صعوبة الوصول إلى البساتين وصعوبة نقل المحاصيل

يعيش المزارعون في منطقة السلع بمحافظة الطفيلة معاناة مستمرة نتيجة لتردي أوضاع الطرق الزراعية في المنطقة. تُسبب الانجرافات المستمرة وتراكم الأتربة والصخور مع كل هطول مطري تحديات جسيمة نتيجة عدم وجود قنوات تصريف للمياه أو جدران استنادية. هذا يتسبب في صعوبة الوصول إلى البساتين وصعوبة نقل المحاصيل.

اقرأ أيضاً : تنمية المدن والقرى" وقاصد يوقعان مذكرة تعاون

الانجرافات وتراكم الأتربة: تحديات مزارعي السلع

الانجرافات المستمرة وتراكم الأتربة والصخور مع هطول الأمطار يُعد تحديًا كبيرًا أمام المزارعين في منطقة السلع. يشكل غياب قنوات تصريف المياه وجدران الاستناد الداعمة عاملاً رئيسيًا في هذه المشكلة. تتسبب هذه الظروف في تعقيد الوصول إلى البساتين، وصعوبة نقل المحاصيل منها إلى الأماكن اللازمة.

التأثير على المزارعين وإنتاجهم

يتأثر المزارعون بشكل كبير جراء هذه التحديات المتسببة في صعوبة الوصول إلى البساتين في تأثير سلبي على جودة العناية بالمزروعات، مما يؤثر بدوره على إنتاجيتهم. كما يتعرضون لتحديات في نقل المحاصيل بشكل سليم وفعال إلى الأسواق والمراكز البيعية ومن الواضح أن هذه التحديات تستدعي التدخل والإصلاح السريع. ينبغي تطوير قنوات تصريف للمياه وبناء جدران استنادية قوية للتصدي للانجرافات وتراكم الأتربة. هذا سيساهم في تحسين الوضع وتقليل المعاناة التي يواجهها المزارعون.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الطفيلة خدمات الزراعة الأردن

إقرأ أيضاً:

صيف الأولاد..بين دفء العائلة وتحديات الوقت الضائع

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

مع حلول العطلة الصيفية، تُفتح أبواب واسعة من الوقت أمام الأطفال والشباب في العراق، وقتٌ يحمل في طياته إمكانات لا محدودة، تتراوح بين الاستفادة والنمو، أو الضياع والانفلات. وهنا تبدأ العائلات العراقية رحلتها السنوية في محاولة توجيه هذا الوقت الثمين، وسط ظروف اقتصادية واجتماعية تختلف من بيتٍ لآخر، لكنها تشترك في سؤالٍ واحد كيف نمنح أولادنا صيفاً مفيداً وآمناً؟

في الأحياء الشعبية كما في المناطق الراقية، تتنوع أساليب العوائل في التعامل مع عطلة أبنائهم. بعض الأهالي يحرصون على إدخال أولادهم دورات صيفية، تتراوح بين تعلّم الحاسوب، وكرة القدم أو اللغات الأجنبية، أو حتى دورات القرآن الكريم، وهي ممارسات تُعبّر عن رغبة واضحة في استثمار العطلة ببرامج تعليمية وتنموية.

في المقابل، هناك من يركّز على الجانب الترفيهي، فيأخذ الأبناء إلى السفر داخل العراق، كزيارة مدن كردستان أو الأهوار أو العتبات المقدسة، ما يعزز الروابط العائلية ويمنح الأطفال فرصة التعرف على تراثهم وتاريخهم. وتلعب الحدائق العامة والمولات والمسابح دوراً كبيراً في يوميات الأطفال، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف الطويلة لكن لا يمكن إنكار التحديات التي تواجه بعض العوائل، خصوصاً تلك التي تعاني من ضيق الحال أو انشغال الأبوين بالعمل. في هذه الحالات، قد يُترك الأطفال لساعات طويلة أمام الشاشات أو في الشوارع، مما يعرّضهم لأخطار متعددة، سواء كانت سلوكية أو صحية. كما يُلاحظ في بعض المدن تصاعد ظاهرة “العمالة الصيفية” لدى الأطفال، حيث يضطر بعضهم للعمل لمساعدة أسرهم، وهو ما يفتح باباً واسعاً للنقاش حول حماية الطفولة.
ولعلّ أبرز ما يميز تعامل العائلات العراقية مع عطلة أولادهم هو تمسّكهم بقيم العائلة والتقاليد، إذ تحرص معظم العائلات على مشاركة أبنائها في المجالس العائلية، وحضور المناسبات الاجتماعية، مما يعزز انتماء الطفل إلى محيطه الثقافي والاجتماعي.
ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، بدأت بعض العوائل تعتمد على محتوى تعليمي أو ترفيهي رقمي، حيث يشارك الأبناء في ورش عمل افتراضية أو مسابقات ثقافية عبر الإنترنت. لكن هذا الانفتاح يضع الأهل أيضاً أمام مسؤولية الرقابة والتوجيه، لتفادي المحتوى الضار أو الإدمان الرقمي.

إن العطلة الصيفية ليست فقط وقتاً للراحة، بل فرصة ذهبية لبناء مهارات الأطفال وصقل شخصياتهم. وبينما تسعى العائلات العراقية بكل طاقتها لتحقيق التوازن بين التعليم والتسلية، يبقى الأمل قائماً بأن تُعزز الجهات الحكومية دورها في توفير برامج صيفية منظمة وآمنة، تُساند الأهالي وتفتح أمام الأبناء آفاقاً أوسع للنمو والإبداع.

ختاما صيف العراق ليس مجرد حرارة، بل موسم لصناعة الأمل في قلوب الجيل القادم.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • احتجاجات شعبية ضد تردي الخدمات في عدن وأبين وقوات أمنية تطلق النار لتفريق المتظاهرين
  • تظاهر الالاف في عدن احتجاجا على تردي الاوضاع والاحتلال
  • انتشار الأتربة والحر.. اعرف علاج التهابات الجيوب الأنفية بالحيل المنزلية
  • انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض بمحافظة الفيوم عقب المحاصيل الشتوية
  • اختتام برنامج التغير المناخي بالطفيلة
  • الزراعة: تيسير حركة صادرات المحاصيل المصرية إلى روسيا
  • صيف الأولاد..بين دفء العائلة وتحديات الوقت الضائع
  • النيجر.. جنود يحتجزون قائداً عسكرياً رفيع الرتبة احتجاجاً على تردي الوضع المعاشي
  • "الشحنة مرفوضة".. مبيد "الكلوربيريفوس" يمنع المحاصيل المصرية من دخول أوروبا- تحقيق استقصائي
  • 48 ساعة شديدة الحرارة.. الأرصاد تعلن التفاصيل وتحذر من الأتربة