بعد ظهورها الصادم.. هل تواجه زوجة المغني الأمريكي كاني ويست ملاحقة قانونية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حالة واسعة من الجدل أثارتها بيانكا سينسوري زوجة المغني الأمريكي كاني ويست خلال الساعات الماضية حول العالم، وذلك بعد ظهورها الأخير في حفل توزيع جوائز جرامي 2025، إذ اختارت فستان شفاف تماما لتظهر به على السجادة الحمراء للحفل، ليحدث بعدها رواد منصات التواصل الاجتماعي عن طردها وزوجها من الحفل، وتعرضهم إلى مسألة قانونية بسبب ظهورها الصادم.
بدأت زوجة كاني ويست السير على السجادة الحمراء مرتدية معطفًا أسود من الفرو بطول الأرض، وذلك قبل أن تخلعه، وتظهر بفستان قصير شفاف، وقال قارئ الشفاه لصحيفة «ديلي ميل» إنَّ ويست شجع سينسوري على «إثارة ضجة»، وقال إنَّه طلب منها قبل أن تخلع معطفها: «ضعيه خلفك ثم استديري».
وبالرغم من حالة الصدمة التي سببتها بيانكا سينسوري لقطاع كبير من المشاهدين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، إلا أنّها لن تواجه عواقب قانونية لارتدائها فستانًا شفافًا تمامًا على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جرامي 2025، وفقا لما نشره موقع «TMZ».
وكشفت مصادر من إدارة شرطة لوس أنجلوس للموقع الفني، أنَّه لم يقدم أحدًا ممن كانوا في الحفل أي شكاوى رسمية بشأن ملابس زوجة كاني ويست، مشيرة إلى أنَّ حفل توزيع الجوائز السنوي هو حدث خاص.
محامية تكشف العقوبة القانونية التي قد تواجهها بيانكا سينسوريمن جهتها، أوضحت المحامية أندريا أوجونتولا، «تجاوزت ملابس السيدة سينسوري الحدود بلا شك، فإنّ تهمة التعرض غير اللائق في كاليفورنيا تتطلب التعرض العلني المتعمد لجسدها بقصد محدد للإساءة أو الإثارة الجنسية، من الناحية النظرية، من الممكن ولكن من غير المرجح أن تواجه أي ملاحقة جنائية عن هذا الحادث»، مشيرة إلى أنَّ مكتب المدعي العام سيتعين عليه اتخاذ هذا القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاني ويست حفل توزيع جوائز جرامي جوائز جرامي بیانکا سینسوری کانی ویست
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: حان وقت ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد صحفيي غزة
طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بإصدار مذكرات توقيف بحق مرتكبي الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عقب إبرام وقف إطلاق النار، مشددة على أن الوقت قد حان لأن يكون حراك المجتمع الدولي على مستوى الشجاعة التي أظهرها الصحفيون خلال عامين من الإبادة الجماعية في القطاع.
ونوهت المنظمة إلى أن الاتفاق الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، غير أنه لا يذكر صراحة السماح بدخول الصحافة الأجنبية أو إمكانية إجلاء الصحفيين المحليين الراغبين بالخروج من القطاع.
إن الارتياح العام لوقف إطلاق النار ينبغي ألا يصرف العالم عن الحاجة الملحة للغاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يواجهه الصحفيون في القطاع
بواسطة جوناثان داغر - رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"
وذكّرت بأن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد عامين من المذابح غير المسبوقة ضد الصحافة في غزة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 200 صحفي.
ودعت المنظمة التي قدمت 5 شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الإسرائيلية، والسماح للصحفيين المنفيين والصحافة الأجنبية بالدخول الفوري إلى غزة.
بعد عامين من الحرب والتغطية المستمرة.. مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة يخلع خوذة ودرع الصحفيين مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى مدينة غزة#الأخبار pic.twitter.com/YAaRoMpoUO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 10, 2025
وقال جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، إن الارتياح العام لوقف إطلاق النار ينبغي ألا يصرف العالم عن الحاجة الملحة للغاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يواجهه الصحفيون في القطاع.
وأكد داغر أن الصحفيين الذين نجوا من المقتلة الإسرائيلية يحتاجون إلى رعاية ومعدات ودعم على الفور، كما يحتاجون إلى العدالة أكثر من أي وقت مضى، محذرا من أنه "إذا استمر الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم فسوف تتكرر في غزة وفلسطين وأماكن أخرى من العالم".
ولفتت المنظمة إلى أن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم تأكيده اليوم الجمعة، كجزء من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يحُل دون استئناف القصف الإسرائيلي على شمال القطاع، أو إنهاء الحصار الإعلامي فيه، فقد تعرض القطاع لغارات في يوم الإعلان عن الاتفاق -9 أكتوبر/تشرين الأول- وأصيب في إحداها المصور الصحفي في قناة "أبو ظبي تي في" عرفات الخور بجروح، بينما كان يوثق الأضرار في حي الصبرة وسط مدينة غزة.
إعلانوسجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 254 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة قبل نحو عامين. ورغم الصدمة والإدانة العالميتين للاستهدافات الإسرائيلية المباشرة ضد الصحافة في غزة، فإن إسرائيل استمرت في قتل الصحفيين على نحو ممنهج دون أن تتراجع حدة القتل، بهدف طمس الرواية الفلسطينية.