بدأ ميناء رفح البري في استقبال الدفعة الثالثة من المصابين والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، تمهيدًا لنقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحية والعلاج.

وقال مصدر مسؤول بميناء رفح البري بشمال سيناء، اليوم الاثنين، إن العشرات من سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية ومزودة بالإسعافات الأولية، تصطف في انتظار الجرحى أمام ميناء رفح البري لنقل القادمين من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، لتلقي العلاج بمستشفيات شمال سيناء ومحافظات الجمهورية.

وأشار المصدر إلى، أنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات لاستقبال الدفعة الثالثة من المصابين والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم، لتلقي العلاج في مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، كما سيتم نقل المصابين إلى مستشفيات أخرى بالإسماعيلية والزقازيق والقاهرة وغيرها.

وأضاف المصدر، أن مستشفيات شمال سيناء تم تزويدها بالعديد من الأجهزة والكوادر الطبية للتعامل مع الحالات المنقولة إليها.

يذكر أن، ميناء رفح البري استقبل، خلال اليومين الماضيين، دفعتين من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، الأولى منها شملت أكثر من 103 فلسطينيين من قطاع غزة بينهم 50 مصاباً ومريضا و53 مرافقا لهم، والثانية شملت 46 مصابًا فلسطينيًا بخلاف مرافقيهم.

اقرأ أيضاًمصر تستقبل المرضي والجرحى الفلسطينيين من غزة بعد فتح معبر رفح

تقل 50 مريضا وجريحا.. سيارات الإسعاف المصرية تغادر غزة عبر معبر رفح

«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر معبر رفح ميناء رفح مستشفيات شمال سيناء مصابين غزة جرحى غزة والمرضى الفلسطینیین میناء رفح البری

إقرأ أيضاً:

مجوعون منهكون.. أطباء بغزة يعيشون على محاليل لإنقاذ المصابين

#سواليف

#الأطباء و #الطواقم_الطبية في مستشفى العيون يعانون من تضاعف عدد العمليات ونقص الغذاء جراء #التجويع الإسرائيلي

الطبيب محمد الطيب: خسرت 10 كيلوغرامات من وزني منذ مارس وأذهب إلى المستشفى سيرا لمسافة كيلومترات مدير المستشفى عبد السلام صبّاح: أغلب الأطباء يأتون للعمل وبطونهم فارغة ويسقطون مغشيا عليهم في #غرف_العمليات الطبيبة مها ضبان: نشعر بإجهاد ودوخة وصداع أثناء العمل وضربات القلب أصبحت أسرع وفقدت 8 كيلوغرامات من وزني
في أروقة “مستشفى العيون” بمدينة غزة، تمتزج أصوات الأجهزة الطبية وصفير أجهزة المراقبة داخل غرف العمليات مع أنفاس أطباء منهكين يعملون في سباق مع الزمن لإنقاذ المصابين.

على وجوه الأطباء ترتسم ملامح #إرهاق_شديد، ناتج عن التجويع الإسرائيلي الممنهج و #الحصار_الخانق المفروض على قطاع غزة، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها تل أبيب منذ 22 شهرا.

ويواصل الأطباء العمل لساعات طويلة داخل غرف العمليات، مدفوعين بواجبهم الإنساني، تحت وطأة حصار حوّل رغيف الخبز إلى وجبة نادرة، وجعل السكر والبروتينات أغلى من الذهب، بحسب ما قاله أطباء للأناضول.

مقالات ذات صلة حسان يوجه بعدم التعاون مع غير منتسبي نقابة الصحفيين / وثيقة 2025/08/11

ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن “ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة”.

ووصف الوضع الإنساني بأنه “غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس”.

فيما تؤكد الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات الإنسانية يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 قتيلا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل حتى الأحد.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، بينما تتكدس على حدودها آلاف الشاحنات؛ ما تسبب بتفشي مجاعة بلغت مستويات “كارثية”.

