الصين تحذر من عواقب الحروب التجارية وتدعو واشنطن لإيجاد حلول لمشكلاتها الداخلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعرب مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي عن قلق بلاده بشأن تصاعد التوترات التجارية العالمية، مؤكدًا أن "لا فائز في أي حرب تجارية"، مشددًا على ضرورة العمل المشترك للبحث عن حلول سلمية ومستدامة.
وأوضح المندوب أن الصين تأمل في أن تجد الولايات المتحدة حلولًا مفيدة لمشاكلها الداخلية بدلاً من تصعيد النزاع التجاري الذي لا يعود بالنفع على أي طرف.
فيما يتعلق بالتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، أكد مندوب الصين في مجلس الأمن أن "الصين تعارض بشدة الرسوم الجمركية الأمريكية غير المبررة"، وأضاف أنه في حال استمر هذا التصعيد، فقد تضطر الصين إلى اتخاذ "إجراءات مضادة" لحماية مصالحها الوطنية.
أما فيما يخص الاتهامات التي وُجهت إلى الصين بشأن تورطها في إدارة قناة بنما، أكد المندوب أن هذه الاتهامات "غير صحيحة وكاذبة"، مشيرًا إلى أن الصين لم تشارك في إدارة أو تشغيل القناة بأي شكل من الأشكال، وأن هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي قناة بنما مندوب الصين في مجلس الأمن التوترات التجارية العالمية الرسوم الجمركية الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويؤكد أنه "انتهاك للقانون الدولي"
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إدانة موسكو لتصرفات إسرائيل ضد إيران، مؤضحًا أنها تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "هذا الهجوم غير المبرر، على الرغم من ادعاءات إسرائيل بخلاف ذلك، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف أن روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأكد أن "مغامرات إسرائيل العسكرية تدفع المنطقة إلى شفا حرب كبرى".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية التي أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال اليوم عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك طهران، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري الإسلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.