أثناء استقباله لـ«نتنياهو» .. «ترامب»: أنا أستحق جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أن ما جرى في 7 أكتوبر 2023 هو أمر فظيع، في إشارة إلى عملية المقاومة الفلسطينية التي هاجمت خلالها مستوطنات غلاف غزة.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن المطلب الوحيد للجميع هو السلام.
وأشار ترامب إلى أن نتنياهو هو الزعيم المناسب في إسرائيل، ونريد السلام في المنطقة ووقف القتل.
وأكد الرئيس الأمريكي قائلاً "أنا أستحق جائزة نوبل للسلام".
ولفت إلى أنه يمكن استقبال الفلسطينيين في 5 أو 6 دول أخرى، موضحا أن دول عدة تواصلت معنا ورحبت باستقبال سكان غزة، ولا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع.
وأشار إلى أنه لا بدعم استيطان إسرائيل في غزة، وأفضل حل للفلسطينيين هو الذهاب بعيدًا عن القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي جائزة نوبل للسلام مستوطنات غلاف غزة سكان غزة عملية المقاومة الفلسطينية استقبال سكان غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
وقال الرئيس المشاط "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل".. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول "استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن".