احذر المبيضات الصناعية.. 8 طرق لجعل قهوتك صحية أكثر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
القهوة مصدر غني بمضادات الأكسدة، ومن المهم الانتباه لما تضيفه إليها للحصول على أقصى فائدة منها.. ونقدم إليك بعض النصائح لجعل قهوتك صحية أكثر وفقا لموقع DailyMedicalinfo.
8 طرق لجعل قهوتك صحية أكثر..1. تجنب شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم:
القهوة غنية بـ الكافيين، وهو منبه يمنحك طاقة ويساعدك على البقاء متيقظًا، لكن شربها في وقت متأخر قد يؤثر على جودة نومك، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
2. لا تضف السكر إلى قهوتك:
القهوة في حد ذاتها مشروب صحي، لكن إضافة السكر قد يحولها إلى خيار ضار، فالسكر المضاف مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري. إذا كنت بحاجة إلى تحلية قهوتك، جرب استخدام محليات طبيعية مثل السكر الدايت.
3. اختر نوعية جيدة من القهوة:
تختلف جودة القهوة حسب طرق الزراعة والمعالجة. غالبًا ما تُرش حبوب القهوة بالمبيدات والمواد الكيميائية، لذا قد يكون من الأفضل اختيار القهوة العضوية لتجنب التعرض لهذه المواد.
4. لا تفرط في شرب القهوة:
في حين أن تناول القهوة باعتدال مفيد، فإن الإفراط في شربها قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية. ينصح بعدم تجاوز الكوبين يومياً.
5. أضف القرفة إلى قهوتك:
تعتبر القرفة من التوابل المفيدة التي تمتزج جيدًا مع نكهة القهوة، وأظهرت الدراسات أن القرفة يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
6. تجنب المبيضات الصناعية:
غالبًا ما تحتوي المبيضات الصناعية على مكونات معالجة قد لا تكون صحية. بدلاً من ذلك، يمكنك إضافة القليل من الحليب كامل الدسم أو الكريمة الطبيعية، للحصول على فوائد غذائية إضافية.
7. أضف القليل من الكاكو:
يحتوي الكاكاو على مضادات أكسدة قوية وقد يساعد في تقليل مخاطر أمراض القلب، و يمكنك إضافة مسحوق الكاكاو غير المحلى إلى قهوتك للحصول على مذاق غني وفوائد صحية إضافية.
8. استخدم ورق الترشيح عند تحضير القهوة:
تحتوي القهوة المفلترة على مستويات أقل من مادة الكافيستول، التي قد ترفع نسبة الكوليسترول في الدم. لذا، استخدم ورق الترشيح عند تحضير قهوتك لتقليل هذه المادة مع الاحتفاظ بالكافيين ومضادات الأكسدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احذر عدوك مرة
ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.
أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.
ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.