القهوة الخضراء.. فوائدها الصحية وتأثيرها على خسارة الوزن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أصبحت القهوة الخضراء حديث العالم الصحي بفضل فوائدها المزعومة في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، تعتمد هذه القهوة على حبوب غير محمصة، مما يحافظ على مستويات مركبات الكلوروجينيك المفيدة.
فوائد القهوة الخضراء
1.تعزيز فقدان الوزن:
يساعد مركب الكلوروجينيك في تحسين معدل حرق الدهون وتقليل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم.
2.تنظيم مستويات السكر:
تسهم القهوة الخضراء في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
3.غنية بمضادات الأكسدة:
تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات.
4.تحسين المزاج:
الكافيين الطبيعي في القهوة الخضراء يحسن الطاقة والتركيز.
الأضرار المحتملة
1.زيادة ضربات القلب:
الكافيين الزائد قد يسبب اضطرابًا في نبضات القلب.
2.مشاكل في الجهاز الهضمي:
تناولها بكثرة قد يؤدي إلى حرقة المعدة أو اضطرابات هضمية.
3.اضطرابات النوم:
تناولها في وقت متأخر يؤثر على جودة النوم.
على الرغم من فوائدها، يجب تناول القهوة الخضراء بحذر وعدم الاعتماد عليها وحدها لفقدان الوزن، بل كجزء من نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي.
حفل Grammy 2025.. فوز ساحق وتألق لافت| قائمة الجوائز خاص| نصائح خبيرة التجميل السعودية ميريام للعناية بالبشرة والحصول علي مكياج ثابت خبيرة التجميل ميريام تكشف سر نجاحها وتوجه نصيحة للميكب أرتست| خاص (خاص) فستان زفاف بألوان فلسطين يتلألأ في دورة القرن|رسالة فخر وجائزة تقديرية أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية محمد صبحي يوضح موقفه من مشاهد الصلاة في الأعمال الفنية إلهام الفضالة تروي تفاصيل سرقتها الغريبة في لندن| كيف وقع الحادث؟ عمرو دياب يفاجيء جمهوره برده على لقب "الوجه الجديد" من تركي آل الشيخ روبي تتألق بالريش الأسود في حفل غنائي ساحر| صور أروى جودة تدخل القفص الذهبي بإطلالة بسيطة وتخطيط لحفل زفاف عالمي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الخضراء فوائد القهوة الخضراء القهوة الخضراء
إقرأ أيضاً:
العلم يكشف الوجه الآخر للتجاعيد.. ما لم تقله لنا كريمات التجميل!
في اكتشاف علمي قد يغيّر نظرتنا لشيخوخة البشرة، توصل فريق من العلماء في جامعة بينغهامتون بولاية نيويورك إلى تفسير جديد ومثير لظهور التجاعيد مع التقدم في العمر، مشيرين إلى أن الجلد يتصرف بمرور الزمن بطريقة تشبه الأقمشة التي تتعرض للتمدد والانكماش بفعل الاستخدام المتكرر.
ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials، فإن التجاعيد لا تتكوّن فقط بسبب فقدان الكولاجين أو التعرض لأشعة الشمس، بل أيضاً بسبب آلية فيزيائية داخل الجلد نفسه تشبه طريقة تشكل الطيّات في قطعة قماش أو في عجينة “سيلي بوتي” المطاطية.
الجلد يتمدد… ثم ينهار
يشرح الدكتور غاي جيرمان، الأستاذ المشارك في الهندسة الطبية الحيوية، هذه الظاهرة بالقول: “عندما نمد عجينة ’سيلي بوتي‘، فإنها تتمدد في اتجاه معين وتنكمش في الاتجاه المعاكس، مما يجعلها أرق. هذا ما يحدث بالضبط للجلد مع تقدم العمر. التمدد المستمر، ثم الانكماش، يؤدي إلى انهيار البنية الخارجية وتشكل الطيّات والتجاعيد”.
تجربة على الجلد البشري الحقيقي
لم تقتصر الدراسة على النماذج النظرية؛ فقد قام العلماء باختبار نماذج حقيقية من الجلد البشري باستخدام جهاز متخصص لقياس خصائص الشد والمرونة، على عينات مأخوذة من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و91 عاماً.
وتبيّن من خلال التحليل أن الجلد الشاب يمتاز بمرونة وثبات ميكانيكي، أما الجلد المتقدم في العمر، فيبدأ بفقدان هذه الخصائص، حيث يزداد التمدد الجانبي ويصبح الجلد أكثر عرضة للانكماش العكسي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تكون التجاعيد بشكل واضح.
ليس مجرد ارتخاء… بل شد داخلي دائم
ولفت الباحثون إلى أن الجلد لا يكون في حالة استرخاء تام كما يظن كثيرون، بل يكون متمددًا بشكل طفيف حتى في الحالات الطبيعية، وهو ما يخلق توترات داخلية تساهم تدريجيًا في إحداث علامات الشيخوخة.
العوامل البيئية لا تقل خطورة
وبالإضافة إلى العوامل الفيزيائية، سلطت الدراسة الضوء على تأثيرات البيئة المحيطة، خصوصاً التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. إذ تُظهر النتائج أن الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق – مثل عمال البناء والمزارعين – يعانون من شيخوخة جلدية أسرع بكثير مقارنة بمن يعملون في أماكن مغلقة.
ويقول الدكتور جيرمان محذراً: “التعرض المزمن لأشعة الشمس هو أحد أهم العوامل المسرّعة لظهور التجاعيد. الأشخاص الذين يقضون حياتهم العملية في الخارج غالباً ما يُلاحظ لديهم شيخوخة جلدية مبكرة”، وفق صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.
فتح آفاق جديدة في عالم العناية بالبشرة
تفتح نتائج هذه الدراسة آفاقاً واسعة أمام العلماء وشركات مستحضرات التجميل لتطوير علاجات وقائية تستهدف الميكانيكا الداخلية للجلد، وليس فقط الطبقة الخارجية كما هو الحال في العديد من الكريمات الحالية، ويأمل فريق البحث أن تقود هذه النتائج إلى منتجات طبية وعلاجية يمكن أن تبطئ عملية تشكل التجاعيد وربما تمنعها في مراحلها المبكرة.