إدريس راغب بك.. مؤسس النادي الأهلي وخادم النشاط الماسوني في مصر ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد إدريس راغب بك ولد عام 1862 تولي منصب قاضٍ في المحاكم الأهلية، والده كان رجلاً يونانيًا أو قبرصيًا، وكانت هويته مجهولة ولا يعرف أحد اسمه الحقيقي،لكنه كان يعتمد في مصر على اسم "إسماعيل راغب".
هوية متخفيةيُشتبه بأنه كان يهوديًا أو مسيحيًا متخفيًا تحت هذا الاسم، حيث قام بلعب دور هام مع الجالية اليهودية، وهذا الدور رفع من شأنه في عهد إسماعيل باشا إلى درجة حصوله على رتبة "باشا"، وتقدم إسماعيل باشا في المناصب العليا في البلاد حتى أصبح رئيسًا لمجلس شورى النواب في عهد إسماعيل، وبعد ذلك أصبح رئيسًا لمجلس الوزراء في عهد توفيق بعد احتلال الإنجليز لمصر.
بمساندة الجالية اليهودية والماسونية والقصر وقوات الاحتلال، جمع إسماعيل باشا راغب ثروة هائلة من الممتلكات العقارية والتجارية وغيرها، عندما توفي، ورث ابنه إدريس راغب هذه الممتلكات والثروات.
قضى إدريس راغب بك حياته وثروته وممتلكاته في خدمة النشاط الماسوني في مصر، حيث كان متحمسًا جدًا للنشاط الصهيوني، وكان لديه ميول وأفكار غريبة ومثيرة للجدل جعلته يكرس حياته في خدمة سيده الصهاينة.
رفعت الماسونية شأنه بشكل مدهش وعينته "الأستاذ الأعظم" عندما كان عمره حوالي ثلاثين عامًا خلال فترة توليه لهذا المنصب، ساهم بشدة في دعم "المحفل الماسوني الأكبر الوطني المصري" وسخر ثروته الخاصة في خدمة المحفل ونشاطه.
كان راغب بك نشيطًا وحماسيًا، وأسس محفلًا جديدًا يتمتع بأعلى رتبة للأساتذة والمعلمين. وقد تم تعيينه مديرًا لمديرية القليوبية بقرار من توفيق باشا. وفي ذلك الوقت، أسس إدريس راغب محفلًا ماسونيًا جديدًا في مدينة بنها، عاصمة القليوبية، وبلغ عدد المحافل الماسونية أثناء توليه رئاسة المحافل بعد توفيق باشا 54 محفلا ماسونيا , وبلغ من تقدير الماسونية العالمية لإخلاصه أن أنشى محفلان أحدهما " محفل إدريس " والآخر " محفل راغب " أي محفلان يحملان إسمه وهو مالم يحدث لشخص غيره من قبل .
وعلى نفقته الخاصه أنشأ صحيفة تنطق باسم الماسونية , وتمادى ذلك الرجل في نشاطه المريب فأنشأ – خارج المجال الماسوني – حزباسياسيا سماه " الحزب الدستوري " وكان من أهم بندوه أن يدعو إلى التميز الطبقي ولا يعتد بالحياة النيابي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الماسونية
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: ندعو المدارس لتوعية الطلاب بأهمية قمة السلام بشرم الشيخ
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد اليوم برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية، تُعد حدثًا تاريخيًا يعكس عظمة مصر ومكانتها الدولية ودورها المحوري في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أن استضافة مصر لهذه القمة في مدينة السلام "شرم الشيخ" تؤكد للعالم أن مصر كانت وستظل داعمة للسلام، وساعية لحماية الشعوب من ويلات الحروب، مشيرة إلى أن القيادة المصرية تثبت يومًا بعد يوم حكمتها وشجاعتها في إدارة الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قضية غزة.
وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أن القمة تحمل رسالة مهمة لكل بيت مصري، داعية أولياء الأمور إلى مشاركة أبنائهم متابعة هذا الحدث الكبير، وشرح معانيه وأبعاده لهم، حتى يعرفوا عظمة بلدهم ودورها المؤثر في صناعة القرار العالمي، وليفخروا ببلدهم التي تستضيف قادة العالم على أرضها من أجل السلام.
ودعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم المدارس إلى الإستفادة من هذا الحدث الوطني في تثقيف الطلاب، من خلال الإشارة إليه في الإذاعة المدرسية، وموضوعات التعبير، أو تنظيم ندوات تعريفية داخل المدارس، لتعزيز الانتماء والوعي لدى الأجيال الجديدة، وربطهم بما يدور حولهم من أحداث مهمة.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أن مثل هذه الفعاليات الدولية تُعد فرصة ذهبية لتعريف الطلاب بمكانة مصر السياسية والإنسانية على الساحة العالمية، وبأنها بلد تصنع الأمل وتسعى للسلام، لا الحرب، مشددة على أن دعم القيادة المصرية في جهودها لإرساء الاستقرار في المنطقة واجب وطني على كل مصري.
ووجهت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم في رسالة للأمهات قائلة : "علموا أولادكم أن يفتخروا ببلدهم... احكوا لهم عن مصر اللي بتصنع السلام وبتحمي الإنسانية، خلوهم يعرفوا إنهم أبناء وطن عظيم اسمه مصر... وطن بيقود العالم نحو الأمان."