معهد سرب يُعلن عن برنامج تدريب منتهي بالتوظيف في قطار الحرمين السريع
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
فاطمة المالكي
أعلن المعهد التقني للخطوط الحديدية “سرب” عن فتح باب التسجيل للبرنامج التدريبي المتخصص في قيادة قطار الحرمين السريع بالتعاون مع شركة رينفي ، إحدى الشركات المسؤولة عن تشغيل القطارات.
وأوضح المعهد عدة شروط للتقدم للتدريب، أهمها: أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن 70%، والعمر بين 20 و 35 عامًا، واجتياز الفحص الطبي، وأن لا يقل الطول عن 155 سم، وأن يكون مستوى اللغة الإنجليزية في اختبار STEP أو ما يعادله لا يقل عن 75 درجة.
ووضعت عدة مزايا للبرنامج:مكافأة تدريبية قدرها 4000 ريال شهريًا، ومدة التدريب سنة واحدة في منطقة مكة المكرمة، والتسجيل في التأمينات الاجتماعية، وتأمين طبي، والتوظيف كمُشغل قطار بعد اجتياز البرنامج، والراتب الشهري بعد التوظيف يصل إلى 8000 ريال.
و التقديم مُتاح الآن بدءًا من اليوم الإثنين بتاريخ 1446/08/04هـ الموافق 2025/02/03م وينتهي التقديم يوم الأربعاء بتاريخ 1446/08/20هـ الموافق 2025/02/19م، وذلك من خلال الرابط التالي: هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تدريب قطار الحرمين السريع معهد سرب
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة