#سواليف

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد #ترامب تفاصيل عن ظروف إعداد خطته الجديدة بشأن قطاع #غزة، ووصف أحدهم #المقترح بأنه ” #مجنون “، في حين قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن ترامب يعمل على تغيير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح.

وتحدث ترامب قبل ساعات -في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو– عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته #حرب_الإبادة الإسرائيلية، وقال إن الخطة تتيح للولايات المتحدة السيطرة على القطاع وإعادة #توطين_الفلسطينيين في دول أخرى، سواء أرادوا المغادرة أم لا، وتحويل المنطقة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وتوقع “ملكية طويلة الأمد” في القطاع.

وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، ألمح ترامب إلى أن ذلك قد يتطلب وجود قوات أميركية على الأرض في أحد أكثر الأماكن اضطرابا في العالم “إذا لزم الأمر”.

مقالات ذات صلة تحذير .. هبات الرياح تتجاوز الـ100كم/ساعة في بعض المناطق وتنبيه من موجات غُبارية كثيفة  2025/02/05

وذكر عدد من المسؤولين بإدارة ترامب لوول ستريت جورنال أن فكرة #السيطرة على #غزة “متماسكة” وتشكلت مؤخرا وعرضها الرئيس على مساعديه وحلفائه.

وأوضح المسؤولون أن الاقتراح كان محتفظا به بشكل سري ولم يعلم به المسؤولون من خارج الدائرة المقربة لترامب خلال التخطيط للاجتماع بنتنياهو.

وأكدت الصحيفة أن اقتراح ترامب شكل صدمة حتى لبعض من أشد مؤيديه وأكثرهم تأثيرا في المجتمع اليهودي. ونقلت عن جامع تبرعات مؤيد لإسرائيل وداعم لترامب منذ سنوات وصفه للمقترح بأنه “فكرة جنونية” وشكك في كيفية تنفيذها، مشيرا إلى أن هذه النوعية من السياسات يمكن أن تستغرق أكثر من عام لتنفيذها مع وجود كثير من المتغيرات المجهولة لتحقيقها بسلاسة.


خطة محيرة

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن بعض الدبلوماسيين المخضرمين وصفوا خطة ترامب بشأن غزة بأنها محيرة، وقال دان شابيرو، سفير الولايات المتحدة السابق في إسرائيل خلال إدارة باراك أوباما “إنه ليس اقتراحا جديا. إذا تم السعي إلى تحقيقه، فسيتطلب تكلفة ضخمة من المال والقوات الأميركية، دون دعم من الشركاء الرئيسيين في المنطقة”.

وقالت الصحيفة إن اقتراح ترامب بشأن غزة يظهر أن الرئيس يعتمد على تاريخه الطويل كرجل أعمال ومطور عقارات، يرى العالم كرقعة لتوسيع نفوذ أميركا وتثبيت إرثه.

وأشارت إلى أن ويتكوف -المطور العقاري الذي عينه ترامب مبعوثا له في الشرق الأوسط- أخبر الرئيس بعد جولته في غزة أنها غير صالحة للسكن بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشككا فيما إذا كان من الإنساني السماح للناس بالعيش هناك قبل إعادة بنائها.

وأكدت أن ترامب أخبر نتنياهو في مكالمة هاتفية أواخر الصيف الماضي أن قطاع غزة هو جزء رئيسي من العقارات وطلب منه التفكير في نوعية الفنادق التي يمكن بناؤها هناك، لكنه لم يذكر حينها استيلاء الولايات المتحدة على القطاع.
أمل للفلسطينيين

من جانب آخر، قال ستيفن ويتكوف إن ترامب يريد منح الفلسطينيين “الأمل في مستقبل أفضل ربما بعيدا عن غزة التي مزقتها الحرب”.

وأضاف ويتكوف -لقناة فوكس نيوز- أنه يعتقد أن “الجميع يريدون رؤية السلام في المنطقة”، موضحا أن السلام يعني حياة أفضل للفلسطينيين “وهذا لا يرتبط بالمكان الذي يعيشون فيه اليوم”، في إشارة إلى غزة التي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني.

وقال إن ترامب يخبر الشرق الأوسط أنه سيغير الطريقة التي اُتبعت خلال الـ50 عاما الماضية ولم تنجح، واعتبر أن قطاع غزة سيظل غير صالح للسكن لمدة تتراوح بين 10 و15 عاما على الأقل.

وأوضح أن “الحياة الأفضل تتعلق بفرص وظروف مالية وتطلعات أحسن، وليس عبر نصب خيمة في قطاع غزة”، مشددا على أن غزة مكان خطير للعيش فيه حاليا.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال نتنياهو إن أحد أهدافه الرئيسية كانت ضمان أن غزة لن تستضيف “الإرهابيين” مرة أخرى، واعتبر أن ترامب أخذ هذا المفهوم “إلى مستوى أعلى بكثير”، وأضاف أنها “شيء يمكن أن يغير التاريخ، ومن الجدير حقا متابعة هذا الطريق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة المقترح مجنون نتنياهو حرب الإبادة توطين الفلسطينيين السيطرة غزة قطاع غزة إلى أن أن غزة

إقرأ أيضاً:

أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب

صراحة نيوز – في مشهد وطني لافت يعبّر عن عمق الانتماء والولاء، أطلق الأردني خلف النوايسة مبادرة وطنية حملت اسم “هَدبتلّي” منذ اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بهدف دعم المنتخب الوطني وتعزيز حضور الجماهير الأردنية في المدرجات.

المبادرة التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجماهير، شملت توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على المشجعين، في خطوة عكست روح العطاء وحرص النوايسة على توحيد المشهد الجماهيري خلف المنتخب، ورفع الرموز الوطنية في أكبر تجمع رياضي عربي.

وأكد النوايسة أن مبادرته جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن رفع العلم الأردني في المدرجات ليس مجرد احتفال، بل رسالة فخر واعتزاز بوطن يستحق أن يظهر بأجمل صورة.

ويُشار إلى أن النوايسة، من خلال رؤيته وإدارته لشركة “الندوة”، استطاع أن يرسخ حضور الشركة كمؤسسة وطنية فاعلة في المجتمع، قبل أن تكون لاعبًا اقتصاديًا، حيث يواصل تقديم نموذج مشرّف للقطاع الخاص في دعم القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الجماهير والمنتخب.

وتُعد مبادرة “هَدبتلّي” مثالاً يحتذى به في العطاء والانتماء، ورسالة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى حاضرًا بقوة في كل الميادين، وأن أبناءه يجيدون دائمًا صناعة الفرق حيثما وجدوا.
وأنهى النوايسة حديثة بأنه ومن خلال مبادرة “هَدبتلّي” سيتم توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم، حال بلوغ المنتخب الوطني المباراة النهائية.

مقالات مشابهة

  • سمير التقى: لا قوات دولية لغزة وإسرائيل تدفع ترامب نحو تدخل أعمق
  • “الهلال الأحمر”: أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة
  • مناقشة مقترح إعداد استراتيجية وطنية لقطاع الإعاقة
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع “إف-35” للسعودية وتركيا
  • أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع