فستان عاري يخطف الأنظار في حفل جوائز الغرامي..كيف بدا؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتُبرت الفساتين الشفافة بلا شك الاتجاه الأبرز على السجادة الحمراء في عام 2024، حيث هيمنت على حفل توزيع جوائز الأوسكار، و"ميت غالا"، وغيرهما من الفعاليات، وارتدت هذه الفساتين نجمات مثل إيل فانينغ، وكيم كارداشيان، ودوجا كات، وتشارليز ثيرون، حتى أصبحت عنصرًا ثابتًا تثير الجدل على السجادة الحمراء.
خلال حفل توزيع جوائز الغرامي يوم الأحد، خطف فستان شفاف واحد الأنظار. وبينما اختار غالبية الضيوف إطلالات ذات ألوان هادئة وتصاميم بسيطة تكريمًا لضحايا حرائق الغابات المدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اتخذت عارضة الأزياء الأسترالية بيانكا سينسوري نهجًا مختلفًا.
وقد وصلت سينسوري إلى الحفل برفقة زوجها المغني الأمريكي كانييه ويست، الذي يُعرف الآن باسم "يي". وإذا بدا معطفها الطويل من الريش متحفّظًا على غير العادة، نظرًا لأسلوبها الجريء في اختيار ملابسها العامة، فذلك لأنها لم تكن تهدف إلى ارتدائه لفترة طويلة.
في غضون ثوانٍ من التوقف لالتقاط الصور، أدارت العارضة الأسترالية البالغة من العمر 30 عامًا ظهرها لعدسات الكاميرات وأسقطت معطفها، لتكشف عن فستان قصير بلا أكمام مصنوع من شبكة شفافة بالكاد تغطي جسمها.
تأتي الفساتين الشفافة بجميع الأشكال، والأحجام، ودرجات مختلفة من التعرّي. ويتمحور هذا النوع من الفساتين حول قوة الإيحاء.
في أواخر التسعينيات، أحدث جان بول غوتييه ضجة كبيرة بنقوشه التي تخدع العين، حيث طبع صورًا لجسم الفرد العاري على السترات والفساتين. ومنذ ذلك الحين، أعاد بعض المصممين إحياء هذا النمط، مثل غلين مارتينز، الذي صمّم قطعًا ذات ألوان حمضية وأسلوب خرائط الحرارة، وارتدتها عارضات أزياء مثل بيلا حديد.
بالنسبة لبعض من أقدم الأمثلة على الفساتين العارية، مثل الفستان ارتدته الممثلة الأمريكية ماي وست بفيلم "Go West, Young Man" في عام 1936، أو فستان للعلامة التجارية "Balmain" الذي ارتدته كارول بيكر أثناء الترويج لفيلم "The Carpetbaggers" في عام 1964، فقد اعتمدت كلها على تطريز دقيق لإعطاء انطباع الجلد العاري، مع تجنب أي كشف فعلي للعري.
رغم الجدل الحاد الذي يثار حولها، يمكن أن تكون الفساتين العارية متواضعة بشكل مفاجئ.
أما على السجادة الحمراء لحفل الغرامي، فقد وقف ويست بجانب سينسوري مرتديًا قميصًا أسود وسروالًا، من دون إبداء تعبيرات واضحة خلف نظارته الشمسية. وسرعان ما انتشرت تقارير تفيد بأن الزوجين طُردا من الحفل.
مع ذلك، أفاد مصدر مطّلع لـ CNN أن ذلك لم يحدث. وأضاف المصدر: "لم يتم طرده (ويست). لقد كان مرشحًا للجائزة. وسار على السجادة الحمراء، ثم استقل سيارته وغادر".
وقد تواصلت CNN مع ممثل عن ويست للحصول على تعليق.
بعد وقت قصير من ظهورهما، شارك الزوجان صورا لسينسوري وهي تستعرض الإطلالة في منشورات عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي منشور على "إنستغرام" حُذف لاحقًا، وصف ويست زي زوجته بأنه "فستان سهرة مصمم خصيصا". مع ذلك، لم يكن هناك أي إبداع فني أو طيات ذكية تستحق الإعجاب، أو حتى تقنيات تطريز مثيرة.
ويطرح الفراغ في إطلالة سينسوري العارية السؤال: هل هذه موضة، أم مجرد استعراض للجسد؟
ولم يؤكد ويست ما إذا كان قد صمّم بنفسه، أو كان له دور في تصميم، إطلالة سينسوري، رغم أن رواد التواصل الاجتماعي تساءلوا عن دوره في اختيارات إطلالات زوجته.
