انطلاق فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الـ 18 لجوالي وجوالات جامعة طنطا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الـ 18 لجوالي وجوالات جامعة طنطا، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، والدكتور مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية، وبمشاركة 12 كلية من كليات الجامعة.
خلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بمشاركة طلاب الجامعة المهرجان الكشفي والارشادي الـ 18 لجوالي وجوالات الجامعة، الذي تحرص الجامعة على تنظيمه بشكل سنوي، مؤكدا على دعم الجامعة الدائم لجميع الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التي تؤكد دائما على أهمية الأنشطة الطلابية لتطوير القدرات البشرية وتذويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح المنشود في مختلف المجالات، موجها الشكر لعمداء ووكلاء الكليات لدعهم الدائم والمستمر للأنشطة الطلابية وتأهيل الطلاب، مما ينعكس على تميز مشاركات طلاب الجامعة في مختلف الأنشطة وتحقيقهم مراكز متقدمة في مختلف المسابقات، مؤكدا على أهمية المهرجان اليوم لدوره في بناء شخصية الطلاب بناءا متكاملا، وإعداده وإبراز طاقته الإبداعية وبناء أجيال من طلاب الجامعة قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية، علاوةً على تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية، وتعزيز العمل بروح الفريق والعمل الجامعي بين الطلاب، إضافة إلى الندوات التوعوية التي يتم تنظيمها والتي تعمل على اثراء خبرات الطلاب وصقل مهاراتهم.
كما حرص الدكتور محمد حسين على تفقد جميع عشائر الجوالة المشاركة بالمهرجان، واستمع لشرح الطلاب عن تفاصيل حياتهم الكشفية، واطلع على الأنشطة والبرامج التي تنفذها الفرق الكشفية، مشيداً بروح الانضباط والتعاون التي أظهرها المشاركون، متمنيا أن يحقق الطلاب من خلال مشاركتهم في المهرجان أقصى استفادة ممكنه في دعم شخصياتهم وأن يقدموا أفضل ما لديهم من مواهب وقدرات.
أضاف الدكتور مجدى وكوك أن المهرجان يهدف إلى تنمية المهارات القيادية والتعاونية لدى طلاب الجامعة ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات مثل الأنشطة الكشفية، في مجالات الخدمة العامة وتنمية المجتمع، والأنشطة الدينية والثقافية والفنية والرياضية، وغيرها، مشيراً إلى أن المهرجان يشهد مشاركة 12 من فرق الجوالة بكليات الجامعة، مما يخلق بيئة مثالية لتبادل الخبرات والتعرف على ثقافات متنوعة، مؤكداً على أنه سيتم اختيار فريق قوى لينافس باسم الجامعة فى كافه المسابقات، لتعزيز الولاء والانتماء ونشر ثقافة العمل التطوعي.
شهدت الفاعليات إهداء درع المهرجات للدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور مجدى وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا الأنشطة الطلابیة الدکتور محمد طلاب الجامعة محمد حسین
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطويرها الشامل
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة.
وشمل الافتتاح المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، ومحمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وحسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.