طلب إحاطة لسرعة تحديد سعر توريد القطن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة ممثلة في وزيري قطاع الأعمال، الزراعة، بشأن سرعة تحديد سعر ضمان توريد محصول القطن.
وأشار زين الدين، إلى أنه سبق وأصدر مجلس الوزراء، قرارا العام الماضي، بتحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم 2024/2025 بواقع 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري، في خطوة هامة من الدولة نحو تشجيع المزارعين على زراعة المحصول الاستراتيجي.
وأكد زين الدين، أنه تلك الخطوة نجحت في تشجيع المزارعين، بعد طمأنتهم بأنهم سيحصلون علي عائد مناسب، يغطي تكلفة الزراعة على الأقل، من خلال سعر الضمان.
وقال عضو مجلس النواب: ولكن مع انخفاض الأسعار العالمية للقطن، لم يلتزم التجار بعمليات الشراء من الفلاحين بسعر الضمان والذي كان أعلى من الأسعار العالمية.
وأوضح محمد زين الدين، أن وزارة قطاع الأعمال تدخلت لإلزام شركة مصر للتجارة وحلج الأقطان، لتجميع القطن من المزارعين، وإدراجه بمزايدة علنية، وفي حالة عزوف التاجر عن الشراء يتم وضع القطن بصفة أمانة، الأمر الذي ترتب علية عدم سداد ثمن القطن للفلاحين حتى الآن.
وأكد النائب، أن ذلك الأمر تسبب في عدم قدرتهم على سداد التزاماتهم المالية لدي البنوك والجهات الأخرى.
وطالب محمد زين الدين، بضرورة توضيح مدى المصداقية بشأن الالتزام بسعر الضمان للقطن، وموعد سداد المقابل للمزارعين، حرصا على هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة محصول القطن طلب إحاطة المزيد زین الدین
إقرأ أيضاً:
قروض الطلاب تزيد معدلات التعثر عن السداد في أميركا
زاد معدل التعثر عن سداد القروض في الولايات المتحدة مما أفضى إلى خفض الدرجات الائتمانية لملايين المواطنين بشكل حاد في الربع الأول من العام.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (المركزي) في نيويورك، فإن ما يقرب من 6 ملايين مقترض من الطلاب (حوالي 14%) تأخروا عن السداد لمدة 90 يومًا أو أكثر بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2إسرائيل تسعى لخفض عجز الموازنةend of listوتمثل الزيادة في معدلات التخلف عن السداد في جميع أنحاء البلاد -مصحوبةً بانخفاض في درجاتهم الائتمانية- تحديًا كبيرًا لملايين الأميركيين، كما أن لها آثارًا سلبية كبيرة على الاقتصاد، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية.
ومن شأن التخلف عن سداد قروض الطلاب أن يؤثر سلبًا على درجاتهم الائتمانية، مما قد يُصعّب عليهم إجراء بعض المشتريات الكبيرة، مثل شراء منزل أو سيارة.
وتشير البيانات الجديدة -الواردة في تقرير بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك- إلى أن ملايين الأميركيين سيواجهون صعوبة أكبر في الحصول على قروض السيارات والقروض العقارية، في وقت يعاني فيه الكثيرون بالفعل من أقساط شهرية مرتفعة تاريخيًا وارتفاع التكاليف بشكل عام، أو قد يواجهون فائدة أعلى.
وبعد أن ضربت جائحة كورونا العالم سُمح بتأجيل سداد أقساط قروض الطلاب لمدة 43 شهرًا، واستؤنفت المدفوعات رسميًا في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن وزارة التعليم الأميركية منحت المقترضين فترة سماح إضافية لمدة 12 شهرًا، وتم حمايتهم خلالها من معظم عواقب التخلف عن السداد، بما في ذلك الإبلاغ عن المدفوعات المتأخرة لمكاتب الائتمان.
إعلانوتُظهر بيانات جديدة أن الحاصلين على قروض الطلاب يواجهون صعوبة في سداد أقساطهم بعد انتهاء فترة "العودة التدريجية" أواخر عام 2024، ووفقًا لبنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك فقد ارتفع معدل التأخر في سداد قروض الطلاب من أقل من 1% إلى ما يقرب من 8% خلال الربع الأول من عام 2025.
وبين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، تأخر 13.7% من مقترضي قروض الطلاب عن سداد أقساطهم لمدة 90 يومًا أو أكثر، بينما تأخر 23.7% عن السداد لمدة تقل عن 90 يومًا.
من شأن التخلف عن سداد قروض الطلاب التأثير سلبًا على درجاتهم الائتمانية، ما قد يُصعّب عليهم إجراء بعض المشتريات الكبيرة، مثل شراء منزل أو سيارة.
العواقبوحسب المجلة الأميركية، فإن للتأخر في السداد عواقب صعبة على هؤلاء المقترضين، فقد شهد أكثر من 2.2 مليون مقترض متأخر حديثًا عن السداد انخفاضًا في ائتمانهم بأكثر من 100 نقطة، وفقًا لبيانات بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، بينما شهد أكثر من مليون شخص انخفاضًا في ائتمانهم بما لا يقل عن 150 نقطة.
ونقلت المجلة عن مات شولز كبير محللي تمويل المستهلك في شركة ليندنغ تري قوله "لا يوجد في الحياة ما هو أغلى من سوء الائتمان".
وقال شولتز "قد يكلفك الأمر عشرات آلاف الدولارات أو أكثر طوال حياتك، من خلال ارتفاع أسعار الفائدة والرسوم وتكاليف أخرى على الرهن العقاري وقروض السيارات وبطاقات الائتمان وغيرها من القروض. كما قد يؤدي إلى ارتفاع أقساط التأمين، ويمنعك من الحصول على الشقة التي تتطلع إليها، بل ويصعّب عليك الحصول على هاتف محمول. إنها مشكلة كبيرة جدًا".
ووجد بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك أن ما يُقدر بنحو 2.4 مليون مقترض متأخر كانت درجاتهم الائتمانية أعلى من 620 نقطة، مما يعني أنهم كانوا مؤهلين للحصول على بطاقات ائتمان أو قروض سيارات أو قروض عقارية قبل الانخفاضات الأخيرة. أما الآن، فقد لا يكونون مؤهلين.
ومن جانبه، قال تيد روسمان كبير محللي القطاع في بنك ريت -لمجلة نيوزويك- إن درجة الائتمان تعد من أهم الأرقام في حياتك المالية "لأنها تُحدد بشكل كبير ما إذا كنت مؤهلاً للحصول على منتجات مالية، بالإضافة إلى أسعار الفائدة التي ستدفعها".
إعلان