أعرب مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي عن قلق بلاده بشأن تصاعد التوترات التجارية العالمية، مؤكدًا أن "لا فائز في أي حرب تجارية"، مشددًا على ضرورة العمل المشترك للبحث عن حلول سلمية ومستدامة.

 وأوضح المندوب أن الصين تأمل في أن تجد الولايات المتحدة حلولًا مفيدة لمشاكلها الداخلية بدلاً من تصعيد النزاع التجاري الذي لا يعود بالنفع على أي طرف.

فيما يتعلق بالتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، أكد مندوب الصين في مجلس الأمن أن "الصين تعارض بشدة الرسوم الجمركية الأمريكية غير المبررة"، وأضاف أنه في حال استمر هذا التصعيد، فقد تضطر الصين إلى اتخاذ "إجراءات مضادة" لحماية مصالحها الوطنية.

أما فيما يخص الاتهامات التي وُجهت إلى الصين بشأن تورطها في إدارة قناة بنما، أكد المندوب أن هذه الاتهامات "غير صحيحة وكاذبة"، مشيرًا إلى أن الصين لم تشارك في إدارة أو تشغيل القناة بأي شكل من الأشكال، وأن هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي قناة بنما مندوب الصين في مجلس الأمن التوترات التجارية العالمية الرسوم الجمركية الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

باكستان وأميركا تواصلان المحادثات التجارية

تواصل باكستان والولايات المتحدة محادثاتهما بشأن اتفاق تجاري يتضمن التزامات استثمارية من واشنطن، في خطوة تعكس سعي إسلام آباد إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم الانتقادات التي تحيط بهذه التوجهات في ظل حساسية الملف التجاري بين البلدين.

وقال وزير الدولة للشؤون المالية الباكستاني، بلال أظهر كاياني، في مقابلة لتلفزيون بلومبيرغ، إن "الاتفاق مع مزيد من التفاصيل سيتم التفاوض عليه ومناقشته في الأشهر المقبلة"، مضيفا أن باكستان تسعى إلى الحصول على تعريفات جمركية أفضل، على بعض الصادرات الرئيسية إلى أميركا، إلى جانب تأمين التزامات استثمارية في قطاعات حيوية، مثل الطاقة والمناجم والمعادن.

وأوضح كاياني، أن بلاده تأمل في "مواصلة هذه المناقشات" مُقبلا، مشيرا إلى أن المحادثات تشمل كذلك زيادة فرص دخول المنتجات الأميركية إلى السوق الباكستانية، وخفض الحواجز غير الجمركية، وتبسيط ما يعرف بـ"قواعد المنشأ".

ووفق بيانات 2024، تُعد الولايات المتحدة أكبر سوق للصادرات الباكستانية، حيث تجاوزت قيمة هذه الصادرات 5 مليارات دولار سنويا، بينما بلغت واردات باكستان من أميركا نحو 2.1 مليار دولار.

قائد الجيش الباكستاني عاصم منير يعتزم زيارة واشنطن للمرة الثانية في شهرين ما يعكس تقاربا بين البلدين (أسوشيتد برس)

وأشار كاياني إلى أن باكستان نجحت في الحصول على نسبة رسوم جمركية تبلغ 19%، وهي أقل بكثير من النسبة البالغة 29% التي فرضها ترامب في البداية، وأدنى مما تدفعه دول جنوب آسيا الأخرى مثل الهند وبنغلاديش.

ويأتي هذا التطور في وقت يقوم فيه قائد الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، بزيارته الثانية إلى أميركا في أقل من شهرين، في مؤشر على تقارب متنام بين الجانبين على المستويين العسكري والاقتصادي.

إعلان

وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي، لدى كشفه عن الخطوط العريضة للاتفاق التجاري، أن أميركا ستعمل مع باكستان على تطوير "احتياطياتها النفطية الهائلة"، مؤكدا أن واشنطن بصدد اختيار شركة نفط لقيادة هذه الشراكة، وهو ما أثار تساؤلات في الأوساط الاقتصادية عن جدوى مثل هذه المشاريع في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه باكستان.

هذا المسار التفاوضي، رغم ما يحمله من وعود بزيادة الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري، يظل محاطا بقدر من عدم اليقين، خصوصا في ظل ما تعتبره بعض الدوائر الاقتصادية "اعتمادا مفرطا" على وعود الإدارة الأميركية، والتي قد تتأثر سريعا بتقلبات السياسة الداخلية في واشنطن أو المستجدات الجيوسياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | واشنطن بوست عن وثائق للبنتاغون: إدارة ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع لمواجهة الاضطرابات المدنية الداخلية
  • الضمان الاجتماعي تحذر من مخاطر الإجهاد الحراري وتدعو لإجراءات وقاية
  • ترامب يأمر بتمديد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوما
  • ارتفاع أسعار النفط بفعل تمديد الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين
  • إتصالات لإيجاد مخرج مقبول يريح الحزب ولا يزعج واشنطن
  • باكستان وأميركا تواصلان المحادثات التجارية
  • الصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية
  • كاتبة إسرائيلية: هكذا تغذي المساعدات الإنسانية الحروب
  • شركة الكهرباء تحذر من زيادة الحمل الكهربائي خلال موجة الحر وتدعو للترشيد
  • الصين تكسب الحرب التجارية