البابا تواضروس: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.. هذا ظلم واضح
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد البابا تواضروس أن الكنيسة ترفض تمامًا فكرة تهجير الفسطينيين من أراضيهم، وهذا يُعد ظلمًا، لافتا إلى أن الكنيسة متفقة مع موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعارض ذلك.
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن مصير حكم المحكمة الإسرائيلية العليا في قضية دير السلطان المُتنازع عليه بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية، موضحًا أن الحكم لم يُنفذ حتى الآن، مرجعًا السبب إلى تأثير العلاقات بين يهود إثيوبيا «الفلاشا» وإسرائيل على سير الأمور، كما أكد أن هناك قسًا يتواجد في الدير بشكل مستمر.
وفيما يتعلق بقرار المجمع المقدس بمنع الأقباط من زيارة القدس، أشار البابا تواضروس، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة ON، إلى أن القرار كان مرتبطًا بأمور سياسية سابقة، موضحًا أنه تمت دعوته أكثر من مرة لزيارة القدس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الذي قال له: «زيارتكم للسجين وليس للسجان»، كاشفا زيارته الأولى للقدس في نوفمبر 2015 خلال جنازة مطران القدس، مُشيرًا إلى أن الأقباط بدأوا زيارة القدس بعد تلك الزيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير السلطان المحكمة الإسرائيلية زيارة القدس تهجير الفلسطينيين المجمع المقدس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أنه في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، نُعبر عن اعتزازنا وتأييدنا الكامل للموقف الوطني الشريف الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن القضية الفلسطينية، والذي يعكس مبادئ مصر الثابتة في دعم الحق الفلسطيني ورفض كل محاولات تهجيره أو تصفية قضيته.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، إن تأكيد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بعملية إعادة الإعمار، يؤكد أن البعد الإنساني لا ينفصل عن التحرك السياسي المصري، الذي يسعى جاهدًا لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، ودفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
وثمنت عضو مجلس النواب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى باحترام القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية، وهو تأكيد على أن مصر لن تسمح بالتجاوز على القيم الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول، وستبقى دولة مؤسسات وقانون.
وأكدت على أن موقف مصر في هذا الملف الإنساني والسياسي لا يقتصر على تقديم الدعم فحسب، بل يمتد إلى لعب دور الوسيط النزيه والفاعل بين مختلف الأطراف، من أجل تحقيق تهدئة دائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أن العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين هو جزء لا يتجزأ من هذه الجهود التي تبذلها مصر، لما له من أثر إيجابي مباشر على تعزيز الثقة بين الأطراف وفتح آفاق جديدة للحوار السياسي.
ووجهت دعوة إلى المجتمع الدولي إلى التحرك بجدية ومسؤولية، لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي يعاني من أزمات حادة، ويحتاج إلى جهود دولية متضافرة لإنهاضه.
مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل صوت الحق والدفاع عن العدالة، وستواصل دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والسيادة والاستقلال."