وزير خارجية تركيا: اقتراح تهجير سكان غزة مضيغة للوقف
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الفكرة التي طرحت مؤخرا لإجلاء الفلسطينيين قسرا من غزة غير مقبولة
واعتبر أن اقتراح تهجير سكان غزة مضيعة للوقت ومن الخطأ طرحه للمناقشة.
وفي سياق آخر، أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا، نقلته عن وسائل إعلام فلسطينية، قولها إن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أعلنت استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد من جرائمه بحق 47 أسيرة فلسطينية في سجونه
#سواليف
تواصل منظومة #سجون_الاحتلال التّصعيد من استهداف #الأسيرات، من خلال ترسيخ جملة #الجرائم، وسياسات السّلب والحرمان الممنهجة لحقوقهن، من بينها التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والتّفتيش العاري، واحتجازهن في #زنازين تفتقر للحد الأدنى من الشروط الصحيّة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الاثنين، إنه واستنادا لمجموعة من الزيارات التي أجراها لعدد من الأسيرات خلال النصف الثاني من شهر أيار/ مايو المنصرم، عكست شهادتهن، استمرار الجرائم بكافة أشكالها دون أي تغيير على الواقع الاعتقالي الذي فرضته منظومة السّجون منذ بدء الإبادة، إلى جانب استمرار تسجيل عمليات تفتيش، وقمع، واعتداءات متكررة بحقهن، وقد خيم على إفاداتهن تدهور الأوضاع الصحيّة لعدد منهن، لا سيما الأسيرات اللواتي يعانين من مشاكل صحيّة مزمنة، وحاجة عدد آخر منهنّ للعلاج والمتابعة.
ولفت نادي الأسير، إلى قضية الأسيرة فداء عساف من قلقيلية المعتقلة منذ شهر شباط/ فبراير 2015، والتي تُعاني من سرطان في الدم، حيث تواجه تفاقاً مستمراً على وضعها الصحيّ، جرّاء ظروف الاعتقال القاسية، وحاجتها الماسّة للرعاية وللمتابعة الحثيثة؛ وبحسب الفحوص الطبيّة التي أُجريت لها مؤخراً في مستشفى (رمبام) الإسرائيليّ، فقد بيّنت أنّ المرض قد وصل إلى مرحلة أصعب مما كان عليه قبل الاعتقال، وأنها بحاجة إلى علاج مضاعف، ومع ذلك يواصل الاحتلال اعتقالها على خلفية ما يسميه بالتحريض.
مقالات ذات صلة مجازر جديدة في قطاع غزة.. وجيش الاحتلال يوسع عملياته جنوبا وشمالا / شاهد 2025/06/02وذكر أنّ حالة المعتقلة عساف، واحدة من بين عدد من الأسيرات اللواتي بحاجة إلى متابعة صحيّة بشكل حثيث، ونذكر هنا حالة الأسيرة حنين جابر من طولكرم وهي وأم لشهيدين، جرى اعتقالها في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024، والتي تبين بعد اعتقالها أنها تعاني من ورم في الثدي، واليوم تحتاج جابر إلى متابعة صحيّة مضاعفة، وأن تكون خارج الأسر حتى تتمكن من الحصول على العلاج اللازم لها.
أما على صعيد الاعتداءات المتواصلة بحقّ الأسيرات، فقط تعرضت الأسيرة كرمل الخواجا مؤخرا لاعتداء جرى بعد عملية قمع تعرضت لها الأسيرات في شهر أيار/ مايو المنصرم، حيث اقتحمت قوات القمع قسم الأسيرات وأقدمت على إخراجهن إلى ساحة السّجن، وأجرت تفتيشات للزنازين، وخلال عملية القمع اعتدت إحدى السجانات على الأسيرة الخواجا، كما وأجريت لها محاكمة داخلية، وفرضت عليها جملة من (العقوبات)، ومنها (عقوبات) شملت الأسيرات اللواتي يقبعن معها، وكان من بينها عزل الأسيرة الخواجا، وحرمان الأسيرات من الخروج إلى (الفورة – ساحة السّجن).
وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسيرات وكما الأسرى كافة يواجهن #جريمة_التجويع بشكل ممنهج، فقط عبّرت الأسيرات عن شعورهن بالجوع، بسبب كميات الطعام القليلة، وسوء نوعيتها، وتعمد إدارة السّجن في كثير من الأحيان تقليص لقيمات الطعام المقدمة لهنّ، علماً أنّ جريمة التّجويع سببت مشاكل صحيّة للأسيرات، وتحديداّ في الجهاز الهضميّ، إلى جانب النقصان الواضح في أوزانهن.
وذكرت الأسيرة (س. و)، أنه “عند اعتقالي تعرضت لإهانات وشتائم، وتهديد بالقتل، وقد بقيت على هذا النحو حتّى اليوم التالي من اعتقالي، وكل هذه المدة لم يسمحوا لي من استخدام دورة المياه، وفي الفجر أحضر جندي عينة من الخبز، ووضعها في فمي، وأنا معصوبة، ثم وضع أنبوبة الماء على طرف فمي واستطعت بالكاد أن أشرب القليل من الماء، وفي ساعات الليل وأنا أحاول أن أجد وضعية غير مؤلمة للنوم، قام أحد الجنود بضربي على جبيني حتى أستيقظ، بعد ذلك نقلت إلى سجن (هشارون)، وفي طريقي إلى الزنزانة، كان ينعتوني (بعدوة الله)، حيث أُجبرتُ على النوم على الحديد في سجن (هشارون)”.
وتضيف: “أما على صعيد الطعام فقد قدموا لي لقيمات من الطعام، وكنت مجبرة على شرب الماء من الصنبور مباشرة، وبعدها نُقلت إلى سجن (الدامون)، وفي اليوم التالي من نقلي (للدامون)، تم قمعنا، وتقييدنا، وإخراجنا لساحة السجن، وقامت قوات القمع بكسر علب البلاستيك، وتوزيعنا على الزنازين، حيث تحاول إدارة السّجن استغلال أي سبب من أجل قمعنا، فمجرد صدور أي صوت في قسم الأسيرات، يتم حرماننا من الفورة، أو إطفاء الضوء”.
وصعد الاحتلال مؤخراً من عمليات اعتقال النّساء، بعد أنّ انخفض عددهنّ بعد صفقة التبادل الأخيرة. حيث اعتقل الاحتلال العشرات من النساء، واليوم يقبع في سجون الاحتلال (47) أسيرة، من بينهن طفلة، وأسيرتان حامل في شهرهما الخامس، علماً أن عددا من بينهن أمهات، وطالبات، ومعلمات، وشقيقات لأسرى، وشهداء، وغالبية الأسيرات معتقلات على خلفية ما يسميه الاحتلال (بالتحريض)، إلى جانب اعتقال (8) أسيرات إدارياً تحت ذريعة وجود (ملف سري).
يُشار إلى أنّه ومنذ بدء الإبادة سُجلت نحو (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، بعضهن اعتقلن رهائنا للضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه.