حسونة الطيب (أبوظبي)
أكدت وكالة موديز تصنيفها الائتماني طويل الأجل لشركة الدار العقارية عند درجة (Baa1)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ويؤكد هذا التصنيف، المكانة السوقية القوية التي تحتلها الشركة في أبوظبي والدخل المستمر الذي تجنيه من استثماراتها العقارية.
ويقول عزيز السامرائي، مساعد نائب رئيس وكالة موديز ومحلل التصنيفات: «يعكس تأكيد التصنيف، توقعاتنا باحتفاظ الدار على ملف ائتماني قوي، بجانب امتلاكها لسيولة راسخة، حتى العام 2026، في الوقت الذي تمضي في التوسع العقاري أو من خلال الاستحواذ على الأصول الممولة عبر الدين».

 

 

أخبار ذات صلة «الدار» تبيع كامل وحدات «منارة ليفنج» في السعديات بـ 940 مليون درهم «الدار» تصدر سندات هجينة بقيمة 500 مليون دولار لشركة «أبولو»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية

إقرأ أيضاً:

ما بعد الرحيل

 

 

 

شعر: هلال بن سالم السيابي

 

ما بعد خطبك من عيد ولا فرحِ

أماه فالجرج واري الزند من ترحِ

***

تئن منه ضلوعي حسرة وأسىً

فهل لقلبي بعد اليوم من فرحِ!

***

ما زلت بعدك واهي النفس، أحسب ما

أراه أنت فلا آلوه من مِـدَحي!

***

وتلك شيمة من قد بات في خطر

من أمره، وسناه غير منقدحِ

***

ياللأسى، كيف فارقت الهدى علنا

وكنت من برده عَمْري بمتَّشحِ

***

أسائل الدار عمن كان نيٌّرَها

فتنطق الدار بالأحزان والترحِ

***

تكاد تجهش من غم بغصتها

ترى أتعقل ما في الأمر من جمحِ!

***

وتلك أشيأؤها، هذي مصاحفها

وثم سبحتها في كل مصطبحِ

***

ترى أراحت إلى عليا سماوتها

وخلفت كل ما في الدار من مُلَحِ

***

وتصمت الدار صمتا، لا تبوح لنا

بما بها، ليت شعري كيف لم تبحِ!

***

أينزف القلب، والأماق جامدة

والدار من بعد ذاك الخطب كالشبحِ

***

أواه أواه، هذا الصمت يفزعني

وإن يكن بمبين منه متضحِ

***

ورب صمت لعمر الله أبلغ من

قول، كما جاء عن أسلافنا الفُصُحِ

***

أماه ادٌّكر الأيام زاهيةً

تكاد تسفر بالإصباح والوضحِ

***

وكل يوم لنا عيد يجدد ما

عهدته من جمال غير منسرحِ

***

فإن أتى العيد فالدنيا تزين سنا

بكل مبتسم منها ومنشرحِ

***

والكل حولك عكاف كأنهم

يستمطرونك ما تبديه من منحِ

***

آتي إليك فهذا (خالد) بيدي

وذا (طلال)، وذا (مروان) في مرحِ

***

وخلفنا الرائعات المشرقات سنا

من البنات كمثل الشهب في الوضحِ

***

يقبلون أياديك الكريمة في

أنس، وموقف زهو شامخ مَرِحِ

***

وبيننا إخوتي: هذا (حمود)، وذا

(بدر)، و(عبد المليك) أي متشحِ

وقد مضى (ناصر) من قبل مكتئبا

من المعاناة نحو الله في ضَبحِ

***

والدهر زاهي المحيا في تطاوله

ما بين منغلق منه ومنفتحِ

***

يكاد يفتَرُّ بالإشراق مبسمه

كأنه مترع من ابنة القدحِ

***

واليوم آتي فلا زهو ولا مرحٌ

وإنما شبح آت إلى شبحِ

***

أقول للدار يا أطلال مرحمة

أين التي سكنت قلبي ولم تُرحِ

***

أين التي حملتني، والهوى قدر

ومن هواها لروحي خير مكتسحِ!

***

وكيف أسأل عنها وهي في خلدي

تالله ما عدت من أمري بمتضحِ!

***

لم يُبقِ خطبيَ مني غير أسئلة

ما أعظم الخطب، يا للخطب من وقحِ!

***

قد جفَّ شعري، وخان السحر قافيتي

فلن أفيك، ولو أكثرت من مِدَحي

***

فما عسى أن يقول الشعر بعدك يا

- أماه- أو أن يفي إلا بمنجرحِ

***

آليت لست براثٍ بعد من أحد

فذا رثائي، وهذا ختم ممتدحي!

مقالات مشابهة

  • وكالة تسنيم الإيرانية تؤكد أسر قائدة مقاتلة إسرائيلية بعد إسقاطها وتل أبيب تنفي
  • دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
  • نقلة مستقبلية.. أبوظبي تجري رحلة تجريبية لطائرة كهربائية
  • 611 مليون درهم إيرادات المنشآت الفندقية في أبوظبي خلال مارس
  • مؤتمر الخليج لسوق المال .. رؤية مستقبلية للأسواق المالية في سلطنة عُمان والمنطقة
  • مجلس النواب العراقي:جيوبنا مستقرة مالياً ولا داعي لانتفاخها من السحت الحرام مرة أخرى!
  • مشروع تهيئة جنبات واد بوسكورة بالدار البيضاء سيكلف 55 مليون درهما
  • ما بعد الرحيل
  • كل سنة وإنتي طيبة يا ملكة.. سيمون تحيي ذكرى ميلاد والدتها
  • شراكة بين «رويال للتطوير» و«ساس العقارية» لتطوير مشروع بـ 1.6 مليار درهم في أبوظبي