رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتفقد مبنى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، الذي يعد مقرها مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال فى مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقدم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، عرضا تقديميا حول محاور عمل الأكاديمية وهما: محور الابتكار والإبداع لدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، ومحور الدمج الرقمى والتمكين التكنولوجى لتحقيق النفاذ الرقمي؛ حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.
وتمثل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة متكاملة لمراحل تطوير التكنولوجيات المساعدة المختلفة من تصميم ونمذجة ومحاكاة وتصنيع نماذج واختبارات دقيقة وكذلك تطوير للمحتوى الرقمى المتاح من خلال 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا مثل: التصميم الهندسي، وإنترنت الأشياء والإلكترونيات، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الميكانيكي الرقمي والميكانيكا الحيوية والتأهيل، ومعامل الواقع الافتراضي والمعزز والممتد، وكذلك التجريب والتدريب التفاعلى بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة.
وخلال جولته بالأكاديمية، قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة معامل الذكاء الاصطناعي والتصنيع ثلاثى الأبعاد والإلكترونيات والروبوتات؛ حيث تم استعراض مشروعيْ تخرج بالتعاون مع الأكاديمية لكرسى متحرك ذاتى القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعى، وكذلك العمل على تطوير تصميم طرف صناعى باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما قامت شركتان ممن تم احتضانهما بالأكاديمية باستعراض حلولهما التكنولوجية الخاصة بتطبيق لترجمة النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة لتمكين التواصل مع الصم وضعاف السمع وكذلك نظارة متخصصة لتحويل الكلام المنطوق إلى لغة الإشارة.
وعقب ذلك، زار الدكتور مصطفى مدبولي ستوديو الواقع الممتد وهو الأول من نوعه على مستوى أفريقيا؛ حيث عرضت إحدى الشركات نموذجا أوليا لبيئة افتراضية مبنية على الواقع الممتد لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة للاستخدام الآمن للمعدات الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات ذوي الإعاقة مدينة المعرفة العاصمة الإدارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مستشفى وادي النطرون التخصصي
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مستشفى وادي النطرون التخصصي، بمحافظة البحيرة يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و/ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة/ جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
مستشفى وادي النطرونولدى وصول رئيس الوزراء إلى المستشفى، قدّم الدكتور/ خالد عبدالغفار عرضًا حول الخريطة الصحية لمحافظة البحيرة، موضحًا أن المحافظة تضم 75 مستشفى، بإجمالي 5418 سريرًا، من بينها 865 سرير رعاية مركزة (كبار وأطفال)، كما تضم مسشتفيات المحافظة 32 بنك دم (كبار وأطفال)، و274 غرفة عمليات، و1124 ماكينة غسيل كلوي، و470 جهاز تنفس صناعي، و774 حضّانة أطفال.
وأضاف نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان أنه يوجد بالمحافظة 456 وحدة/مركز رعاية أساسية، و140 سيارة إسعاف، و75 نقطة إسعاف، و74 جهاز أشعة مقطعية، و13 جهاز "ماموجرام"، و25 جهاز أشعة رنين مغناطيسي.
وتابع أن المحافظة بها ما يزيد على 4 آلاف طبيب، و2753 طبيب أسنان، و4879 صيدلي، ونحو ألف طبيب علاج طبيعي، و15154 فرد تمريض، و2853 من فنيي الأشعة والمعامل والكيميائيين.
وعرض "عبدالغفار" بيانا تفصيليا بالمستشفيات الحكومية في المراكز المختلفة بمحافظة البحيرة، كما استعرض موقف إنجاز المبادرات الرئاسية بالمحافظة خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مايو 2025.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور/ خالد عبدالغفار إلى أن مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع استفاد منها 101871 مواطنا، وقدمت مبادرة الأنيميا والتقزم خدماتها لـ729943 مواطنًا، فيما استفاد 603365 مواطنًا من مبادرة اكتشاف وعلاج الأمراض المزمنة والكشف البكر للاعتلال الكلوي.
وتابع: قدّمت مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية خدماتها لـ769900 مواطنًا، أمّا مبادرة دعم صحة المرأة المصرية فقد استفادت منها 874966 مواطنة، واستفادت 44507 مواطنة من مبادرة صحة الأم والجنين، فيما قدمت مبادرة فحص ما قبل الزواج خدماتها لـ97248 مواطنا ومواطنة.
كما عرض نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، مشروعات قطاع الصحة المنتهية منذ عام 2014 حتى عام 2025، موضحأ أن القيمة الإجمالية لهذه المشروعات بلغت نحو 885 مليون جنيه، كما عرض المشروعات الجاري تنفيذها والتي تشمل مستشفيات: بدر المركزي وأبو حمص وحوش عيسى والأمراض الصدرية بدمنهور ومركز صحة وتنمية الأسرة البساتين ومبرة كفر الدوار وإنشاء مبنى العيادات الخارجية والتأهيل الحركي بمعهد دمنهور بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى، وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها نحو 4 مليارات جنيه.
وعقب ذلك، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مستشفى وادي النطرون التخصصي وتجهيزاتها وتوسعاتها، قدّمه الدكتور/ بسام الجوهري، مدير عام المستشفى.
وفي هذا الصدد، أوضح "الجوهري أن المستشفى يقع في الكيلو 101 على طريق الإسكندرية-القاهرة الصحراوي، على مساحة أرض 23 ألف متر مربع، فيما تقع المباني على مساحة 4 آلاف متر مربع.
