فوائد التوت البري للصحة| أبرزها يدعم الصحة العقلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
التوت البري هو أحد الفواكه التي تحظى بشعبية كبيرة بفضل طعمها اللذيذ وفوائدها الصحية العديدة، تمتاز هذه الفاكهة الصغيرة بلونها الأحمر الجميل وطعمها الحامض الذي يضفي نكهة مميزة على الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى طعمها اللذيذ، يعد التوت البري مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن، التي تسهم في تحسين صحة الجسم والوقاية من العديد من الأمراض، وفيما يلي نقدم لك أبرز الفوائد الصحية للتوت البري وكيف يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من نظامك الغذائي اليومي.
تحسين صحة القلب
يعتبر التوت البري من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وهي مواد تعمل على تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية، تشير الدراسات إلى أن استهلاك التوت البري يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL). بالإضافة إلى ذلك، يساعد التوت في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تعزيز الجهاز المناعي
يحتوي التوت البري على نسبة عالية من فيتامين C الذي يعتبر أحد أهم الفيتامينات التي تعزز الجهاز المناعي. يساهم في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت البري تساعد في تعزيز الاستجابة المناعية للجسم بشكل عام.
الحفاظ على صحة البشرة
يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة التي تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسرع عملية شيخوخة البشرة. تشير الدراسات إلى أن التوت البري يمكن أن يساعد في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة الجلد، مما يساهم في الحفاظ على بشرة صحية وشابة. كما أنه يحتوي على فيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يساهم في تقويتها ومنحها مظهرًا مشرقًا.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يعتبر التوت البري غنيًا بالألياف التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. كما أن التوت يحتوي على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجهاز الهضمي، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأمعاء والمعدة.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
التوت البري معروف بقدرته على الوقاية من التهابات المسالك البولية (UTIs). يحتوي التوت على مركبات تسمى التانينات التي تساعد في منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المثانة والمسالك البولية.
دعم الصحة العقلية
تشير الدراسات إلى أن تناول التوت البري يمكن أن يساهم في تحسين صحة الدماغ. الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت تساهم في تعزيز الذاكرة والتركيز، وتساعد في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر ومرض باركنسون. التوت البري قد يكون مفيدًا أيضًا في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
يعد التوت البري فاكهة غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تدعم صحة الجسم على العديد من الأصعدة. من تحسين صحة القلب إلى تعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحة البشرة، التوت البري يقدم فوائد صحية لا حصر لها. لا شك أن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة. لذا، يمكننا القول بأن التوت البري ليس فقط فاكهة لذيذة، بل هو أيضًا مصدر غذائي مهم لصحة الجسم والعقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوت البري فوائد التوت البري التوت البری الوقایة من تحسین صحة فی تحسین یساهم فی تساعد فی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
«يا رايحين للنبي الغالي».. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري في الحج
يتساءل الكثير من المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام 1446هـ عن طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري خلال أداء مناسك الحج.
الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري في الحجوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري في الحج، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يمكن الوقاية من الإصابة بضربات الشمس أثناء الحج عن طريق:
- شرب المزيد من الماء والسوائل الأخرى.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة،
- ارتداء ملابس فضفاضة فاتحة اللون.
- تجنب شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين.
- استخدام المظلات الشمسية.
- كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- مرضى الفشل الكلوي.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- الحجّاج الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد.
- مرضى القلب.
- مرضى السكري.
- الحجّاج الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية.
- المصابون بأمراض الرئة.
- القيء.
- الغثيان.
- انعدام التعرق.
- الإرهاق.
- احمرار الجلد وجفافه.
- الدوخة.
- الصداع
- تسارع نبضات القلب.
- التشنجات.
- فقدان الوعي.
- الارتباك، والهلوسة، وعدم التركيز.
توجد طرق عديدة للتعامل مع ضربات الشمس أثناء الحج، وهي كالآتي:
- إزالة أي ملابس غير ضرورية.
- نقل المصاب إلى مكان مُظلل وجيد التهوية.
- وضع كمادات الماء البارد على مناطق مثل الإبطين، والفخذين، والرقبة، والظهر، إذ تُعد هذه المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، ما يجعل تبريدها وسيلة فعالة للمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم.
- تقديم السوائل والماء البارد للمصاب.
- ترطيب بشرة المصاب من خلال رش بعض الماء.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الأرصاد».. كيف تحمي أولادك من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
«حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
بعد ارتفاع درجة الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس