وكيل تعليم الفيوم يعقد لقاء مفتوح مع المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، لقاءً موسعًا مع عدد من المعلمين من جميع الإدارات التعليمية على مستوى محافظة الفيوم، حيث تم مناقشة عدد من المحاور والموضوعات الهامة التي تساهم في تطوير العملية التعليمية، بحضور رشا عبدالرحمن يوسف وكيل المديرية، ومحمد فتحي مدير عام التعليم العام، ومسئولي العلاقات العامة بالمديرية.
في بداية اللقاء، قدم الدكتور خالد قبيصي التهنئة إلى رشا عبدالرحمن يوسف لتوليها وظيفة وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
كما قدم وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير إلى جموع معلمى محافظة الفيوم الشرفاء، وذلك لأدائهم المميز داخل الفصول الدراسية خلال الفصل الدراسي الأول، مشيرًا إلى جهدهم وانضباطهم ودورهم الهام فى انضباط وانتظام العملية التعليمية بمدارس الفيوم.
وقد تناول اللقاء نقاشًا مطولا حول مختلف الموضوعات، التى سيتم تنفيذها وتذليل العقبات التي يواجهها المعلمون، كما استمع وكيل الوزارة للعديد من المقترحات التي تقدموا بها.
انضباط دفاتر التحضيرأشار وكيل الوزارة، إلى ضرورة انضباط دفاتر التحضير للمعلمين، من خلال تحضير الدروس اليومية بشكل جيد ومميز وشامل لعنوان الدرس وأهداف الدرس والإستراتيجية المستخدمه فى الدرس وخطوات السير فى الدرس ، بالإضافة إلى الأنشطة وتحديد توقيت تنفيذ الأنشطة ، ومصادر التعلم ، والتى تساهم في تحقيق أهداف الدرس ونواتج تعلم مميزة ، بالإضافة إلى التقويم ويتضمن داخل الفصل الدراسي والتقويم أو الواجب المنزلي ، وما يستجد، كما أكد على ضرورة إجادة المعلم لمهارات الحاسب الآلي والتقنيات التكنولوجية الحديثة فى التدريس ، وكذلك مهارة إدارة الوقت داخل الفصل الدراسي.
كما أشار وكيل الوزارة إلى ضرورة أن يصنع المعلم البهجة لدى الطلاب فى بداية الفصل الدراسي الثاني ، تحت شعار أصنع البهجة في مدرستك، من خلال إتاحة بيئة مدرسية مبهجة ومحفزة للطلاب.
وأكد وكيل الوزارة على تنظيم عدد من التدريبات في التخطيط والذكاء الاصطناعي ، من أجل رفع كفاءة المعلمين من خلال التدريبات المستمرة.
كما استمع الدكتور قبيصي إلى آراء المعلمين ومقترحاتهم حول كيفية تحسين وتطوير العملية التعليمية في مدارس الفيوم، مؤكداً على أن الجهود المبذولة من المعلمين تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التعليم.
وأعرب عن شكره وتقديره العميق لجميع المعلمين الشرفاء بالفيوم على تفانيهم في عملهم، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق تعليم متميز لأبناء الفيوم.
وقد أشاد جموع المعلمين خلال اللقاء بالأداء المتميز لامتحانات النقل والشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2024م بجميع اللجان بمدارس مديرية التربية والتعليم بالفيوم، حيث أشاد الجميع بانضباط اللجان وعدم اصطحاب الطلاب للتليفون المحمول، وحظر الغش بجميع أشكاله فى جميع اللجان الامتحانية على مستوى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الفيوم لقاء مفتوح المعلمين الوزارة وكيل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله عز وجل يقول في محكم آياته: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ﴾؛ لا يعملونها فجرا وعدوانا وخروجا عن شرع الله، بل يفعلونها لضعفهم البشري: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) (أورده الحاكم في المستدرك)، فهم يتوبون من قريب، في سرعة، يتنبهون ويفيقون فيعودون وينيبون إلى الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 17]، ﴿عَلِيمًا﴾ بأحوال البشر، ﴿حَكِيمًا﴾ في تربيتهم ودفعهم إليه، ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.
واضاف جمعة، آية بليغة ترسم لنا منهج الحياة، ترسم لنا كيف يتعامل المؤمن مع ربه، يعود إليه ﴿مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ بالجزم؛ لم يقل: عسى الله أن يتوب عليهم، ولا: لعل الله أن يتوب عليهم؛ أبدا، بل قال: ﴿فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾.
ويقول كذلك: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [النساء: 18]؛ أي لا تكون التوبة للذين لا يتوبون حتى إذا حضرهم الموت، ﴿أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾، ﴿ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾ [الزمر: 16]؛ يربينا على التقوى وعلى العودة إليه سبحانه وتعالى.
واشار إلى أنه فيما ورد عن الله عز وجل في الحديث القدسي أنه قال: «مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً» (صحيح مسلم).
هل هناك فضل – أيها المسلم – فوق هذا الفضل؟! وهل هناك بناء للشخصية السوية التي تعلم الحق والحقيقة فوق هذا؟!
التوبة على ثلاثة أنحاء، ولها ثلاثة شروط؛ شروط التوبة معروفة: أن أندم على الذنب، وأن أقلع عنه، وأن أعزم على ألا أعود إليه ثانية، وإن كان من حقوق العباد رددت الحق إلى العباد.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة