قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن مدينة سوهاج مليئة بالآثار المصرية القديمة، ذات المكانة المهمة، ومنها معبد “الأوزوريون”، الذي تم اكتشافه عام ١٩٠٣م علي يد الإنجليزي "وليام بيتري والعالمتان البريطانيتان "هيلدا بيتري"، و"مارجريت موراى" ويحتمل أنه تم بنائه قبل معبد "سيتى الأول"، وتم تخصيص المعبد لعبادة الإله "أوزوريس"، وهو إله العالم الآخر، وما زال هذا المعبد غامضا ومليئا بالأسرار، نظرا لعدم اكتمال الاكتشافات بالمنطقة.

وأشار "عامر" لـ"صدى البلد" ، إلى أن معبد "الأوزوريون" يقع مباشرة خلف معبد الملك "سيتى الأول"، وهو عبارة عن مقبرة رمزية للإله "أوزوريس"، وهو مبنى من الجرانيت الأحمر، ونجد أن تكوينه المعماري عبارة عن ممر منحدر، تم تغطية جدرانه بالنقوش الجنائزية من كتاب البوابات، كما نجد أنه يليها حجرة عرضية توصل إلى صالة رئيسية ذات أعمدة مربعة وفى النهاية توجد حجرة الدفن.

وتابع "عامر" أن هناك أكثر من رأي  منها أن يكون هذا المبنى أو جزء منه يرجع لعصر الدولة القديمة، بينما يري آخر أن تاريخ هذا المبنى كان معاصرا لفترة بناء معبد "سيتى الأول"، ويحتمل أن هذا المبنى هو المقبرة الرمزية للملك "سيتى الأول"، كما يوجد ممر طويل مغطى بالطوب بشكل نصف قبة، بالإضافة إلي أنه يوجد في نهاية هذا الممر حجرة الممر، كما يبلغ طول الممر تقريبا ستون متراً، كما نجد أن عرضه متران ونصف، ونجد أنه يبلغ إرتفاع السقف حوالي ثلاثة أمتار، أما الممر فنجد أن به كتابات كاملة تخص الموتى، والحساب بعد الموت والجنة والنار في العقيدة المصرية القديمة.

40 ألف جنيه ثمن التذكرة 

واستطرد الخبير الآثري أن تذكرة زيارة أحد أهم الآثار فى العالم، تبلغ  أربعون ألف جنيه، بالإضافة إلي سعر تذاكر زيارة المنطقة، وهذا السعر هو سعر فتح الأثر للزيارات الخاصة أو للمجموعات السياحية حتى ٤٩ فردًا فقط، وهذا السعر ليس لأي فرد مصري ولا حتى فرد أجنبي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد عامر الآثار الآثار المصرية المزيد سیتى الأول

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية في عدن .. وباء غامض يحصد أرواح ستة مواطنين وسط أوضاع خدمية مأساوية

يمانيون../
في ظل أوضاع معيشية وصحية متدهورة، تضرب مدينة عدن المحتلة موجة وباء غامض أودت بحياة ستة أشخاص خلال ساعات في منطقة كريتر، وفقاً لمصادر إعلامية محلية، وسط تصاعد حالة الذعر الشعبي من انتشار المرض في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الاستجابة الصحية والخدمية.

وتتزامن هذه الكارثة الصحية مع انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي في المدينة، التي تعاني من حرارة خانقة تجاوزت درجة الحرارة الفعلية فيها 37 درجة مئوية، بينما وصلت نسبة الرطوبة إلى أكثر من 85%، ما يجعل الشعور بدرجة الحرارة يلامس 45 درجة، بحسب تقديرات محلية.

وأشارت المصادر إلى أن انهيار منظومة الكهرباء، إلى جانب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، فاقم من معاناة السكان، وخلق بيئة مواتية لانتشار الأوبئة، في ظل غياب تام للسلطات المعنية التابعة لقوى الاحتلال والمرتزقة، وانعدام الاستجابة الطبية اللازمة حتى لحالات الوفاة.

وتشهد مدينة عدن منذ أعوام حالة من الانفلات الإداري والانهيار الخدمي، في ظل استمرار الاحتلال وتعدد قوى النفوذ الأجنبية، ما أدى إلى تفشي الأوبئة وعودة أمراض منقرضة إلى الواجهة، وسط تجاهل كامل لمطالب السكان بإنقاذ مدينتهم من مصير قاتم يلوح في الأفق.

ويحذر مختصون في الصحة العامة من احتمال توسع رقعة انتشار الوباء الغامض ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة تشمل تحقيق استقرار خدمي مؤقت، وتوفير المياه النقية ووسائل التبريد، إلى جانب إطلاق حملات توعية ووقاية في الأحياء المكتظة بالسكان.

وتظل عدن، بما تمثله من قيمة تاريخية ووطنية، عنواناً لمعاناة مدن الجنوب اليمني في ظل واقع الاحتلال والتبعية، إذ تتحول كل صيف إلى بؤرة إنسانية مأساوية بفعل تقاعس الجهات المحلية الموالية للعدوان، وغياب أي مسؤولية حقيقية تجاه حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية في عدن .. وباء غامض يحصد أرواح ستة مواطنين وسط أوضاع خدمية مأساوية
  • كيف ستتأثر بنغلاديش من الممر الإنساني لميانمار؟
  • وفاة 6 أشخاص بوباء غامض في عدن
  • منشور غامض من سبيستون يشعل الجدل ويعيد النقاش
  • المشدد لسائقين وتغريمهم 200 الف جنيه بتهمة ترويج المخدرات بشبرا الخيمة
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • استولوا على 2.5مليون جنيه.. إحالة 12 متهما بهيئة البريد للمحاكمة
  • منشور غامض لريهام حجاج يثير تساؤلات حول علاقة السقا ومها الصغير
  • الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على توسيع الممر الاقتصادي ليشمل كابول
  • جسم كروي غامض يحير علماء الفلك