الفائز بـ«نوبل» : دعم ولى العهد السعودى كان له أكبر الأثر فى تحقيق هذا الإنجاز
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
عبَّر العالِم السعودي البروفسور عمر ياغي، الفائز بجائزة «نوبل» في الكيمياء لعام 2025، عن شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودى ورئيس مجلس الوزراء، على دعمه الدائم لمسيرته العلمية، والذي كان له الأثر الأكبر في الحصول على نوبل وتحقيق هذا الإنجاز التاريخى للمملكة تحت رؤية 2030.
وأبدى البروفسور ياغي، امتنانه وتقديره للقيادة السعودية، على الدعم السخي والرعاية الكريمة التي توليها لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، وللعلماء والباحثين بمختلف المجالات العلمية.
وأضاف صاحب «نوبل»: «لقد سرني ما تلقيته من رسائل التهنئة من مختلف أنحاء العالم، وأقدّر ذلك بالغ التقدير»، وأتوجه بالشكر الى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على دعمها المستمر خلال السنوات الماضية، عبر مركز التميّز المشترك بينها وبين جامعة كاليفورنيا بيركلي.
يُعدّ البروفسور عمر ياغي من أبرز العلماء السعوديين بمجاله؛ إذ أسس علم الكيمياء الشبكية التي تُعد من أهم الابتكارات العلمية في القرن الحادي والعشرين، وفتحت آفاقاً جديدة وتطبيقات في الطاقة والبيئة وتحلية المياه والتقاط الكربون.
وتُوِّج ياغى بجائزة «نوبل» في الكيمياء لعام 2025، المقدمة من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، بصفته أول عالم سعودي يحقق هذا المنجز التاريخي؛ تقديراً لإنجازاته وإسهاماته الريادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ساعات تفصلنا عن إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2025
صراحة نيوز- من المقرر إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة، في وقت هيمنت فيه حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الاهتمام الدولي بالجوائز، وسط تعبيره الصريح عن رغبته بالفوز بها.
ويذكر أن أربعة من أسلاف ترامب فازوا بالجائزة أثناء توليهم مناصبهم، بينهم باراك أوباما (2009) وجيمي كارتر (2002) وثيودور روزفلت (1906) وودرو ويلسون (1919)، فيما فاز كارتر بعد انتهاء فترة رئاسته. ويشير الخبراء إلى أن مقارنة تجربة أوباما وترامب متقاربة، إذ فاز أوباما بعد أقل من ثمانية أشهر من توليه المنصب، وهو نفس الوضع الحالي لترامب.
مع ذلك، يستبعد المتخصصون أن يُذكر اسم ترامب عند إعلان الفائز، حتى بعد اتفاق غزة الأخير الذي أعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، لأن اللجنة كانت قد اتخذت قرارها بالفعل يوم الاثنين قبل الاتفاق، ومن غير المعتاد أن تغير اللجنة قرارها سريعًا.
ويعتبر خبراء جائزة نوبل أن فوز ترامب مستبعد بسبب جهوده السابقة لتفكيك النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي يتعارض مع قيم وصية ألفريد نوبل. وبدلاً من ذلك، قد تختار اللجنة تسليط الضوء على منظمات تطوعية أو إنسانية مثل “غرف الطوارئ” السودانية، أو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو “يونيسف”، أو الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، أو حتى على عمل الصحفيين في مناطق النزاع.
وتعتمد اللجنة النرويجية المكونة من خمسة أعضاء على وصية ألفريد نوبل كأساس لقراراتها، وتناقش المرشحين على مدار العام قبل اتخاذ القرار عادة في أغسطس أو سبتمبر، كما حدث هذا العام.
وفي تصريح لرئيس اللجنة، يورجن فاتنه فريدنس، قال: “جميع السياسيين يريدون الفوز بجائزة نوبل للسلام… نأمل أن تكون المثُل التي تدعمها الجائزة شيئًا ينبغي على جميع القادة السعي لتحقيقه. نلاحظ الاهتمام العالمي، ولكننا نعمل وفق أسلوبنا المعتاد.”