19 فبراير.. الحكم فى دعوى تعويض عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامى
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، تأجيل الدعوى المقامة من الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي، بتهمة السب والقذف، لجلسة 19 فبراير للحكم.
وحضر شعبان سعيد دفاع المدعى عليه، وطالب برفض الدعوة لخلوها من المستندات.
وكانت الفنانة عفاف شعيب قد رفعت دعوى تعويض ضد المخرج محمد سامي، بعد اتهامه بالسب والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخلال حديثه في إحدى البرامج التلفزيونية.
وطالب دفاع الفنانة بتعويض مدني مؤقت قيمته 5 ملايين جنيه، من المخرج محمد سامي.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عفاف شعيب محمد سامي اخبار الحوادث المخرج محمد
إقرأ أيضاً:
خمسون سنة «مولد يا دنيا»
فى مثل هذا اليوم من خمسين سنة يوم ١١ ديسمبر من عام ١٩٧٥ كان موعد العرض الاول للفيلم الغنائى الاستعراض «مولد يا دنيا» إنتاج شركة صوت الفن محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ووحيد فريد قصة وسيناريو وحوار الأديب الكبير الراحل يوسف السباعى. بطولة الفنان القدير الراحل محمود يس والمطربة الشابة وقتها عفاف راضى والعملاق الراحل عبدالمنعم مدبولى وتوفيق الدقن وحسن مصطفى والنجوم الشباب وقتها سعيد صالح ومحمد نجم والنجمة لبلبة وسيف الله مختار إخراج المخرج الرائع الراحل حسين كمال.
ماذا أقول عن الفيلم الغنائى الاستعراضى الذى اختفى تمامًا فى العقود الأخيرة؟ فيلم «مولد يا دنيا» حقق نجاحًا هائلًا يكفى أن تعلم حجم الإنتاج بقيادة موسيقار الاجيال والعندليب يكفى أن تعلم ان الفيلم ملىء بالأغنيات الرائعة من مؤلفى الاغنيات «جواهرجى الكلمة» الراحل مرسى جميل عزيز والشاعر الكبير الراحل عبدالرحيم منصور، والألحان العمالقة من بليغ حمدى ومحمد الموجى ومنير مراد.
هذه الأغنيات ما زالت خالدة فى وجدان الملايين، الفيلم كان الأول والأخير للمطربة عفاف راضى ومع ذلك نجحت تمامًا قصة الفيلم، مجموعة من الشباب والشابات الذين كانوا ضمن عصابة للسرقة وهم غير راضين عن هذا العمل غير الشريف يتلقفهم شاب موهوب يعمل موظفًا بوزارة الثقافة يحاول من خلالها أن يصنع المستحيل واستطاع تكوين فرقة فنون شعبية بمعاونة رجل طيب القلب مسكين يساعدهم بكل قوة حتى يتحقق المستحيل وتنجح الفرقة ويتحول الشباب والشابات من الإجرام للفن الراقى حتى رئيس العصابة يتفاعل معهم ليتحول الجميع للطريق السليم، الفيلم ملىء بالأغنيات الرائعة منها: «شبيك لبيك، حبيتك، يمكن على باله، حبيبى، يهديك يرضيك، يالله يا دنيا»، حققت جميع الاغنيات نجاحًا هائلًا وما زالت فى وجدان الملايين بعد مرور نصف قرن، ولكنى أتوقف عند اغنية «طيب يا صبر طيب» غناء العملاق عبدالمنعم مدبولى تأليف الجواهرجى مرسى جميل عزيز ألحان العملاق الراحل كمال الطويل مهما تحدثت عن مدى نجاح هذه الأغنية الخالدة وكانت أول مرة يغنى فيها مدبولى الذى استطاع ان يدغدغ مشاعر الملايين بل وصل الأمر للبكاء داخل دور العرض.
«مدبولى» غنى بمنتهى الإحساس، الموسيقار الراحل عمار الشريعى قال لى شخصيًا إنه حدثت له لحظة ابداع وهو يعزف على الأورج وكان مدبولى يرقص أثناء العزف، إخراج رائع وابداع حقيقى من الراحل المخرج حسين كمال. «عمار» أضاف أن العزف كان ارتجاليًا إلى هذا الحد، إبداع فنى وأغنية لا تموت أبدًا رغم أن الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولى كان يغنى لأول مرة وهو فى الـ٥٥ من عمره.
معلومة ربما لا يعلمها الكثيرون أن الحصان الذى غنت له عفاف راضى «يهديك يرضيك»، «الحلو والنبى تبسم للنبى الحلو تبسم» كان مدربه المدرب الشهير جدا محمد الحلو لهذه الدرجة كانت جودة الإنتاج، فعلا كان عصرًا ذهبيًا للسينما، تصور فيلم انتاج عبدالوهاب وعبدالحليم ووحيد فريد قصة وحوار العملاق الراحل يوسف السباعى بطولة «چان» السينما المصرية فى هذا الوقت محمود يس ومطربة موهوبة بحجم عفاف راضى فيلم اجتمعت فيه كافة عناصر النجاح يا خسارة يا سينما بعد خمسين عامًا ما زال هذا الفيلم خالدًا فى وجدان الملايين.
عام ١٩٧٥ شهد اكثر من فيلم غنائى ناجح منها «الملكة وأنا» لمحرم فؤاد وملكة جمال العالم چورچينا رزق و«هذا أحبه وهذا أريده» لهانى شاكر ونورا.
مجرد سؤال متى يعود الفيلم الغنائى للسينما المصرية بعد مرور نصف قرن ما زال الكثيريون يذكرون «مولد يا دنيا» ابداع حقيقى لكل صناع هذا الفيلم الرائع، كان هذا الفيلم بداية مرحلة من النجاح والتطور لكل من شارك فيه عبدالمنعم مدبولى وصل فى هذا الفيلم لقمة النجومية فنان كوميدى يبكى الملايين فى الاغنية الخالدة «طيب يا صبر طيب»، المطربة عفاف راضى ما زالت تتذكر هذا الفيلم وكانت تتمنى تكرار التجربة كما قالت لى فى عدة حوارات سابقة فى النهاية أقول: «وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يا زمان».