مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية تحتفي بيوم البيئة الوطني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية سلسلة من الفعاليات التوعوية بعنوان «مجتمع واعٍ لبيئة مستدامة» بمناسبة يوم البيئة الوطني بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة الشيخة د.
واستضافت الفعاليات مجموعة من طلبة المدارس بهدف تعزيز الوعي البيئي في المجتمع التعليمي.
واستقبلت مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، الطلاب والمشرفين.
شهدت الفعاليات حضور طلبة من مدارس المدار، الأوائل الخاصة، الظفرة، وبراعم العين الخاصة، إلى جانب حضور الدكتور حسين أبو ارتيمة، مدير مدرسة براعم العين، والمهندس محمد أحمد حسن، والمهندس وليد أحمد كامل من بلدية مدينة العين.
وقدم نادي الأجيال البيئي ورشة تعريفية حول تاريخ يوم البيئة الوطني وأهدافه، والخدمات البيئية التي توفرها دولة الإمارات.
وتضمنت الفعاليات أنشطة تفاعلية مع الطلاب، إلى جانب ورشة «المزارع الصغير» التي قدمها مصلح العرياني.
كما قام فريق نادي الأجيال البيئي بتوزيع شتلات شجر الغاف على الحضور.
كما ساهمت مكتبة أجيال المستقبل في إنجاح الفعاليات من خلال المكتبة المتنقلة الذكية، واختُتمت الفعاليات بتقديم الشكر والتقدير لرئيسة مجلس الإدارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان على دعمها المستمر للميدان التربوي، وإسهاماتها الفاعلة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة من خلال تعزيز البرامج البيئية والتعليمية التي تخدم المجتمع وأفراده، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسات محمد بن خالد الثقافية يوم البيئة الوطني يوم البيئة الاحتفال بيوم البيئة الوطني الإمارات شما بنت محمد شما بنت محمد بن خالد محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة في التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التي وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له."
وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروي دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء في عصر الصحابة، في فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى في الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات."
وأوضح الجندي أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أي مخلوق عبثًا، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالإحسان إلى الأضاحي وتلطيف ذبحها.
وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأي كائن حي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله.”