الثورة / الدوحة/علي الغرباني
يخوض فريق أهلي صنعاء عند الثامنة والربع من مساء اليوم الثلاثاء على ملعب ستاد الدحيل بالعاصمة القطرية الدوحة، لقاء مهماً ومصيرياً يجمعه بنظيره دهوك العراقي في المرحلة قبل الأخيرة من إياب دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم التي يشارك فيها الأهلي ضمن المجموعة الأولى إلى جانب فرق دهوك العراقي وظفار العماني والنصر الإماراتي.


ويلعب الأهلي اللقاء وفي جعبته ثلاث نقاط فقط حصدها من فوز على ظفار العماني وخسر ثلاث مباريات أخرى ليحل في المركز الأخير بالمجموعة، فيما يخوض دهوك العراقي اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد خمس نقاط حصدها من فوز وتعادلين مقابل خسارة وحيدة.
ويدخل الاهلي المواجهة وعينه على انتزاع النقاط الثلاث، كي يبقى في دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني ولذا فهو بحاجة للفوز ولا سواه.
ويعاني الأهلي من غياب أبرز ثلاثة لاعبين أساسيين بعد مغادرتهم صفوف الفريق وفي مقدمتهم المهاجم البنيني عبدالفاضل سنونو الذي تلقى عرضاً احترافياً في الدوري العماني والجناح الأيسر السنغالي بوبكر ندياي والظهير الأيسر رضوان الحبيشي الذي تلقى عرضا احترافيا في العراق.
وكان الأهلي قد اختتم تحضيراته للقاء دهوك العراقي بإجراء وحدة تدريبية على استاد الدحيل بقطر الذي يستضيف اللقاء.
وحرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الأردني إبراهيم حلمي ومساعده المدرب الوطني جمال القديمي ومدرب الحراس معاذ عبدالخالق، على رفع معدل اللياقة البدنية والمستوى الفني ورفع الروح القتالية للاعبين وذلك للوصول للجهوزية الكاملة وخوض مباراة دهوك بمعنويات مرتفعة وحماس كبير وتقديم أداء مشرف وقوي.
الجدير بالذكر أن مباراة الذهاب التي أقيمت في أربيل، كانت قد انتهت بفوز دهوك بهدفين دون مقابل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إغلاق بنك الرافدين العراقي في صنعاء.. تضييق مستمر لشبكات التمويل الحوثية

أعلن بنك الرافدين العراقي إغلاق فرعه في صنعاء في أعقاب تحقيقات مكثفة وتحذيرات أمريكية بشأن تورط المصرف بتقديم تسهيلات مالية لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه القطاع المالي العراقي اختبارًا دقيقًا للثقة الدولية، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة على بغداد لضمان التزام مؤسساتها المصرفية بالمعايير العالمية لمكافحة تمويل الإرهاب.

وأوضحت مصادر مصرفية في صنعاء أن الإغلاق جاء نتيجة التحقيقات المكثفة التي أجرتها إدارة البنك خلال الفترة الماضية، والتي أكدت صحة المعلومات حول تقديم المصرف تسهيلات مالية للحوثيين. وبحسب المصادر، فإن الحكومة العراقية وجدت نفسها أمام اختبار دقيق بين حماية سمعة نظامها المالي والالتزام بالضغوط الدولية التي تفرضها واشنطن، بعدما وجّهت الولايات المتحدة اتهامات مباشرة للبنك بتسهيل تحويلات لصالح جماعة الحوثي.

وأكد مصدر مطلع أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر خلال الفترة الماضية بفتح تحقيق داخلي شامل للتأكد من صحة هذه الاتهامات، مع تشكيل لجنة تحقيقية ضمت ممثلين من الرقابة والتدقيق الداخلي والإدارة القانونية وقسم الامتثال المالي، وبإشراف البنك المركزي العراقي على جميع التحويلات المرتبطة بالفرع اليمني. 

وأكد المصدر أن الهدف من التحقيق هو طمأنة الشركاء الدوليين بأن العراق لن يسمح باستخدام نظامه المالي لدعم الجماعات المسلحة أو الأنشطة المشبوهة.

اتهامات أمريكية 

ويأتي تحرك العراق بعد سلسلة تقارير أمريكية أبرزها تصريحات النائب في الكونغرس جو ويلسون الذي اتهم بنك الرافدين بإدارة معاملات مالية لصالح الحوثيين، ملوحًا بتجميد التمويل الأمريكي عن بغداد إذا لم يتم معالجة الملف بجدية. كما نشرت شبكة "فوكس بيزنس" تقريرًا استند إلى محضر اجتماع بوزارة الخزانة الأمريكية في أبريل/نيسان الماضي، حضره وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، شدّد فيه المسؤولون الأمريكيون على ضرورة إغلاق أي نشاط مالي لفرع صنعاء ونقله إلى مدينة عدن.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعربت عن قلقها من احتمال استخدام شبكات مالية عراقية لدعم الحوثيين، فيما شددت الخارجية الأمريكية على أن أي تعاملات مع الجماعة تمثل خرقًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتضع بغداد في دائرة المساءلة الدولية. ورغم نفي السفارة العراقية في واشنطن المزاعم رسميًا، يرى محللون أن القضية تكشف حجم التحديات التي تواجه القطاع المصرفي العراقي في الامتثال للمعايير الدولية، وقد تهدد سمعة العراق المالية وعلاقاته مع المؤسسات الدولية.

وكان المصرف قد اتخذ إجراءات احترازية سابقة شملت إيقاف الحسابات المرتبطة برواتب بعض فصائل الحشد الشعبي ونقلها إلى مصرف آخر، إضافة إلى إدخال أنظمة تدقيق جديدة لتعزيز الامتثال، إلا أن فتح ملف الحوثيين يعرض هذه الإصلاحات لاختبار حقيقي وسط متابعة دقيقة من واشنطن.

خطوة إيجابية 

من جانبها، اعتبرت الحكومة اليمنية أن إغلاق فرع بنك الرافدين في صنعاء يمثل خطوة إيجابية في سبيل تجفيف منابع تمويل ميليشيات الحوثي. وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن القرار جاء نتيجة مباشرة للجهود الدولية لمواجهة تمويل الجماعة الإرهابية، والتي حولت المؤسسات المالية في مناطق سيطرتها إلى أدوات لنهب الأموال وتمويل أنشطتها العابرة للحدود.

وحذر الإرياني من محاولات الحوثيين الالتفاف على الإجراءات عبر إنشاء شبكات مالية موازية وشركات صرافة وهمية، واستخدام واجهات تجارية لتهريب الأموال وتبييض العائدات من نشاطات غير مشروعة تشمل تجارة الوقود والسلاح والمخدرات، إلى جانب الجبايات غير القانونية. ودعا الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات المالية الدولية لتعزيز الرقابة على حركة الأموال القادمة من وإلى مناطق سيطرة الحوثيين، وتوسيع دائرة العقوبات على الأفراد والكيانات المساندة لهم.

ويعد إغلاق فرع بنك الرافدين في صنعاء اختبارًا عمليًا للقدرة العراقية على حماية سمعة نظامها المالي الدولي، ومؤشرًا واضحًا على أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، يراقب عن كثب أي محاولة لاستغلال البنوك العراقية في دعم جماعات مسلحة في الخارج، لا سيما في اليمن.

مقالات مشابهة

  • المعلومات التحدي الأكبر الذي يواجه البحث عن المفقودين في سوريا
  • "برازيل الخليج" يخطو نحو "الحلم المونديالي" بمواجهة قوية أمام "العنابي"
  • رجال سلة الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري المرتبط
  • سعر الريال السعودي اليوم مقابل الجنيه.. كم سجل في البنك الأهلي؟
  • من صنعاء إلى غزة .. قرار سيادي يواجه الهيمنة الصهيوأمريكية ويتحدى الحصار والتآمر
  • تعرف علي حكم مباراة الأهلي وأيجل نوار البوروندي ذهاباً وإياباً في دوري أبطال أفريقيا
  • كينشاسا وكيغالي.. اتفاق السلام الذي يواجه اختبار النوايا
  • إيقاف دوري النجوم استعداداً لخوض المنتخب العراقي الملحق الآسيوي
  • إغلاق بنك الرافدين العراقي في صنعاء.. تضييق مستمر لشبكات التمويل الحوثية
  • جوائز الأفضلية في دوري روشن لشهر سبتمبر تذهب لـ "فيلكس" و"جيسوس" و"مندي" و"الحسن"