انتحار شاب في أرض زراعية بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهدت قرية النصارية، التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، واقعة مأساوية حيث أقدم شاب يُدعى "شعبان.س.ع"، البالغ من العمر 21 عامًا، على الانتحار شنقًا داخل أرض زراعية، بعدما قام بتوثيق يديه بحبل وربطه بإحدى الأشجار، وذلك إثر مروره بأزمة نفسية.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز إبشواي يفيد بورود بلاغ من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب مشنوقًا داخل أرض زراعية.
التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية
انتقلت النيابة العامة برفقة خبير الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث، حيث أجرت المعاينة اللازمة، وتأكدت من عدم وجود شبهة جنائية.
كما استمعت إلى أقوال أسرة الشاب، الذين أكدوا أنه كان يعاني من أزمة نفسية ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته.
إجراءات قانونية
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إبشواي، وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، فيما قررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثمان بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب الذين يعانون من ضغوط نفسية، مع تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية طلب المساعدة في مواجهة الأزمات النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العثور على جثة شاب اللواء احمد عزت انتحار شاب تفاصيل الحادث شاب مشنوق سيارات الإسعاف مدير أمن الفيوم محافظة الفيوم واقعة مأساوية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُباشر التحقيقات في وقائع منصة “VSA”
تباشر نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام التحقيقات في عدة بلاغات واردة من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، بشأن تعرض عدد من المواطنين للاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على أموالهم، من خلال منصة تُدعى “VSA”، تروج لفرص استثمار وهمية بزعم تحقيق أرباح ضخمة مقابل أداء مهام عبر شبكة الإنترنت.
وقد كشفت التحقيقات عن هوية المتهمين، حيث تم ضبط ثلاثة وعشرين متهمًا، بحوزتهم هواتف محمولة، وعدد كبير من شرائح الاتصالات المرتبطة بمحافظ إلكترونية مسجلة بأسمائهم وآخرين، استُخدمت في تلقي أموال المجني عليهم، فضلًا عن إنشائهم حسابات خاصة على مواقع إلكترونية، بغرض ممارسة نشاطهم الإجرامي، والترويج له من خلال منشورات عبر شبكة الإنترنت لجذب مزيد من المشتركين.
وتواصل النيابة العامة سماع أقوال المجني عليهم، حيث بلغ عددهم حتى تاريخه سبعة وخمسين مواطنًا، بإجمالي مبالغ تقدر بنحو مليونين وستمائة وسبعة وعشرين ألف جنيه مصري.
وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين اتبعوا مخططًا احتياليًا، يقوم على إيهام الضحايا باستثمار أموالهم عبر الاشتراك في التطبيق وأداء بعض المهام من خلاله، ثم يعيد المتهمون إرسال جزء من أموال المجني عليهم إليهم على سبيل “الأرباح”، لكسب ثقتهم، وتحفيزهم على إيداع مبالغ أكبر، ودعوة آخرين للانضمام إلى المنصة مقابل عمولات، بما يرسخ صورة زائفة عن جدوى تلك الاستثمارات، في حين أن الحقيقة هي أنها مجرد مخطط تسويق شبكي احتيالي، يعتمد على تدفق أموال المشاركين الجدد لدفع أرباح السابقين، بهدف الاستيلاء عليها.
وتُحذر النيابة العامة المواطنين من الانسياق وراء دعوات الاستثمار الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف في حقيقتها إلى الاستيلاء على أموالهم، مشيرة إلى واقعة سابقة أحالت فيها متهمين إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالاستيلاء على أموال عدد من المواطنين، عبر منصة أخرى تُدعى “FBC”، اتبعت ذات النهج الإجرامي.