عرقاب يبحث فرص الاستثمار والشراكة في المحروقات مع البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. وزير الطاقة والمناجم والصناعة لجمهورية البوسنة والهرسك، فيردان لاكيتش.
وكان مرفوقا بوفد من الشركة الوطنية البوسنية للكهرباء “إنرجوإنفست” (ENERGOINVEST) وهذا بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي.
وأكد الجانبان على عمق علاقات الصداقة القوية والتاريخية التي تجمع البلدين، واستعرضا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. كما ناقش الجانبان فرص الاستثمار وإمكانيات الشراكة في مجالات المحروقات ولاسيما الغاز الطبيعي المسال. بالغضافة كذلك إلى إنتاج ونقل وتوزيع وتحويل الكهرباء، وتطوير الشبكات، مع التركيز على دمج التقنيات الحديثة وتعزيز القدرات الصناعية المحلية في تصنيع المعدات وقطع الغيار الخاصة بصناعات المحروقات والكهرباء.
كما ركزت المحادثات على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الهيدروجين الأخضر، والطاقة الريحية. مع السعي لدمج هذه الطاقات في الأنظمة الكهربائية ودعم مسار الانتقال الطاقوي وتحسين الكفاءة الطاقوية.
وأكد عرقاب، أن الجزائر مستعدة لتقاسم خبراتها في مجالات الطاقة واستغلال الموارد الطبيعية، وكذلك في مجال الطاقات المتجددة وتقليل البصمة الكربونية. مشيرا الى أن التعاون الوثيق مع جمهورية البوسنة والهرسك من شأنه أن يفتح آفاقًا واسعة لتطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على البلدين.
ومن جانبه، أعرب فيردان لاكيتش عن تقديره لجودة العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجزائر وجمهورية البوسنة والهرسك. مشيرًا إلى تطلعه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما أكد التزام بلاده باستغلال كافة الفرص المتاحة لتوسيع التعاون في مجالات الكهرباء، الطاقات المتجددة، والمناجم.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية إستغلال الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين. والعمل على بناء شراكة استراتيجية ومستدامة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البوسنة والهرسک فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".