فوائد تناول العسل على الريق لصحة الجسم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
العسل ليس مجرد مُحلي طبيعي فحسب، بل هو كنز غذائي يحتوي على العديد من العناصر المفيدة لصحة الجسم، تناول ملعقة من العسل على الريق يُعتبر عادة صحية قد تُساهم في تعزيز وظائف الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، وفيما يلي نقدم لك فوائد تناول العسل صباحًا وأهميته للصحة العامة.
تعزيز الجهاز المناعي
العسل غني بمضادات الأكسدة والمواد المضادة للبكتيريا، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.
تحسين الهضم
تناول العسل صباحًا يساهم في تنشيط الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل مثل الإمساك وعسر الهضم. يعمل العسل كمطهر طبيعي يساعد على تنظيف الأمعاء والتخلص من السموم.
إمداد الجسم بالطاقة
يحتوي العسل على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، والتي تمنح الجسم دفعة طاقة فورية تدوم لفترة طويلة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لبدء اليوم بنشاط.
تحسين صحة البشرة
يُساهم العسل في ترطيب البشرة من الداخل وتنقيتها من الشوائب بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا.
تهدئة الحلق
يساعد العسل في تهدئة التهابات الحلق وتخفيف السعال، ما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا لمشكلات الجهاز التنفسي.
تنظيم مستويات السكر في الدم
على الرغم من احتوائه على السكريات، إلا أن العسل يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله بكميات معتدلة، بفضل تأثيره البطيء في رفع مستويات الجلوكوز.
المساهمة في تحسين المزاج
تناول العسل يُحفز إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
العسل على الريق هو إضافة بسيطة لكنها قوية لتعزيز الصحة العامة. يُنصح باعتماده ضمن الروتين الغذائي اليومي للاستفادة من فوائده العظيمة على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل تناول العسل العسل على الريق تناول العسل على الريق العسل على الریق تناول العسل
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟.. دراسة تجيب
أظهرت دراسة حديثة أن توقيت تناول وجبة الإفطار يلعب دورًا مهمًا في صحة الجسم، وتنظيم عملية الأيض، والتحكم في الوزن، وأكد الباحثون أن النافذة الذهبية لتناول الفطور تمتد ما بين السادسة والتاسعة صباحًا، إذ يسهم ذلك في تعزيز مستويات الطاقة، وتنظيم سكر الدم، والشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
ويحذر خبراء التغذية من تأخير وجبة الإفطار لما بعد التاسعة والنصف صباحًا، إذ قد يؤدي ذلك إلى اضطراب الساعة البيولوجية، والتأثير على جودة النوم والمزاج، وزيادة احتمالات اكتساب الوزن. وفي المقابل، توصي الأبحاث الحديثة بترك فترة صيام ليلية لا تقل عن 12 ساعة بين آخر وجبة في اليوم ووجبة الإفطار، وهي طريقة تعرف بـ «الصيام المقيد بالوقت»، تساعد الجسم على حرق الدهون بدلًا من الكربوهيدرات، وتعزز الصحة الأيضية.
ويشير الأطباء إلى أن تناول وجبة الإفطار خلال ساعة إلى ساعتين من الاستيقاظ يساهم في تنشيط عملية الأيض، وتحسين التركيز، وضبط مستويات السكر في الدم. كما أن تناول الفطور قبل الساعة السابعة والنصف صباحًا قد يكون خيارًا مثاليًا للأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن، لأنه يدعم حساسية الجسم للإنسولين ويحفز حرق السعرات الحرارية.
أما عن مكونات وجبة الإفطار المثالية، فينصح الخبراء بأن تحتوي على بروتين عالي الجودة مثل البيض أو الزبادي اليوناني، وألياف مشبعة مثل الشوفان أو الفاكهة، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، كما يجب تجنب السكريات المضافة، والمخبوزات الدهنية، والأطعمة المصنعة التي تفتقر إلى القيمة الغذائية.
وتخلص الدراسات إلى أن التوقيت المثالي للإفطار يتراوح بين السادسة والتاسعة صباحًا، مع مراعاة الصيام الليلي الذي لا يقل عن 12 ساعة، وتناول الوجبة خلال ساعتين من الاستيقاظ. وبغض النظر عن التوقيت، يبقى المحتوى الغذائي لوجبة الإفطار هو العامل الأهم لضمان طاقة مستمرة وصحة جيدة طوال اليوم.
اقرأ أيضاً«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
«كلها فوائد».. طريقة عمل «شوربة سي فود» بالمنزل