مكتب قائد الثورة ومؤسسة الشهداء، يزوران ويكرمان أسرة الرئيس الشهيد صالح الصماد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
قام مدير مكتب قائد الثورة، سفر الصوفي، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه أحمد جران، بزيارة أسرة الشهيد الرئيس صالح الصماد اليوم، تزامنًا مع الذكرى السنوية لاستشهاده ورفاقه.
وخلال الزيارة، نقل الصوفي تحيات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأسرة الشهيد الصماد، مشيدًا بمناقب الشهيد وتضحياته التي استلهمها من القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وأكد على أن الشهيد الصماد يمثل نموذجًا للقيادة المؤمنة المخلصة لوطنها وشعبها، ودعا الجميع للاقتداء به.. مشيرًا إلى أن ذكرى الشهيد الصماد والشهداء تظل مصدر إلهام وقوة للمسيرة القرآنية، ومشاعلًا تنير الظلمات التي قد تمر في محطات حياتنا.
بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه أحمد جران، أن الشهيد الصماد كان مثالًا للمسؤولية والإخلاص والقدوةً الحسنة لكل المسؤولين، وأن استشهاده أفقد اليمن شخصية إدارية ذات خبرة سياسية بارزة.
وفي ختام الزيارة، بحضور رئيس دائرة العلماء والمتعلمين لأنصار الله علي جران، ونائب رئيس الهيئة عبد السلام الطالبي والمدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسن علي جران، تم تكريم أسرة الشهيد الصماد بدرع الوفاء، تجسيدًا للوفاء والتقدير لشخصيته وتعبيرًا عن الاقتداء به ومواصلة السير وفق رؤيته الحكيمة في بناء الدولة.
من جانبه، عبّر فضل صالح الصماد عن التقدير والعرفان للسيد القائد ولمكتبه وللهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومؤسسة الشهداء ولجميع أبناء الشعب اليمني الذي أثبت أصالته ووفاءه وتقديره لشخصية الشهيد الرئيس، من خلال إشادته وتقديره للشهيد الرئيس، معبرًا عن حبهم وإخلاصهم له بما يليق بمكانته الرفيعة، ليؤكدوا أن الوفاء دائمًا يقابل بالوفاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد الشهید الصماد
إقرأ أيضاً:
غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
يمانيون |
في تصعيد خطير يعكس طبيعة المواجهة المفتوحة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، نعت كتائب “سيد الشهداء” – إحدى فصائل المقاومة الإسلامية العراقية – قائد وحدتها الأمنية المجاهد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية استهدفته على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني.
وقالت الكتائب في بيان نعي صادر اليوم السبت: “لقد ارتقى الشهيد القائد حيدر الموسوي، في عملية استهداف غادرة نفذها العدو الصهيوني، وهو يؤدي واجبه الجهادي على تخوم أرض العراق العزيزة، إلى جانب الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل”.
وأضاف البيان: “لقد خسرنا إخوةً أعزاء وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، وسلكوا درب العزة حتى آخر رمق في حياتهم”.
وأكدت الكتائب أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستظل مشاعل هدى ونور على طريق التحرير والكرامة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتراجع أمام هذا العدوان، وسترد في الزمان والمكان المناسبين.
وتأتي هذه العملية الغادرة في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الصهيونية لقادة ورموز محور المقاومة في أكثر من ساحة، في محاولة يائسة لتقويض حالة التماسك الاستراتيجي بين أطراف المحور، خصوصاً مع تصاعد التنسيق الميداني والعسكري بين جبهات فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران.
وتؤكد حادثة اغتيال الموسوي على خطورة المرحلة، واتساع دائرة الاشتباك مع كيان الاحتلال، الذي بات يرى في وحدة جبهات المقاومة تهديداً وجودياً يستدعي – من وجهة نظره – استخدام أدوات الاغتيال والتصفية في محاولة بائسة لخلخلة المعادلة.
لكن المؤشرات على الأرض، بحسب متابعين، تشير إلى أن دماء الشهداء لا توهن عزائم المقاومين، بل تشعل جذوة الثأر والوفاء، وتزيد من تماسك الصفوف على درب المواجهة حتى التحرير.