روائي: أم كلثوم كانت تتعامل بحدة مع الصحافة والمتعهدين للحفلات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الكاتب والروائي حسن عبد الموجود، أن عشقه لأم كلثوم بدأ منذ مرحلة التعليم الجامعي وكان يعتاد على سماع أغاني لأم كلثوم خلال رحلة ذهابه وعودة من الجامعة يوميًا، وأصدقاؤه أتاحوا له مصادر كبيرة جدًا في كتابة كتاب "من الميلاد إلى الأسطورة" عن أم كلثوم، موضحًا أن كتابه جاء عن طريق الصدفة وكان اعتذارا لكوكب الشرق بعد "جفوة" للاستماع إلى أغانيها.
وشدد "عبد الموجود"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هذا الكتاب يعد تذكاريًا عن كوكب الشرق في الذكرى الخمسين لرحيلها، موضحًا أن هذا الكتاب يتضمن 50 قصة ولقطات خاصة من حياة أم كلثوم وعلاقتها مع العديد من الأشخاص.
وتابع: "كوكب الشرق لديها سرعة بديهة كبيرة وأم كلثوم كانت تتعامل بحدة مع الصحافة والمتعهدين للحفلات، دائمًا كانت ترى أن الرجال يطمعون بها بشأن التعامل المالي وهو ما كان سببًا في الحدة في التعامل، مؤكدًا أن التنوع كان أهم محاور الـ 50 قصة في كتابه عن أم كلثوم، مضيفًا: "أم كلثوم شخصية ليست سهلة وكان تعتقد بأن من حولها يطمعون فيها.. تعمدت نفي ما أثير عن بخلها لعدم الطمع فيها، ومنزلها كان يشبه اللوكاندة في استقبالها للأقارب والضيوف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى كوكب الشرق التعليم الجامعي شاشة القاهرة والناس المزيد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب