أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، تعريف الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أنه فيروس يصيب الجهاز التنفسي سواء بعدوى بسيطة مثل الفيروسات الخفيفة وهو فيرس البرد، أو الفيروسات الأقوى والتي تسبب ضررا للجهاز التنفسي السفلي (الرئة)، وتبقى متوسطة إلى حادة ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.

وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، إلى أن الفيروسات التنفسية من الممكن أن تسبب الوفاة إذا كانت الإصابة بفيروسات حادة مثل الإصابة بـ: «الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، أو فيروس الإنفلونزا، أو فيروس كورونا».

وعن سؤال «الأسبوع»، ما هي طرق انتقال العدوى من شخص لآخر؟، قال الدكتور إسلام عنان، إن الفيروسات التنفسية تنتقل عن طريقتين المباشرة وغير المباشرة، المباشرة وهي عن طريق الرذاذ أثناء العطس أو الكحة، أو تنتقل بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس، لافتًا إلى أن الفيروسات التنفسية تُصيب كافة الأعمار ولا تفرق بين فئة عُمرية وأخرى، ولكن يوجد بعض الفيروسات التي تنتشر أكثر بين الأطفال وأخرى بين الشباب وأخرى بين كبار السن ويرجع ذلك وفقًا لنوع سلالة الفيروس.

الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابة

وأوضح «عنان»، أن الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابة بالفيروسات التنفسية، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى: «السكر والضغط»، وغير قادرين على السيطرة عليها، إضافة إلى الرضع والأطفال وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية.

ما هي طرق الوقاية؟

وأشار الدكتور إسلام عنان، إلى طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية والتي تتمثل في الآتي وذلك عن طريق ارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة والمزدحمة، غسل الأيدي بصفة مستمرة، والحفاظ على المناعة واتزانها، لكونها العامل الرئيسي على تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.

ووجه رسالة إلى الأمهات والآباء، وهي عند ملاحظة بوادر إصابة الطفل بالفيروس يستحسن عدم ذهابه إلى المدرسة لتجنب انتشار العدوى بين الأطفال، متابعًا: «وفي حالة ظهور الفيروس أيضًا على شخص بالغ يجب الامتناع عن التعامل مع من حوله وتقليل المصافحة بالأيدي والعناق، اثناء السلام، لعدم انشتار المرض».

الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة كيفية تحسين جودة المناعة؟

وأوضح «عنان»، كيفية تحسين جودة المناعة قائلًا: «يجب الالتزام بعدة عادات هامة وهي الأكل الصحي، شرب الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن التدخين، والابتعاد عن الضغط العصبي».

احتمالات ظهور أنواع جديدة من الفيروسات التنفسية خلال الفترة المقبلة

وقال أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، إن الفيروسات التنفسية تتحور كل عام وعلى سبيل المثال فيروس الإنفلونزا، لكن ظهور أنواع جديدة تمامًا من الفيروسات التنفسية وارد ولكن ليس أكيدا.

وأشار إلى أسباب انتشار متحور كورونا، موضحًا: أن «كثرة الاختلاط والسفر، التيار المناخي، تعامل الإنسان مع الحيوانات البرية»، لافتًا إلى أن تلك الأسباب أدت إلى انتشاره «كورونا» بشكل سريع مقارنة بحال ظهورها قبل 100 عام.

اقرأ أيضاًنائب وزير الصحة: انتهاء إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين

لأول مرة منذ 2007.. «الصحة» تعلن تحقيق أقل معدل إنجاب

نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية الأولية بالعمرانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيروس كورونا الفيروسات الجهاز التنفسي فيروس الإنفلونزا الفيروسات التنفسية الفيروس المخلوي التنفسي الدكتور إسلام عنان طرق الوقاية من الإصابة ب الفيروسات التنفسية أستاذ اقتصادیات الصحة وعلم انتشار الأوبئة الفیروسات التنفسیة الدکتور إسلام عنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

استشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي

حذر الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري أمراض وزراعة الكلى، من التهاون في استخدام المسكنات من عائلة (NSAIDs)، وعلى رأسها الكتافاست، مؤكدًا أنها من الأسباب الرئيسية لحالات القصور الكلوي الحاد والمزمن والفشل الكلوي في مصر، خاصة بين كبار السن ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.

وأوضح الشيخ، أن الكتافاست وأمثاله من العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالكلى، تبدأ بقصور في وظائفها، وقد تنتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى جلسات الغسيل الكلوي، وهو ما نرصده بشكل متكرر في عيادات وأقسام الكُلى بالمستشفيات.

وأضاف أن الخطر لا يقتصر على الكلى فحسب، فهذه العقاقير قد تتسبب كذلك في قرح المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي، واحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد أيضا بالتبعية من احتمالية ضرر عضله القلب، كما ترتبط بزيادة في إنزيمات الكبد وقد تصل إلى حالات من الفشل الكبدي، وكل ذلك نتيجة الاستخدام العشوائي دون إشراف طبي.

وانتقد الدكتور مبروك الترويج غير المسؤول لتلك المسكنات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع مرئية تحوّل استخدام الأدوية إلى محتوى ترفيهي، قائلاً: «من المؤسف أن نرى موجة من الفيديوهات تحت مسمى (ترند الكتافاست) تروج لاستخدام هذه العقاقير وكأنها مشروبات سحرية، دون أي وعي بما تحمله من أخطار، خصوصًا في بلد يعاني فيه قطاع واسع من المواطنين من أمراض مزمنة تهدد صحة الكلى والكبد».

ودعا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إلى ضرورة إطلاق حملات توعية طبية مكثفة حول خطورة الاستخدام غير الرشيد للمسكنات، مطالبًا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتوقف عن نشر المحتوى الذي قد يدفع المواطنين لتناول أدوية خطرة دون استشارة طبية.

وختم الدكتور أحمد مبروك الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الصورة قد تكون جذابة، والموسيقى ساحرة، لكن العواقب الطبية وخيمة، ولا يجوز أن نُساهم دون قصد في تدمير صحة الناس عبر الترويج غير الواعي للدواء، ما يصلح لمقطع فيديو قد يودي بحياة إنسان.

مقالات مشابهة

  • " كان طالع على رزقه ".. مصرع عامل اثر سقوطه من علو فى سمالوط بالمنيا
  • مصرع شاب في حادث تصادم بصحراوي المنيا
  • استشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
  • هل تعتبر الوفاة الناشئة عن حادثة البئر الإرتوازي إصابية؟
  • تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
  • تعرف إلى تفاصيل منحة الوفاة في قانون الموارد البشرية الجديد بالشارقة
  • تأهيل 63 طالبا بمختبرات الفيروسات والطفيليات وسلامة الأسماك بالشرقية 
  • استشاري : أدوية الاكتئاب من الممكن أن تكون سببًا في التأثير على عملية الأيض .. فيديو
  • حقيقة انتشار سلالة نحل جديدة في محافظات القناة
  • الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي