رئيس هيئة الأركان يطّلع على سير استقبال طلاب الدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
اطّلع رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، بمدينة مأرب، على سير عملية استقبال طلاب الدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي في مدينة مأرب.
ورحب رئيس الاركان بانضمام الطلاب المتقدمين الذين يمثلون مختلف المحافظات والمناطق اليمنية، إلى الخدمة في القوات المسلحة، مُهنئاً لهم بقبولهم في الكلية ونجاحهم في امتحانات التسجيل والقبول، مُعرباً عن ثقته بأنهم سيكونون نموذجاً في الحرص والانضباط لتلقي العلوم والمعارف العلمية والعملية والحرص على التحصيل العلمي والامتثال للأنظمة واللوائح.
ونقل بن عزيز لقيادة وإدارة الكلية ومنتسبيها وللطلاب الجدد تحايا فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، مؤكداً الاهتمام الذي توليه القيادة لتطوير وبناء القوات المسلحة ولكلية الطيران والدفاع الجوي صانعة القادة والصرح العلمي العريق المنوط بها إعداد وتأهيل جيلاً جديداً من ضباط الجيش مُتسلح بالعلوم وفنون الحرب والكفاءة القتالية والتدريبية العالية.
وثمن رئيس الاركان جهود قيادة الكلية ومعلميها والكوادر الادارية والتدريبية في الإرتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز القيم والمبادئ الوطنية، شاكراً للجان الرئيسية والفرعية للتسجيل والقبول جهودهم المبذولة في إنجاح اجراءات وامتحانات القبول لهذه الدفعة وفق النظام وضوابط مهنية وعلمية دقيقة.
وتطرّق رئيس هيئة الأركان إلى الجهود التي تبذلها القيادة العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان لتحديث مؤسسة الوطن الدفاعية وتعزيز قدراتها وجاهزيتها للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية بكل احترافية واقتدار.
واكد أن أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وإلى جانبهم كل أحرار الوطن هم حملة راية الجمهورية وبأيديهم وعزائمهم سيتحقق النصر باستعادة الدولة وانهاء تمرد تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني التدميري، ليعود لليمن أمنه وسلامه واستقراره.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.