مبعوث مالطي مثير للجدل في ليبيا.. تفاصيل دور “أليكس دالي” في ملف الهجرة والأمن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير يكشف تفاصيل انتداب ضابط السجون المالطي “أليكس دالي” للعمل في ليبيا براتب سنوي 100 ألف يورو انتداب مثير للجدل رغم التقارير الحقوقية
كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” تفاصيل انتداب ضابط السجون المالطية “أليكس دالي” للعمل في ليبيا براتب سنوي يبلغ 100 ألف يورو، رغم تقارير تدينه بالتعامل المهين مع السجناء في مالطا.
وبحسب التقرير، فإن وزير الداخلية المالطي “بايرون كاميليري” دافع عن هذا القرار، معتبرًا أن “مالطا تستفيد من عمل دالي في منصبه كمبعوث خاص إلى ليبيا، خاصة فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية”.
دور دالي في التنسيق الأمني بين ليبيا ومالطاونقل التقرير عن متحدث باسم “كاميليري” قوله:
“لقد أسفر العمل الذي تم تنفيذه خلال السنوات الأخيرة بالتعاون مع السلطات الليبية عن نتائج إيجابية لبلدنا، خصوصًا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأوضح أن دالي يشارك في “مركز تنسيق مالطا وليبيا”، دون الكشف عن تفاصيل محددة حول طبيعة عمله هناك.
جدل حول انتدابه بسبب قضايا انتهاك حقوق السجناءوأشار التقرير إلى أن وجود دالي في ليبيا يثير جدلًا واسعًا، نظرًا لسجله السابق في انتهاك حقوق السجناء المالطيين، مما يبعث برسائل “خاطئة”، وفقًا لما أورده التقرير.
كما أكدت الصحيفة أن وزارة الداخلية المالطية تصرّ على الاحتفاظ به في منصبه رغم هذه الاتهامات، في خطوة اعتُبرت مثيرة للجدل على المستوى الحقوقي والسياسي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا
وكالات
لقي 18 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، ولا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الجاري، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر التي تحيط برحلات الهجرة غير النظامية في المتوسط.
وبحسب ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال عشرة ناجين فقط، بينما تواصل السلطات عمليات البحث عن المفقودين في ظل ظروف بحرية صعبة.
ووصفت المنظمة الحادث بأنه “تذكير صارخ بحجم الأخطار التي يواجهها من يغامرون بحياتهم سعيًا وراء الأمان والفرص”، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تنامي الظاهرة وارتفاع معدلات الغرق على السواحل الليبية.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية بمدينة بنغازي، أن جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن يحملون الجنسية المصرية، مضيفًا أن 10 جثامين نُقلت بالفعل إلى مصر، فيما نُقل الناجون إلى منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق انتشال 15 جثة تعود لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو السواحل الأوروبية، مرجّحة أن الضحايا من مصر والسودان.
ويعد هذا الحادث واحدًا من بين سلسلة حوادث مأساوية يشهدها البحر الأبيض المتوسط، حيث تتخذ قوارب الهجرة غير النظامية طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر السواحل الليبية باتجاه أوروبا.