وتكهّن آخرون بأن العارضة قد تكون انتهكت قوانين التعرّي العلني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تحظر على الأشخاص الكشف عن "الجسد العاري أو الأعضاء التناسلية أمام أي شخص قد ينزعج أو يشعر بالإهانة بسبب ذلك".
رغم أن سينسوري قدّمت بلا شك لحظة بارزة في تاريخ صيحة "الفستان العاري"، إلا أنها حوّلت ما يكون عادة همسًا إيحائيًا إلى صرخة مدوية.
أزياءجوائز غراميفساتينلوس أنجلوسمشاهيرنشر الثلاثاء، 04 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء جوائز غرامي فساتين لوس أنجلوس مشاهير على السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
إطلالة لا تُنسى.. حين أدارت أنجلينا جولي الرؤوس بفستان جلدي أسود اللون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تذكرون عندما ارتدت أنجلينا جولي فستانًا أسودًا بفتحة صدر جريئة على السجادة الحمراء لفيلم "Mr. and Mrs. Smith" (السيد والسيدة سميث)، وأعادت تعريف إطلالة الجلد؟
قبل عشرين عامًا، عُرض فيلم الأكشن الرومانسي لأول مرة في يونيو/ حزيران بمدينة لوس أنجلوس، وسط شائعات بلغت ذروتها عن علاقة حقيقية بين جولي وزميلها في البطولة براد بيت خلال التصوير، ما مهّد الطريق لعقدٍ كامل من ظهور "برانجلينا" المتكرر في وسائل الإعلام.
وصلت جولي حينها إلى العرض الأول للفيلم مرتدية فستانًا من توقيع "فيرساتشي"، يتميز بحواف وبطانة شفافة عند منطقة الصدر، تتطاير أيضًا من فتحة عالية عند الساق فيما كانت تنزل من الليموزين وتتجه نحو مسرح "Mann Village" في منطقة "ويستوود".
ومع تسريحة شعر كثيفة ومجعّدة ومجوهرات بسيطة، واصلت النجمة ظهورها المتألق والراقي على السجادة الحمراء في تلك الفترة، وبينها فستان الأوسكار الأبيض الحريري الشبيه بإطلالة مارلين مونرو في العام السابق، مبتعدة على نحو ملحوظ عن أسلوبها السابق الذي كان يتضمن بناطيل منخفضة الخصر وفساتين قوطية.
لكن فستان "فيرساتشي" الجلدي، بقصّته المفصّلة التي تتضمن خياطات طولية بارزة في المقدمة، وظهرًا مكشوفًا ومزيّنًا بحزامين متقاطعين، يعد الآن واحدًا من أفضل إطلالات أنجلينا جولي على الإطلاق. وقد أثبت أنّ جولي لا تزال قادرة على الحفاظ على طابعها الجريء والجذاب، حتى مع انتقالها إلى أسلوب أكثر بساطة وأناقة، ذلك الأسلوب الذي أصبحت تُعرف به اليوم.
وشملت علاقتها الطويلة مع دار "فيرساتشي" فستانها الأخضر البرّاق ذات الأكمام الطويلة الذي ارتدته بحفل الـ"غولدن غلوب"، في العام 2011؛ وفستان الشبك المعدني المهيب الذي ظهرت به في العرض الأول لفيلم "The Eternals" بروما، في العام 2021؛ بالإضافة إلى فستان المخمل ذات الشق العالي الذي ارتدته في حفل الأوسكار 2012، والذي ذاع صيته على الإنترنت فوراً بسبب الطريقة التي أظهر بها ساقها اليمنى.
وبحلول العام 2005، أصبح الجلد سمة مميزة لأنجلينا جولي، التي كانت تجذب الأنظار دوماً بمزيج من الجاذبية الجنسية والطبيعة غير المتوقعة. فقد أشعلت الحماسة بالسروال الجلدي منخفض الخصر ذات الحزام العريض الذي ارتدته في العرض الأول لفيلم "Tomb Raider" العام 2001، وبالسروال الجلدي الذي ارتدته عام 2000 في العرض الأول لفيلم "Gone in Sixty Seconds"، حين حضرت مع زوجها آنذاك، بيلي بوب ثورنتون.