الثورة نت| يحيى كرد

نظّمت مكاتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمنطقة الصناعية والغرفة التجارية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد “رحمه الله” والقائد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”.

وفي الفعالية، أكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، على أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيدين في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.

وأشار حليصي إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كان من الرواد الذين رسموا ملامح المشروع القرآني، الذي يهدف إلى الدفاع عن المقدسات الإسلامية ونصرة المستضعفين، خاصة في فلسطين. .

و لفت إلى أن الشهيد كان من أوائل الذين حذّروا من المخططات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية واستهداف المسجد الأقصى.

وأضاف أن اغتيال الشهيدين لم يكن مجرد استهداف لشخصيهما، بل كان محاولة لإخماد مشروعهما القائم على ترسيخ الثقافة القرآنية ومواجهة المؤامرات التي تستهدف الإسلام ومقدرات الأمة.

من جانبه، أكد مدير فرع مكتب الاقتصاد والصناعة، صالح محمد عطيفة، أن إحياء هذه الذكرى يحمل دلالات عميقة، حيث جسّد الشهيدان نموذجًا رفيعًا في التمسك بالهوية الإيمانية والتضحية والفداء من أجل الحق.

وأشار عطيفة إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أرسى دعائم المشروع القرآني النهضوي التربوي والجهادي، الذي نقل الأمة من حالة الضعف إلى مسار الوعي والتحرر.

حضر الفعالية مستشار رئيس الوزراء علي الأسدي، ومدير المنطقة الصناعية عبدالله البكاري، ونائب مدير مكتب الاقتصاد والصناعة محمود فكري، ونائب مدير مكتب الاستثمار عبدالله الكبسي، إلى جانب موظفو الجهات المنظمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة

وسط تصاعد التوتر بعد الضربة الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن تحديد الرد الإيراني المحتمل لن يكون رهين التصريحات المعلنة، بل هو مرهون بقرار يصدر عن 3 جهات سيادية لم تعلن موقفها بعد.

وأكد فايز في مداخلة عبر شاشة الجزيرة أنه من المستبعد جدا أن تتجاهل إيران ما وصفه بـ"الهجوم الكبير" أو تكتفي بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن دون رد. ورأى أن مؤشرات الرد لا تزال قيد التشكل داخل دوائر القرار، التي تبدو وكأنها "خلايا نحل" تعمل لصياغة تقدير إستراتيجي شامل.

وأشار إلى أن التصريحات الحالية الصادرة من طهران تحمل نبرة منخفضة، لكن من الخطأ الاكتفاء بها لقياس الموقف الإيراني، موضحا أن النبرة الحقيقية التي ستحدد مسار التصعيد تصدر من 3 جهات أساسية، هي: مجلس الأمن القومي، رئاسة هيئة الأركان، المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشدد مدير مكتب الجزيرة على أن هذه الجهات لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن، في حين تتجه التقديرات إلى أن القرار الذي يُصاغ في طهران لن يكون مجرد رد انفعالي، بل هو خيار إستراتيجي محسوب قد يمتد أثره إلى ما هو أبعد من مجرد انتقام ظرفي.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مدير مكتب الجزيرة، فإن طهران تتريث في استغلال مهلة الـ48 ساعة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية، لتحديد المسار المقبل، سواء كان عسكريا أو سياسيا، أم مركبا من خيارات متعددة، معتبرا أن إيران تفكر برد يتجاوز المساحة العسكرية البحتة.

وأوضح أن إيران اعتادت في محطات سابقة أن تُدرج خطوات تطوير برنامجها النووي ضمن سياقات الرد لا المبادرة، مشيرا إلى أن مساحات "نضوج" البرنامج النووي الإيراني -سواء في التخصيب أو البناء أو القرار السياسي- جاءت تاريخيا في إطار ردود مركبة على تهديدات أو هجمات خارجية.

إعلان

واعتبر أن النموذج الإيراني في الرد لا يُبنى على رد عسكري مباشر فقط، بل غالبا ما يكون مزيجا من أبعاد أمنية وسياسية وعسكرية، وهو ما يجعل رصد تطورات البرنامج النووي لا يقل أهمية عن مراقبة التحركات العسكرية.

المقاربة الأميركية

وحول المقاربة الأميركية للمشهد، قال مراسل الجزيرة في واشنطن أسد الله الصاوي إن واشنطن تعتبر أن "الكرة الآن في ملعب إيران" وهي تنتظر ما إذا كانت طهران ستسلك مسار التصعيد أو التهدئة. وأوضح أن الأميركيين يدركون جيدا أن استهداف قواتهم في المنطقة سيقابل برد عسكري ضخم.

ونقل عن مسؤولين أميركيين بارزين -بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي- قولهم إن العملية الأميركية، التي أطلقوا عليها "مطرقة منتصف الليل"، حققت أهدافها بدقة، وهو ما تحرص واشنطن على تأكيده داخليا وخارجيا.

وأضاف أن الإدارة الأميركية كثفت رسائلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، عبر برامج سياسية ولقاءات رسمية، للتأكيد على جاهزية الرد في حال استهدفت إيران المصالح أو القوات الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا الترقب في وقت تصر فيه إيران على تحميل واشنطن وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات على منشآتها النووية، وتطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفته بـ"العدوان غير القانوني" مؤكدة أن لها الحق في الرد دفاعا عن السيادة الوطنية.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "كان ناجحا جدا" في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التصعيد بين الجانبين.

وبينما تتجه الأنظار إلى رد طهران المحتمل، فإن القرارات المنتظرة من كل من المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الأركان ومكتب المرشد الأعلى، ستكون حاسمة في تحديد المسار التالي لهذه الأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير مكتب فرع وزارة الموارد البشرية
  • عماد الدين حسين: هجوم إسرائيل على إيران كان بتخطيط مسبق وبنك أهداف واضح
  • محافظ الطائف يلتقي مدير مكتب وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمحافظة
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية
  • وزير الاقتصاد والصناعة السوري: زيادة الرواتب خطوة بالغة الأهمية وتحمل أبعاداً اقتصادية واجتماعية وإنسانية
  • نائب وزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحث الواقع الاقتصادي في محافظة حماة
  • مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة
  • محافظة حلب تطلق برنامج الحوار المجتمعي مع الحكومة السورية بلقاء مع وزارة الاقتصاد
  • الاقتصاد والصناعة تدعو العمال المفصولين تعسفياً لمراجعة جهاتهم العامة