رئيس «مصر اكتوبر»: ترامب لديه مخططات استعمارية جديدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الصادمة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نية الولايات المتحدة امتلاك قطاع غزة وإدارته، تكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمخططات الأمريكية التي تستهدف استقرار المنطقة، وتدفعها نحو المجهول، لا لصناعة السلام كما يدعي ترامب، موضحة أن هذه التصريحات ليست سوى استمرار لمسلسل الغطرسة الأمريكية التي تنحاز بشكل كامل ودائم لإسرائيل على حساب الحقوق العربية المشروعة.
وأضافت «مديح»، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن ترامب لم يكن الأول في هذا النهج، بل سبقه جو بايدن الذي أعلن بوضوح دعمه المطلق لإسرائيل بقوله أنا صهيوني، لكن الجديد أن ترامب جاء بما لا يستطع أن يفكر فيه غيره، لعواقبه الوخيمة على المنطقة والقضايا العربية الي تأتي فلسطين في مقدمة أولوياتها، لافتا أن التوجه الترامبي يؤكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتبنى سياسة واضحة قائمة على تمكين الاحتلال الإسرائيلي من التوسع، حتى لو كان ذلك عبر جرائم تهجير قسري للفلسطينيين أو فرض واقع استعماري جديد بالقوة، لتنفيذ مخططات إعادة تشكيل المنطقة.
السيطرة الأمريكيةوأوضحت أن حديث ترامب عن السيطرة الأمريكية على غزة وتهجير سكانها لا يمكن اعتباره مجرد تصريحات فردية، بل هو امتداد لمخططات استعمارية تسعى لإعادة رسم خريطة المنطقة وفق المصالح الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تعكس استهتارا كاملا بحقوق الشعوب العربية، واعتبارها مجرد أدوات في صفقات سياسية قذرة، وهو ما نرفضه بشدة، فنضال الشعوب هو من ينتصر في النهاية مهما طال الأمد.
وشددت مديح على ضرورة التكاتف العربي لمواجهة هذه السياسات العدوانية، مؤكدة أن الإرادة الشعبية والسياسية العربية ستظل هي السد المنيع أمام هذه المؤامرات، وأن دعم القضية الفلسطينية هو التزام تاريخي لا يمكن التخلي عنه، مهما بلغت الضغوط والمخططات الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الأحد، بعد إعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحادالأوروبي، مع استعداد وول ستريت لأسبوع حافل بالأحداث، سيشهد إعلان أرباح العديد من شركات التكنولوجياالكبرى، واجتماعاً هاماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لتطبيقالتعرفات الجمركية في الأول من أغسطس، وبيانات التضخم الرئيسية.
صعدت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 161 نقطة، أي بنسبة 0.4%. كما ارتفعت العقودالآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.
وافتتحت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6400 نقطة لأول مرة في التاريخ بعد أن أعلنالرئيس ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وبعد أشهر من التخمينات والجدل الذي زعزع الأسواق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضيةالأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وإن هذا "أكبراتفاق على الإطلاق".
وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار.
وقال ترامب إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك بعد أن سجلت الأسهم الأميركية مكاسب في ختام تعاملاتها الأسبوعية، في وقت وصل مؤشرا ستاندرد آندبورز 500 وناسداك المركب إلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في ظل ترقب انفراجات بشأن المفاوضات التجارية وأرباحالشركات القوية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، معززاً مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.4% إلى 6.390.25 نقطة.
كذلك أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 0.23% إلى 21,107.18 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 219 نقطة، أو 0.5% واقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في ديسمبر الماضيعند 45.014.04 نقطة.
سيكون الحدث الأبرز بعد ظهر الأربعاء، عندما تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذراع المسؤول عن وضعالسياسات في مجلس الفدرالي الأميركي، عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة.
وفق الأجواء، يتوقع المحللون أن قرار اللجنة شبه مؤكد بتثبيت معدل الفائدة، رغم ضغوط الرئيس الأميركي لخفضأسعار الفائدة.
وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته فكرة إقالة باول، لكن الرئيس صرّح بأنه يعتقد أن باول "سيفعلالصواب" ويخفض أسعار الفائدة خلال زيارة الخميس.
وقال ترامب عن إقالة باول: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وأضاف: "أريد فقط أن أرى شيئاً واحداًيتحقق، ببساطة شديدة: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
سيتابع الاقتصاديون تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيجيب على أسئلة حول ترامب، الذي عيّنهعام 2017. وقد صرّح باول بأنه يعتزم إكمال ما تبقى من فترة رئاسته، والتي تنتهي في مايو 2026.
وسيراقب المشاركون في السوق أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف.
سيتلقى المستثمرون مجموعة من البيانات المتعلقة بالوظائف هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح الوظائف الشاغرة ودورانالعمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأولية يومالخميس، وتقرير الوظائف المهم لشهر يوليو يوم الجمعة.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم FactSet أن الاقتصاد الأميركي أضاف 115 ألف وظيفة في يوليو، بانخفاضعن 147 ألف وظيفة في يونيو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.1% إلى 4.2%.
من جانب آخر، يستعد السوق لأسبوعٍ حافلٍ بنتائج الأرباح، حيث من المقرر أن تنشر أكثر من 150 شركة في مؤشرستاندرد آند بورز 500 نتائجها الفصلية، بما في ذلك شركات "العظماء السبعة" مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت يومالأربعاء، تليها أمازون وآبل يوم الخميس.
وسيترقب المستثمرون تعليقات الشركات على إنفاق الذكاء الاصطناعي لمعرفة مدى تبرير الاستثمارات الكبيرة فيالحوسبة السحابية الضخمة هذا العام.