جامعة المنوفية تنظم قافلة طبية بيطرية بقرية كفر أبوالحسن بقويسنا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظمت كلية الطب البيطري جامعة المنوفية قافلة بيطرية مجانية لقرية كفر أبو الحسن مركز قويسنا تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة مديرية الطب البيطري بالمنوفية وإدارة مركز قويسنا.
أشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن جامعة المنوفية تحرص علي تنظيم قوافل متكاملة إلي القري والمناطق الأكثر احتياجا وتنظيم قوافل بيطرية بهدف زيادة الوعي البيطري بين أهالي القرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال الفحص المجاني للحالات المريضة وعقد اللقاءات الإرشادية مع المواطنين لزيادة الوعي وزيادة الإنتاج، .
وأكد الدكتور صبحي شرف أن قطاع خدمة المجتمع يحرص على التنوع في قوافلة التى ينظمها لتشمل الخدمات الطبية والبيطرية والتوعوية والصناعية والزراعية والثقافية لتصل لكل فرد في القرى الاكثر احتياجاً، ويأتي الاهتمام بالقوافل البيطري بهدف المساهمة في دعم اقتصاد الأسر المنتجة والذي يؤدي بالتالي لدعم الاقتصاد الوطنى من الثروة الحيوانية والداجنة.
واضاف الدكتور صابر الفيومي عميد كلية الطب البيطري أن القافلة قامت بالكشف على عدد كبير ومتنوع من الثروة الحيوانية بالقرية وبلغ عدد المستفيدين منها ( 70 ) حالة أمراض باطنة أبقار واغنام كما تم تشخيص حالات الحمل باستخدام السونار لعدد ( 130)حالة ما بين أغنام وابقار وخيول، وعدد (150)حالات الدواجن والأرانب.
شارك في أعمال القافلة الدكتور السيد جليلة وكيل كلية الطب البيطري لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ايمان باظة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميةالبيئة، والدكتور محمد الشاطبي مدير المركز العلمي بالنقابة العامة للأطباء البيطريين بالقاهرة وباحث بمعهد بحوث صحة الحيوان بكفر الشيخ، ودكتور رفعت حماد مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صبري الفخرانى مدير إدارة الرعاية والعلاج بالمديرية، والدكتورة سهام حمدى منسق عام القوافل البيطرية بالمديرية وإدارة قويسنا البيطرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة جامعة المنوفية كلية الطب البيطري رئيس جامعة المنوفية قويسنا بيطري الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
البيطريين تهاجم الكلاب الضالة: تهدد المجتمع.. ولدينا استراتيجيات لمواجهتها
قال الدكتور مجدي حسن النقيب العام للأطباء البيطريين، إن الجمعية الطبية البيطرية المصرية، بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة، وتحت رعاية النقابة العامة للأطباء البيطريين، نظمت ورشة عمل تحت عنوان: "الكلاب الضالة في مصر: تهديد خفي يواجه المجتمع"، وذلك في مقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني الطبي بمدينة نصر.
افتتح الورشة د. كميل متياس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية المصرية، مؤكدا أنها تأتي في إطار تعزيز الدور المهني والإنساني للأطباء البيطريين في حماية الحيوانات والمجتمع، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الرعاية البيطرية، ومناقشة التشريعات والقوانين الجديدة المنظمة لهذا الملف، بهدف الخروج بحلول علمية وعملية قابلة للتطبيق.
وأشاد الدكتور مجدي حسن، النقيب العام، بالتعاون المثمر بين الجمعية الطبية البيطرية وجمعية الرفق بالحيوان، مؤكدا أن النقابة العامة تدعم بقوة كل المبادرات التي تسعى إلى وضع حلول علمية وإنسانية لمشكلة الكلاب الضالة.
وشدد على أن هذه القضية تمثل تحدياً مجتمعياً وصحياً، يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، وأن النقابة لن تدخر جهداً في سبيل ذلك.
ومن جهته، أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ممثلا عن وزارة الزراعة، تبني الدولة لمفهوم "الصحة الواحدة" الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، مشيراً إلى أن التعامل مع قضية الكلاب الضالة يجب أن يتم من هذا المنظور الشامل.
وأوضح أن الهيئة تعمل على تطوير استراتيجياتها للسيطرة على الأمراض المشتركة، مع مراعاة معايير الرفق بالحيوان التي أقرتها المنظمات الدولية.
فيما أشار نقيب البيطريين إلى أن الورشة ضمت عدة “محاضرات علمية متخصصة”، ألقاها نخبة من الخبراء، وكان من أبرزها:
"الرفق بالحيوان: أصالة الماضي و تحديات الحاضر" - أ.د. أشرف أبو سعدة."دور الطب البيطري في تعزيز الرفق بالحيوان من منظور الصحة الواحدة و أثره على مشكلة الكلاب الضالة" - أ.د. منال زكي."القوانين والتشريعات البيطرية المحلية والدولية الجديدة لمشكلة الكلاب الضالة وزيادة أعدادها" - د. شهاب عبد الحميد."ممارسات مهنية في التعامل الإنساني مع الحيوانات - نماذج ناجحة وتطبيقات عملية لمشكلة الكلاب الضالة وزيادتها" - د. بهاء الغرباوي.وأكد النقيب العام، أن الورشة اختتمت بجلسة نقاش مفتوحة، تضمنت عرضاً للتوصيات والمشاريع والتجارب المقدمة من العديد من الأطباء البيطريين والنقباء الفرعيين وأعضاء مجلس النقابة العامة؛ تمهيداً لبلورة رؤية موحدة ورفعها للجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات،