ألمانيا تقدم مساعدات طبية عاجلة لغزة بالتعاون مع الأردن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في خطوة إنسانية جديدة، سلّم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الثلاثاء، 1.8 طن من المساعدات الطبية لدعم السكان المتضررين في قطاع غزة، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الأردن.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئاسة الألماني في برلين، تضم هذه المساعدات أجهزة تنفس لحديثي الولادة، وأسِرّة طبية، ومضادات حيوية، ومسكنات للألم، ومضادات تخثر الدم، حيث تم تسليمها إلى الخدمات الطبية الأردنية، التي تعمل على تجهيز المستشفيين الميدانيين التابعين لها في القطاع المحاصر.
خلال زيارته قاعدة الأزرق الجوية، أكد شتاينماير أهمية التعاون بين ألمانيا والأردن في تقديم الدعم الإنساني لغزة، قائلًا: "نحاول، بالتعاون مع الأردن، تقديم إسهامنا المشترك للتخفيف ولو قليلاً من المعاناة اللانهائية لسكان غزة."
وتعتزم ألمانيا إرسال إجمالي 18 طناً من المساعدات الطبية بقيمة 1.5 مليون يورو، وسط تحديات كبيرة تواجه عمليات الإغاثة، لا سيما بعد قرار إسرائيل بحظر أنشطة وكالة الأونروا، بزعم تورط بعض موظفيها في أنشطة إرهابية.
وانتقد الرئيس الألماني قرار إسرائيل بشأن الأونروا، معتبرًا أنه "غير ضروري"، معربًا عن أمله في إيجاد حلول بديلة لضمان وصول المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن التعاون الألماني الأردني نموذج يُثبت إمكانية تحقيق ذلك.
على صعيد آخر، أثنى شتاينماير على التعاون العسكري بين بلاده والأردن، حيث يشارك 150 جنديًا ألمانيًا متمركزين في قاعدة الأزرق الجوية، في دعم العمليات الدولية ضد تنظيم داعش، وذلك من خلال تزويد الطائرات المشاركة بالوقود جوًا.
ووجه الرئيس الألماني شكره للأردن على دعمه المستمر، مشيرًا إلى أن سلاح الجو الألماني نفّذ حتى الآن 12 ألف عملية تزويد بالوقود في الجو، وذلك ضمن إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام زيارته، جلس شتاينماير لتناول الطعام مع الجنود، مؤكدًا امتنانه الكبير للتعاون العسكري الوثيق بين ألمانيا والأردن، ومشددًا على استمرار دعم بلاده للجهود الإنسانية في غزة رغم التحديات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا مساعدات غزة شتاينماير الاردن المزيد
إقرأ أيضاً:
توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي لـ الحكومة لتطوير ملف الإعلام
-الرئيس السيسي:
وضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصريإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات تناول الموضوعات بعيداً عن المغالاة في الطرح أو النقص الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلاميتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في الإعلام التركيز على مفاهيم الأمن القوميالانفتاح على مختلف الآراء بما يرسخ “الرأي والرأي الآخر” أشيد بدور الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنيةالتزام الدولة بإعلاء حرية التعبير واحتضان كافة الآراء الوطنيةصرف البدل النقدي المقترح من الحكومة الصحفيينوجّه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، وذلك بالاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة، بما يضمن مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويُمكنه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة.
ووجه الرئيس بأهمية اتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام، حتى يتم تناول الموضوعات بعيداً عن المغالاة في الطرح أو النقص في العرض.
وشدد الرئيس خلال اجتماعه اليوم مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، مع التركيز على مفاهيم الأمن القومي، والانفتاح على مختلف الآراء، بما يرسخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” داخل المنظومة الإعلامية المصرية.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التحية والتقدير لجميع العاملين في قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعي المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.
وأكد الرئيس التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري.
وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى عرض حول الجهود المبذولة لتطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو)، بما يشمل القنوات التابعة، إلى جانب عرض حول تحديث المؤسسات الصحفية القومية.
ووافق الرئيس على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة الصحفيين، وجّه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.