مشاكل الجوال وأعطاله الخطيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شاكر القحطاني
تشهد محلات بيع وصيانة الجوالات إقبالًا متزايدًا من قبل المستهلكين، حيث توفر هذه المحلات خدمات متعددة تشمل تصليح الأعطال، وبيع الأجهزة المستعملة، وشراء الأجهزة الجديدة بأسعار تنافسية. ويؤكد العاملون في المجال أن هذه التجارة تحقق أرباحًا مرتفعة نظرًا للإقبال الكبير عليها، إلا أنها تنطوي أيضًا على بعض المخاطر، خاصة في مجال الصيانة.
وحول طبيعة العمل، أوضح معاذ علي الشريف، وهو أحد المختصين في هذا المجال، أن صيانة الجوالات ليست عملًا خطيرًا بحد ذاته، لكنها تتطلب الحذر عند التعامل مع بعض المكونات الحساسة، مثل البطاريات التالفة أو المنتفخة، والتي قد تؤثر سلبًا على جودة وأداء الأجهزة، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى حدوث انفجارات أو أعطال خطيرة.
وأضاف الشريف أن الاستخدام غير الصحيح للأجهزة قد يزيد من هذه المخاطر، موضحًا أن استمرار استخدام شاشة مكسورة يقلل من جودة العرض، كما أن النظر إليها لفترات طويلة قد يؤثر على صحة العين.
أما البطاريات التالفة أو المتضررة، فقد تؤدي إلى مخاطر كبيرة، من بينها احتمالية الانفجار، خاصة عند تعرضها للضغط أو استخدام شواحن غير أصلية.
كما شدد على أهمية استعمال الشواحن الأصلية لتجنب تلف الجهاز أو التسبب في مشكلات كهربائية قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية أو حتى انفجارها.
ونصح المستخدمين بعدم الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة، خاصة في الظلام، حيث قد يؤثر ذلك سلبًا على صحة العين ويسبب إجهادًا بصريًا.
وبشكل عام، يظل مجال بيع وصيانة الجوالات من القطاعات الحيوية والمربحة، لكنه يتطلب الوعي بالمخاطر المحتملة واتباع إجراءات السلامة لتجنب أي مشكلات قد تضر بالأجهزة أو المستخدمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إدخال المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب تفاقم المجاعة
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ):
فتح جميع المعابر وإدخال #المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب مزيد من تفاقم #المجاعة بين سكان قطاع #غزة.
ما نحتاج إليه لا يقل عن 500-600 شاحنة يوميا من المواد الأساسية لقطاع غزة.
نجدد الدعوة لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة يخفف معاناة #الجوعى ويضمن تدفقا مستمرا للإمدادات الأساسية.
نأمل أن يسمح لنا بإدخال آلاف #الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والموجودة حاليا في الأردن ومصر
رحبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالتصريحات الداعية إلى وقف القتال لدواعٍ إنسانية، وبالإعلانات التي تشير إلى احتمال تخفيف القيود المفروضة على إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى غزة.
مقالات ذات صلة القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس 2025/07/28وأعربت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين، عن أملها بالسماح للأونروا أخيرًا بإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء ولوازم النظافة الموجودة حاليًا في الأردن ومصر، بانتظار الضوء الأخضر لإدخالها.
وشددت على أن فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب تفاقم المجاعة في غزة، قائلة إن القطاع يحتاج ما يتراوح بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا على الأقل.
ونوهت أن طفل بين كل 5 أطفال يعاني من سوء التغذية في مدينة غزة، لافتة إلى أن التقارير أفادت بوفاة المزيد من الأطفال اليوم بسبب الجوع، مما يرفع عدد الوفيات من المجوعين إلى أكثر من 100 شخص.
وأضافت: «فرقنا جاهزة؛ لدى الأونروا أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، وعندما تصل المساعدات، سيوزعونها مباشرة بكرامة وأمان إلى المجتمعات التي نخدمها».
وجددت الدعوة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، كجزء من اتفاق من شأنه أن يُخفف معاناة المجوعين، ويضمن تدفقًا مستمرًا للإمدادات الأساسية، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن.