Opera Air.. متصفح جديد يعزز التركيز واليقظة الذهنية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت شركة أوبرا عن إطلاق متصفحها الجديد Opera Air، الذي يتميز بتصميم بسيط مستوحى من الأسلوب الإسكندنافي مع لمسات زجاجية شفافة، ليقدم تجربة تصفح قائمة على الهدوء واليقظة الذهنية.
ولا يقتصر المتصفح على الجماليات فقط، بل يدمج ميزات تساعد المستخدمين على الاسترخاء، التركيز، وتحقيق التوازن أثناء تصفح الإنترنت، وهي ميزات غالبًا ما تكون حصرية لتطبيقات التأمل.
استراحات للاسترخاء وتحفيز التركيز
يوفر Opera Air أربعة أوضاع للاستراحة، تشمل:
- تمارين التنفس والتأمل لخفض التوتر وتحقيق الهدوء.
- تمارين الرقبة لتخفيف الإجهاد العضلي الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.
- مسح الجسم بالكامل، وهو نوع من التأمل يركز على إدراك الأحاسيس الجسدية المختلفة.
يمكن ضبط هذه الفترات لتستمر بين 3 إلى 15 دقيقة، إما يدويًا أو عبر مؤقت مدمج، ما يتيح للمستخدمين فترات استراحة منتظمة أثناء التصفح.
تعزيزات صوتية لرفع الأداء الذهني
يقدم المتصفح أيضًا تقنية النبضات الثنائية الأذن، وهي وهم صوتي يُحدثه تشغيل ترددين مختلفين قليلًا في كل أذن، ما يساعد الدماغ على التركيز، تحفيز الإبداع، وتعزيز الاسترخاء. كما تدّعي أوبرا أن هذه الميزة يمكن أن تساعد المستخدمين على تذكر الأحلام، ما يفتح آفاقًا جديدة في مجال تحسين الأداء الذهني.
متصفح قائم على العلم لمواجهة فوضى الإنترنت
وفقًا لمحمد صلاح، المدير الأول للمنتجات في أوبرا، فإن الإنترنت مكان جميل لكنه قد يكون مشتتًا أو حتى عدائيًا أحيانًا، ولهذا تسعى الشركة إلى تقديم حلول علمية لمساعدة المستخدمين على تصفح أكثر هدوءًا وتركيزًا.
وأكد أن المتصفح الجديد يدمج تقنيات اليقظة الذهنية مباشرة في الأداة التي يعتمد عليها المستخدمون يوميًا، ليكون بديلًا أكثر توازنًا لتجربة الإنترنت التقليدية.
مع Opera Air، تعيد أوبرا تعريف مفهوم تصفح الويب، حيث يصبح المتصفح أداة للاسترخاء والتركيز، وليس مجرد نافذة للوصول إلى المحتوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوبرا المتصفح محمد صلاح الإجهاد العضلي
إقرأ أيضاً:
أنغام بليغ حمدي تتألق على مسرح أوبرا الإسكندرية.. ليلة طربية بقيادة أحمد عامر
تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لتنظيم ليلة فنية استثنائية تحتفي بروائع الموسيقار الراحل بليغ حمدي، حيث تقدم فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو أحمد عامر حفلًا موسيقيًا ساحرًا، وذلك في التاسعة مساء يوم الخميس 19 يونيو على خشبة مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية).
الموسيقار بليغ حمديويتضمن البرنامج باقة من أنجح ألحان بليغ حمدي التي شكلت وجدان أجيال، منها: “آه لو قابلتك من زمان”، “حنين”، “جانا الهوى”، “زى العسل”، “العيون السود”، “ع الرملة”، “سلامات يا حبايب”، “بوابة الحلوانى”، “سواح”، “هوى يا هوى”، “كان ياما كان”، “موعود”، إلى جانب موسيقى لحني “ألف ليلة وليلة” و“أنساك”.
ويشارك في أداء الأغنيات مجموعة من الأصوات المتميزة: السيد وهب الله، ندى غالب، محمد الخولي، يمنى حسن، سارة مجدي، مصطفى سعد، أحمد رجب، ويصاحبهم على العود العازف وليد سلامة.
الجدير بالذكر أن الموسيقار بليغ حمدي وُلد في 7 أكتوبر عام 1931، وتعلّق بالعود منذ طفولته، حيث أتقن العزف عليه في سن التاسعة. التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (المعهد العالي للموسيقى العربية حاليًا)، وبدأ مسيرته كمطرب، إذ سجل أربع أغانٍ للإذاعة، قبل أن يتجه إلى التلحين ويحقق انطلاقته الكبرى عام 1957 بأغنية “تخونوه” التي قدمها عبد الحليم حافظ.
طوال مسيرته، تعاون بليغ مع نخبة من أعظم المطربين المصريين والعرب، وترك بصمة لا تُنسى في الموسيقى العربية حتى وفاته في سبتمبر 1993.
في هذه الأمسية، يعود جمهور الإسكندرية ليعيش من جديد عبق ألحان بليغ حمدي الخالدة في ليلة طربية تفيض بالشجن والنوستالجيا.