شمسان بوست / لحج:

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، اليوم، ٤٦٤ مقعدًا دراسيًا مزدوجًا ومقاعد ثابته ووسائل ومستلزمات حديثة لتحسين جودة التعليم في 14 مركزًا تعليميًا لمحو الأمية وذوي الإعاقة في محافظة لحج.

ويأتي ذلك ضمن أنشطة مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية).



ويستهدف المشروع 9 ألف و 747 مستفيدا، منهم 6 ألف و 527 مستفيدا من الأشخاص ذوي الإعاقة، وألفين و 389 مستفيدا من طلاب محو الأمية، و 831 من الكوادر التعليمية، في 35 مركزا لتأهيل ورعاية ذوي الإعاقة و 26 مدرسة لمحو الأمية، في 6 محافظات هي (عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت والمهرة).

وأكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في لحج صائب عبدالعزيز، أهمية المشروع كونه يلبي احتياجات جمعيات ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية من خلال توفير الإمكانيات المناسبة لتحسين عملية التعليم بمراكز ذوي الإعاقة ومحو الأمية .. مشيدا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار.

بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة يماني عيسى قبول، أن الشمروع يتضمن برنامج لبناء القدرات الفردية للأطفال ذوي الاعاقة من خلال توفير 26 ألف 447 ساعة تعليمية فردية للأطفال ذوي الإعاقة، تقدمها كوادر متخصصة في النطق والتخاطب، لغة الإشارة، لغة برايل، والمهارات الأكاديمية الأساسية لصعوبات التعلم كالقراءة والكتابة والرياضيات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

إستياء مواطني الدقهلية بسبب أسعار الخضراوات والفاكهة

أبدى عدد من مواطنى محافظة الدقهلية استنكارهم الشديد من أرتفاع أسعار الخضروات والفاكهة التي زادت أسعارها دون مبرر، مؤكدين أن الأسر تعتمد علي هذه الخضروات بشكل يومي، مطالبين الجهات الرقابية بشن حملات تفتيشية على الاسواق وتعاون جميع الوزارات المختصة من اجل التصدي لهذه الأزمة.

وأضافوا أن الأسواق شهدت عدم استقرار لعدد كبير من الخضروات، لعل أبرزها الطماطم والخيار، مؤكدين أن الطماطم على سبيل المثال وصلت لأسعار قياسية لم يصل إليها من قبل، حيث تجاوزت الـ 35 جنيه للكيلو في بعض المناطق.

وطالبوا بضرورة تفعيل الرقابة الفعلية على الأسواق، خصوصا وأن هناك تفاوت ملحوظ في أسعار السلع من مكان لآخر، مشددين على ضرورة شن حملات تفتيش مفاجئة، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية المختلفة.

متسائلين :"«من الذي يحدد أسعار الخضروات والفواكه، ولماذا تتفاوت أسعارها من تاجر لآخر في نفس المنطقة، ولماذا لا تقوم الحكومة بوضع أسعار حقيقية للخضراوات والفواكه مع وضع هامش ربح مناسب للتجار»

وتابعوا :وحتى إنشاء المنافذ ، مثل مبادرة (كلنا واحد)، و(خير بلدنا)، ومنافذ وزارة الزراعة، وسوق اليوم الواحد، وكل هذا لم يفلح فى كبح جماح الأسعار.

وأرجع الباعة ، هذا الارتفاع إلى تبديل العروات الزراعية مع بداية ظهور المحاصيل الجديدة، حيث يكون المعروض محدودًا في بداية الإنتاج مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الأسعار، فضلا عن تعدد الحلقات الوسيطة بين المزارع والمستهلك وزيادة تكاليف النقل والتي تُعد نتيجة مباشرة لرفع أسعار الوقود .

وكشف "عبده حسانين مهندس زراعى" ، عن أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن الخضروات من النباتات العشبية التي تتأثر بالتغيرات المناخية ودرجات الحرارة لذا يكون لها مواعيد معينة للزراعة تُعرف بالعروات.

وقال إن الفاكهة لا تتأثر بالتغيرات المناخية لأنها محاصيل مستديمة، مشيرًا إلى أن هناك فاصل بين العروات، وخلال هذه الفترة يحدث فجوة في الإنتاج تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وأكد أنه يجب على وزارة الزراعة إنتاج أصناف من التقاوى  تتحمل التغيرات المناخية ويتم زراعتها في أوقات مختلفة بما يتلائم مع الأصناف الموجودة.

وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادى والإنتاجى يكون منخفضًا.

وتابع الساعى أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.

وناشد  “إيهاب يونس  مهندس زراعى” جهاز حماية المستهلك  وأجهزة الرقابة بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيدا، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.

وطالب “جمال السيد محامى”  التموين والزراعة والغرف التجارية بإقامة المزيد من منافذ وشوادر بيع هذه السلع المهمة بمختلف المراكز  والقرى لبيعها بأسعار مناسبة للمواطنين لمواجهة جشع التجار.

من جانبها، “عبرت هند أحمد ، ربة منزل”، عن قلقها بشأن هذه الزيادة المفاجئة، مؤكدة أن دخلهم لم يعد يكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية، مما دفعهم الي الاستغناء عن شراء الفواكه كل أسبوع وتقليل كميات الخضار.

وأكد الدسوقى الطنوبى مزارع أن إرتفاع تكلفة الأنتاج الزراعى هو ما أدى إلى قفزات حادة في أسعارالخضراوات والفاكهة، ومع تصاعد الأزمة، لم يعد المستهلك فقط هو المتضرر، بل المزارعون أيضا يواجهون صعوبات هائلة في توفير مستلزمات الزراعة، ما دفع العديد من المزارعين إلى تقليص مساحات المحاصيل.

مقالات مشابهة

  • إستياء مواطني الدقهلية بسبب أسعار الخضراوات والفاكهة
  • صحة الأقصر: توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية في 9 مكاتب
  • استحداث 73كم من الأرصفة لدعم المشاة وذوي الإعاقة في الخبر
  • حكم إكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف في السُنة
  • حاكم الشارقة يعتمد 165 منحة دراسية لطلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية في مطار الملك فهد الدولي بالدمام
  • توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع.. تدشين مبادرة اكتشاف الشغف وإطلاق القدرات بالعلوم والتقنية
  • منظمة المرأة العربية تختتم ورشة عمل إقليمية حول المسنين وذوي الإعاقة في بيروت
  • وزارة الاقتصاد الرقمي تطلق شعار “حيالله” لمراكز الخدمات الحكومية لتعزيز تجربة المراجعين
  • أمير الشرقية يرعى حفل تدشين مركز الخفجي للخدمات المساندة للتربية الخاصة