جامعة جنوب الوادي تُطلق قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالي حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أطلقت جامعة جنوب الوادي قافلة تنموية شاملة إلى مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد، وذلك في إطار حرص الجامعة على خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتقديم الدعم للمناطق النائية والمحرومة.
تشمل القافلة العديد من الخدمات المتنوعة، حيث تقدم عيادات طبية خدمات الكشف والعلاج في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عيادة بيطرية لتقديم الخدمات العلاجية والتحصينات للحيوانات.
يشارك في القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف الكليات، بالإضافة إلى خبراء متخصصين في مختلف المجالات. وقد بدأت القافلة في تقديم خدماتها المتنوعة منذ اليوم الأول لوصولها إلى مدينة شلاتين، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الأهالي.
أشاد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، بالجهود المبذولة من قبل المشاركين في القافلة، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم للمناطق الأكثر احتياجًا. وأشار إلى أن القوافل التنموية الشاملة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة، وسعيها لتحقيق التنمية المستدامة.
من المقرر أن تستمر أعمال القافلة حتى السابع من فبراير الجاري، وتهدف إلى تقديم خدماتها لأكبر عدد ممكن من الأهالي في مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد.وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها جامعة جنوب الوادي لمختلف محافظات الجمهورية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو رماد تنمية توعية صحية جامعة جنوب الوادي حلايب خدمات طبية شلاتين طب بيطري قافلة شاملة جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.