وأضاف مدير عام المستشفى يضم 38 سريرًا داخليًا، و16 سرير رعاية مركزة و16 سرير طوارىء و6 حضّانات و15 وحدة غسيل كلوي.
وتابع: يضم المستشفى 106 أطباء في مختلف التخصصات، و102 صيدلي، و10 أطباء أسنان، و8 أطباء علاج طبيعي، و238 فرد تمريض.
وأوضح أن التخصصات الطبية بالمستشفى تشمل الباطنة والجراحة والنساء والتوليد والأطفال والرمد والعظام والمخ والأعصاب والجلدية والأسنان والغسيل الكلوي والعلاج الطبيعي والأشعة والمعامل.
وأشار إلى أن المستشفى يشارك في تنفيذ المبادرات الرئاسية، مستعرضًا معدل مساهمة المستشفى في عدد من المبادرات منذ بدئها وحتى شهر إبريل 2025، موضحًا أن المستشفى قدم خدماته لـ1167 مريضًا ضمن مبادرة القضاء على الفيروسات الكبدية، ولـ1790 حالة ضمن مبادرة العيادات المسائية، ولـ246 مريضة ضمن مبادرة صحة المرأة، ولـ 100 حالة ضمن مبادرة الأورام السرطانية.
وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك لتفقد وحدة الطب عن بُعد بمستشفي وادي النطرون التخصصي، حيث أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أنه يوجد 300 وحدة طب عن بُعد في أقسام الحوادث والطوارىء حيث يتم عمل ربط ومتابعة للحالات مع مستشفيات بعيدة.
وفي غضون ذلك، شاهد الدكتور مصطفى مدبولي آلية متابعة إحدى الحالات مع أحد الأطباء في الخارج من خلال وحدة الطب عن بُعد.
وأوضح "عبدالغفار" أن الخدمة لها دور كبير في تعزيز جودة الخدمات الصحية والربط العلمي بين الجامعات الطبية والمؤتمرات العلمية ما يعزز ويرفع جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأضاف الوزير: شهد القطاع الصحي في مصر تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وكان لجائحة كورونا دورٌ في تسريع الاعتماد على التكنولوجيا الطبية الحديثة، لا سيما وحدات التشخيص والعلاج الطبي عن بُعد، حيث أسهمت هذه التقنية بشكل فعال في تحسين جودة الخدمات الصحية، خاصة في المناطق النائية، إلى جانب تعزيز الترابط بين وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات الجامعية، ما ساعد في تقديم رعاية طبية أكثر كفاءة وسرعة.
وتابع: وزير الصحة والسكان أن وحدات التشخيص عن بُعد لعبت دورًا رئيسيًا في تقليل الازدحام في المستشفيات: من خلال تقديم الاستشارات الطبية عن بُعد، مما ساعد في الحد من الاختلاط بين المرضى وتقليل فرص انتشار العدوى، والوصول إلى المرضى في المناطق النائية، خاصة في المحافظات التي تعاني من قلة التخصصات الطبية الدقيقة، حيث مكّنت هذه الوحدات المرضى من الحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.
وأكد "عبدالغفار" أن هذه الخدمة تسهم في تسهيل المتابعة المستمرة لحالات العزل المنزلي، إذ تُمكن الأطباء من متابعة المرضى عن بُعد، وتقديم التوجيهات الطبية اللازمة، مما ساهم في تقليل الضغط على المستشفيات، كما أنها تعزز كفاءة الكوادر الطبية من خلال توفير التدريب والاستشارات بين الأطباء في مختلف المستشفيات عبر تقنيات الاتصال الحديثة، كما اسهمت في تقليل تكاليف السفر والعلاج، حيث لم يعد المرضى بحاجة إلى الانتقال لمسافات طويلة للحصول على استشارات طبية متخصصة، فضلًا عن دورها في تعزيز القدرة على التعامل مع الأمراض المزمنة من خلال المتابعة المستمرة للمرضى عن بُعد، مثل مرضى السكري وأمراض القلب.
كما تفقد رئيس الوزراء قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، حيث أشار مدير عام المستشفى إلى أن القسم يعمل بقوة ٢١ ماكينة غسيل كلوي وعدد ١٥ سريرًا، وأنه يعمل بمعدل ٣ ورديات باليوم.
وفي أثناء تفقده قسم الغسيل الكلوي، عرض المرضى على رئيس الوزراء بعض المطالب لتسهيل تلقيهم العلاج، وعلى الفور وجّه الدكتور مصطفى مدبولي بتوفير ما يطلبه مرضى الغسيل الكلوي بالمستشفى بما يسهم في تقديم أفضل خدمة طبية لهم.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بعد ذلك لتفقد قسم الطوارئ والحوادث، حيث أوضح الدكتور بسام الجوهري أن هذا القسم يضم 16 سرير طوارىء، ويستقبل الحوادث على مدار اليوم، وأنه مجهز باحدث الاجهزة وكل التخصصات الطبية والجراحية الدقيقة.
وفي ختام جولة رئيس الوزراء بمستشفى وادى النطرون، تمت مناقشة إمكانية التوسع في المستشفى عبر استغلال قطعة أرض مجاورة للمستشفى، بما يسهم في استيعاب المزيد من الحالات التي تحتاج إلى العلاج في التخصصات المختلفة.