الثقافة والرياضة تطلق النسخة الرابعة لمعسكر «مُستعد»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
«عُمان»: أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للشباب النسخة الرابعة من معسكر مُستعد والذي يستهدف بما يقارب 500 مشارك ومشاركة بدعم من شركة تنمية نفط عُمان ويقام في 5 محافظات.
ويأتي تنفيذ الوزارة لهذا المعسكر بالشراكة والتعاون مع مؤسسة أوتورد باوند عُمان «تحدي عُمان»، الذي يهدف إلى إكساب الشباب المشاركين مهارات المستقبل على ضوء الإطار الوطني العُماني لمهارات المستقبل، من خلال تطبيق المنهج التعليمي الذي يعتمد على التعلم بالتجربة ويساهم بشكل غير مباشر في صناعة أثر طويل الأمد في شخصية الشاب المشارك، كما يتبع منهج التدريب في المعسكر نموذج التخطيط والفعل والمراجعة، فيتعلم المشارك المهارات الحياتية الأساسية من خلال مواجهة سلسلة من التحديات التي تزداد تعقيدًا بشكل تدريجي، ويتطلب لتجاوزها العمل مع الآخرين، ومراجعة النتيجة وتحديد طرق تحسين الأداء ثم مناقشة المهارات الأساسية المكتسبة، وتتمثل المرحلة الأخيرة من هذه العملية التعليمية في تحديد كيف يمكن ترجمة ما تم تعلمه في المعسكر من مهارات إلى الحياة الطبيعية.
ويعتمد برنامج المعسكر الذي يمتد لأربعة أيام في البيئة الخارجية على أنشطة حل المشكلات، والنقاشات الجماعية، والمشي والتخييم في البيئة الطبيعية وبعيدًا عن المشتتات الخارجية وبقيادة مدربين مؤهلين بمعايير تدريب عالمية.
وأوضح هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أن برنامج معسكر مستعد من البرامج التي تحرص الوزارة على تنفيذها بشكل مستمر سنويًا، ووصول البرنامج لنسخته الرابعة دليل على مدى الأثر المُكتسب للمشاركين.
وأضاف السيابي: إن معسكر مستعد يسعى لإكساب المشاركين المهارات الحياتية التطبيقية، مثل مهارة التواصل مع الآخرين ومهارة القيادة والمرونة والتعاون والعمل مع الفريق والتفكير الناقد، مشيرًا إلى أن منهج أوتورد باوند عُمان المؤسسة المنفذة للبرنامج يعتمد على التعلم بالتجربة ويساهم في صناعة أثر طويل الأمد وبالتالي تصبح الفائدة أعم وأشمل، مضيفًا إن هذا البرنامج حظي بزيارة كريمة من قبل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب وعدد من أصحاب المعالي مما يؤكد أكثر على الاهتمام والمتابعة لهذا البرنامج خاصة وللبرامج التي تخدم قطاع الشباب عامة باعتبار الشباب هم عماد المجتمعات، كما وجّه مدير عام المديرية العامة للشباب الشكر والتقدير لإدارة شركة تنمية نفط عُمان على دعمها للمشروع من خلال استهداف 500 شاب وشابة للالتحاق بالبرنامج ضمن الخطة التنفيذية لعام 2025، ولمؤسسات القطاع الخاص الداعمة للقطاع الشبابي بسلطنة عُمان.
من جانبه قال المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان: يسعدنا في شركة تنمية نفط عُمان أن ندعم برنامج «مستعد» للسنة الثانية على التوالي الذي تقدمه شركة أوتورد باوند عُمان، وذلك ضمن برنامجنا للاستثمار الاجتماعي لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، حيث يعتبر قطاع الشباب إحدى الركائز الأساسية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية بالشركة بما يساهم في تحقيق مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في محور «الإنسان والمجتمع»، الذي يهدف إلى بناء مجتمعٍ مبدعٍ يعتز بهويته، مبتكرٍ ومنافسٍ عالميًا، وينعم بحياة كريمة ورفاه مستدام، ومن أبرز هذه الأهداف هي تمكين الشباب العُماني وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريبية نوعية تركز على المهارات القيادية، وبناء الثقة بالنفس، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، فضلًا عن إعدادهم لسوق العمل من خلال تعزيز مهارات التواصل، والتفكير النقدي، والتكيف مع التحديات وحل المشكلات.
وشهد البرنامج في نسخته الثالثة الذي أقيم في العام الماضي 2024م مشاركة 1006 مستفيدين 543 منهم ذكورًا و463 أنثى، وقد أقيم البرنامج في 5 مواقع جغرافية مختلفة هي رمال الشرقية وولاية الجبل الأخضر وولاية طاقة وولاية خصب وولاية عبري، في حين أقيم المعسكر في 4 مواقع مختلفة في عام 2023م وفي موقعين فقط في عام 2022.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يترأس لجان تقييم برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» لتمكين القيادات النسائية
ترأس الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، لجان تقييم المرشحات لبرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث للمقابلات الشخصية. ويأتي البرنامج تحت مظلة "مدرسة تأهيل المرأة للقيادة"، بهدف اختيار أفضل العناصر النسائية لتولي المناصب القيادية والتنفيذية في الجهاز الإداري للدولة.
أكد رئيس جامعة حلوان أن مبادرة "المرأة تقود إلى التنفيذيات" تنبع من إيمان راسخ بأن المرأة ليست مجرد شريك في التنمية، بل هي ركيزة أساسية في قيادة التغيير وصياغة السياسات العامة على المستويين المؤسسي والوطني.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن المرأة أثبتت كفاءتها وإخلاصها وقدرتها على الابتكار في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى وضع هذه الجهود في مسار عملي ممنهج لتعزيز تمثيل النساء في المناصب التنفيذية، وتمكينهن من تجاوز التحديات، وتحقيق التوازن في مراكز اتخاذ القرار، مشدداً على أن التمكين لا يقتصر على إتاحة الفرصة، بل يتطلب توفير الأدوات والدعم، وصقل المهارات، وبناء شبكات الدعم، وإزالة الحواجز المجتمعية والمؤسسية التي تعيق تقدم المرأة.
يُعد برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف إعداد وتأهيل كوادر نسائية قيادية مؤهلة لتولي المناصب التنفيذية في الجهاز الإداري للدولة. ويعتمد البرنامج على منهج تدريبي متكامل يجمع بين المحاضرات النظرية وورش العمل والتدريب الميداني.
يشتمل البرنامج على محاور متنوعة تشمل المهارات القيادية، الإدارة الحديثة، ريادة الأعمال، العلاقات العامة، الاقتصاد والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى قضايا المرأة وقصص النجاح. ويهدف ذلك إلى تمكين المشاركات من التأثير الفعال داخل مؤسسات الدولة وخارجها.
وقامت اللجان بتقييم المرشحات وفق معايير دقيقة تتضمن السمات الشخصية، القدرة على القيادة واتخاذ القرار، المرونة، المهارات التواصلية، الحافز الشخصي، والقدرة على التعبير والحوار والإبداع.
تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة المصرية للمرأة وتمكينها على أسس علمية ومؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة. ويسهم البرنامج في بناء جيل جديد من القيادات النسائية التنفيذية المؤهلة التي تمتلك أدوات الإدارة الحديثة والرؤية التنموية، مما يعزز من دور المرأة في صياغة السياسات العامة واتخاذ القرار داخل مؤسسات الدولة.