** خسارة وزن

محمد الطيب (33 عاما)، أخصائي طب وجراحة العيون، قال للأناضول إنه يعمل منذ 7 سنوات.

لكن العامين الأخيرين كانا الأصعب، لا سيما منذ مارس الماضي، حيث عاش الطيب وزملاؤه “تجويعا ممنهجا” طال كل مواطني غزة.

وأضاف: “نعمل بشكل مضاعف بسبب استهداف منتظري المساعدات”، في إشارة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية شحيحة.

والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات استقبلت 35 قتيلا و304 جرحى من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة، ما رفع الإجمالي إلى ألف و778 قتيلا وو12 ألفا و894 جريحا منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

وتابع الطيب: “رواتبنا تصل كل شهرين أو ثلاثة كسلفة بالكاد تغطي سعر الطحين”.

وأفاد بأن العمليات الجراحية تضاعفت من عملية واحدة شهريا قبل الحرب إلى ثلاث يوميا الآن، معظمها تستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات.

ومع وجبة طعام واحدة في اليوم، قال الطيب: “خسرت 10 كيلوغرامات منذ مارس الماضي”.

وأردف: “أذهب للمستشفى سيرا على الأقدام عدة كيلومترات، ولا أجد سكرا أو بروتينات، حتى النساء الحوامل والأطفال محرومون من الغذاء اللازم”.

** محاليل للأطباء

مدير مستشفى العيون عبد السلام صبّاح قال للأناضول إن الواقع “صعب ومرير” بالنسبة للطواقم الطبية والإدارية على حد سواء.

وتابع: “الأطباء يسقطون مغشيا عليهم في غرف العمليات بسبب الإرهاق ونقص الغذاء، ونعطيهم محاليل وريدية (سوائل طبية) ليستمروا في عملهم”.

ومضى قائلا إن أغلب الموظفين يأتون للعمل وبطونهم فارغة، ولا يتلقون سوى وجبة واحدة في اليوم.

فيما قال رئيس قسم التخدير بالمستشفى منذ 25 عاما الطبيب إياد أبو كرش إن العمل مع سوء التغذية وقلة الطعام أدى إلى إرهاق شديد للطواقم، خاصة مع مضاعفة ساعات العمل على مدار الساعة.

وزاد أبو كرش للأناضول أن طبيعة العمليات الدقيقة، التي تتعلق بإنقاذ البصر أو الحياة، تتطلب تركيزا عاليا وطاقة كبيرة، لكن “وجبتنا متواضعة”.

** إجهاد ودوخة

“نشعر بإجهاد شديد ودوخة وصداع أثناء العمل”، هكذا بدأت الطبيبة مها ضبان حديثها عن تأثير نقص الغذاء على صحتهم وأدائهم.

وتابعت ضبان: “كما أن ضربات القلب أصبحت أسرع، وفقدت 8 كيلوغرامات من وزني، والحصار حرمنا من الفيتامينات والبروتينات”.

“أجسادنا تحتاج لتغذية، وبدونها لن أستطيع أن أقدم نفس الطاقة في إنقاذ المرضى”، كما ختمت الطبيبة الفلسطينية.

وأقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني “الكابينت”، فجر الجمعة، خطة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما ينذر بمزيد من المصابين والضغط على الطواقم الطبية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • مجوعون منهكون.. أطباء بغزة يعيشون على محاليل لإنقاذ المصابين
  • محافظ شمال سيناء: توفير جميع الامكانيات الطبية لعلاج الفلسطينيين
  • عبور 32 شاحنة مساعدات قطرية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
  • عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
  • ميناء خزائن البري يدشن الممر الجمركي الآمن مع ميناء صحار
  • 17 شهيدًا وعشرات المصابين بنيران الاحتلال في قطاع غزة
  • اليوم.. آخر موعد لتلقي تظلمات الثانوية العامة 2025
  • 8 شهداء وعشرات المصابين بقصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • آخر موعد لتلقي تظلمات الثانوية العامة 2025
  • 39 شهيدًا وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية