المشهور الغامض.. وفاة الفنان المصري صالح العويل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
توفي الفنان المصري، صالح العويل عن عمر ناهز 78 عاما داخل أحد المستشفيات حسبما أعلن نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي.
وسبق أن تعرض العويل لجلطة في المخ في مسلسل جودر 23 المقرر عرضه في رمضان 2025.
وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد عانى الفنان صالح العويل منذ فترة من أزمة صحية شديدة، إذ تم حجزه في الرعاية المركزة بأحد المستشفيات، لمعاناته من وجود مياه زائدة على الرئة، وصعوبة في التنفس، دخل على إثرها في غيبوبة تامة.
واشتهر العويل باﻷدوار الثانوية في عشرات اﻷفلام، بدأ العمل في السينما منذ حقبة الستينات من خلال فيلم اللص والكلاب، من أفلامه اﻷشرار، ومضى قطار العمر، البريء، وضاع العمر يا ولدي، حسن اللول، عصابة حمادة وتوتو .
ولد صالح العويل في 19 مارس 1946 بمحافظة الشرقية، ويقيم حاليا في منطقة باسوس بمحافظة القليوبية.
من أشهر أعماله بالشخصيات السينمائية مثل شخصية سائق الأتوبيس الذي عمل حادثة في فيلم ضد الحكومة، وشاويش السجن الحربي في فيلم البريء، وأحد أفراد عصابة البروفيسور في فيلم الشيطانة التي أحبتني وفرد العصابة في فيلم العميل رقم 13، وعسكري السجن في فيلم حنفي الأبهة، والمسجون في فيلم ومضى قطار العمر.
ظهر العويل في عدد كبير من أشهر الأفلام السينمائية بداية من فيلم اللص والكلاب مع شكري سرحان وشادية، كما شارك في عدد كبير من الأفلام مع كبار النجوم ومنهم فريد شوقي في كلمة شرف وضاع العمر يا ولدي، ومحمود عبد العزيز أبناء وقتلة، وأحمد زكي في الإمبراطور ومستر كاراتيه وحسن اللول، ونور الشريف في كتيبة الإعدام و”13 أشغال” ولهيب الانتقام ومحمود ياسين في الرصاصة لا تزال في جيبي وبدوروالخيط الرفيع، وعادل إمام الذي شارك معه في عدد كبير من الأفلام ومنها المولد، والحريف وعصابة حمادة وتوتو واحنا بتوع الأتوبيس وجزيرة الشيطان والإرهاب والكباب وشمس الزناتي والنوم في العسل.
شارك أيضا في عدد كبير من أشهر المسلسلات التليفزيونية ومنها رأفت الهجان وليالي الحلمية وأخلام الفتى الطائر والسيرة الهلالية وزيزينيا ونصف ربيع الآخر وقال البحر وجبل الحلال وعايزة أتجوز والمصراوية وعفاريت السيالة وكناريا وشركاه والأصدقاء والعصيان وأميرة في عابدين وجحا المصري وفارس بلا جواد والكومي وأوان الورد والرجل الآخر والحاوي، بالإضافة إلى ظهوره في عدد من المسرحيات منها الصعايدة وصلوا و”حكيم عيون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صالح العويل اللص والكلاب ضد الحكومة رأفت الهجان مصر الفن المصري صالح العويل مسلسلات مصرية صالح العويل اللص والكلاب ضد الحكومة رأفت الهجان أخبار مصر فی عدد کبیر من صالح العویل فی فیلم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.