نتنياهو يقرر إرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إرسال وفد مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار إلى قطر حتى لا تتذرع حماس بهذا الأمر وتوقف تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع، قوله أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط طلب من «نتنياهو» إيفاد طاقم التفاوض لقطر لبحث المرحلة الثانية من الصفقة.
وأضاف أن ترامب ونتنياهو سيعلنان عن رسائل موحدة بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين.
وقف إطلاق النار في غزةووافق «نتنياهو» للمرة الثانية على مطالب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، إذ سبق أن أجبره على الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وأعلنت حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة اليوم الثلاثاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف نتنياهو وقف إطلاق النار غزة المرحلة الثانية من المفاوضات مفاوضات غزة المرحلة الثانیة من وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».
وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».
وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».
وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».
وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.
اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا