محافظ المنيا يكرم نماذج ناجحة من أصحاب المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا، على اهتمام الدولة بدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتنمية القطاع الريادي، مشيرًا إلى أن تشجيع وتهيئة بيئة الأعمال ودعم المبادرات الصغيرة يُعد ركيزة أساسية في رؤية التنمية الشاملة، لما لها من أثر إيجابي في خلق فرص عمل وتحفيز روح الابتكار والمبادرة في المجتمع.
جاء ذلك خلال تكريم محافظ المنيا لعدد من النماذج الناجحة والتجارب الرائدة في قرى بمحافظة المنيا، حيث تم تكريم رامز عدلي، المدير العام لشركة الراعى للحلاوة الطحنية من قرية الطيبة بمركز سمالوط، وناردين بطرس موزعة ألبان من قرية البرشا بمركز ملوى، والشيف شيماء شكل صاحبة سلسلة مطاعم بمدينة المنيا وماجدة سيف صاحبة معمل سارة للجبنة البرشاوى من قرية البرشا بمركز ملوى.
دعم الفئات الناشئة وتحقيق التنمية المستدامةواستمع المحافظ إلى هذه النماذج واستعرض معها رحلة النجاح ومطالبها فى المستقبل عارضًا كل الدعم لتوسيع مشروعاتهم وتذليل المعوقات التي قد تعيق المزيد من النجاحات.
كما أشار كدوانى إلى أن الدعم الحكومي المستمر وتطبيق الآليات الجديدة لتذليل العقبات يسهم في تعزيز الدور الفعال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يؤكد التزام القيادة السياسية بدعم الفئات الناشئة وتحقيق التنمية المستدامة في كافة قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا متناهية الصغر
إقرأ أيضاً:
طارق المهدي: إزالة المعوقات وتحقيق السهل الممكن مبدأ عملي بالمحافظات والإعلام
كشف اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الاحمر الأسبق والقائم بأعمال وزير الإعلام السابق، عن كواليس تعيينه محافظًا للوادي الجديد، موضحًا أن أول ما خطر بباله لحظة تعيينه كان "استقرار الوطن"، قائلًا: "كنت أرى أن استقرار الوطن يبدأ بالاقتراب من الناس والتواجد وسطهم لمعرفة همومهم واحتياجاتهم. قراري الأول كان النزول للشارع والتعرف عن قرب على الملفات، خاصة في ظل نقص الكوادر حينها، فكنت أحرص على رؤية المشكلات على الأرض".
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "قررت أن أندمج مع المواطنين وأتخلى عن الشكل البروتوكولي المعتاد، فكنت أرتدي زيًا بسيطًا يشبههم، وكنت من أوائل المحافظين الذين كسروا الشكل التقليدي للباس الرسمي، وهذا ما فعلته لاحقًا في ثلاث محافظات".
وأوضح أنه في الأسبوع الأول من توليه المنصب، كان يتنقل بين الداخلة والخارجة والفرافرة، مضيفًا: "كنت أحرص على أن يراني الناس في كل مكان. حتى ابني رافقني في البداية وكان قلقًا من صعوبة المرحلة، لكننا تجاوزنا ذلك بالتواجد الحقيقي بين المواطنين".
وعن أبرز المشكلات التي واجهها، قال: "اكتشفت أن هناك أكثر من 10,000 شقة كانت غير صالحة للسكن بسبب نقص المياه والصرف الصحي، رغم أن محطة الصرف كانت قائمة منذ 2004 ولم تُشغّل حتى 2011، فكان من أولوياتي إنهاء هذه المشكلات، لأن إيصال المرافق للمواطنين هو قمة السعادة الحقيقية لهم"، موضحًا أن تجربته في المحافظات، وكذلك في الإعلام، كانت تقوم على مبدأ واحد "ما الذي يعطل المنظومة؟ وما الذي يمكن حله بسهولة؟ ومع تعاون المخلصين من الكوادر، استطعنا تحقيق خطوات مهمة".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds