بوابة الوفد:
2025-07-30@16:59:55 GMT

أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

لكل شعب أسطورته.. وأسطورة مصر هى أم كلثوم، لأنها بعد 50 عامًا من رحيلها 1975، وبعد 60 عامًا، تقريبًا، من الغناء الذى بدأته وهى فى الثالثة عشرة من عمرها مع فرقة أبيها المتجولة فى القرى والأرياف كمنشدة للتواشيح الدينية والقصائد عام 1917، ما زالت أم كلثوم حاضرة فى الضمير الشعبى المصرى والعربى أكثر من كل الرؤساء والملوك!

إن كل المطربين والمطربات الذين سبقوا أم كلثوم فى الغناء بأعوام أو بعام واحد.

. لا أحد الآن، شعبيًا، يعرف عنهم شيئًا أو يسمعهم، حتى محطات الإذاعة نادرًا ما تذكرهم، ونحتفظ بهم فقط فى كتب التاريخ.. بينما أم كلثوم تبدو وكأنها ما زالت تغنى كل شهر!

وربما لدى أهل العلم من المتخصصين فى علوم الموسيقى والأصوات الإجابة عن السؤال الصعب.. لماذا غناء أم كلثوم ما زال نابضًا بالحياة ومؤثرًا، ويكاد يكون مستمرًا فى السيطرة على الوجدان المصرى والعربى؟.. والسؤال الأهم.. هل أسطورة أم كلثوم صنعتها أم كلثوم وحدها أم صنعها كبار الشعراء والملحنين فى زمانها؟.. وعشرات الأسئلة الأخرى التى تحتاج إلى مؤتمرات وبحوث وهذا ما أتمناه أن يحدث فى احتفاليات وزارة الثقافة بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق!

إن الجانب العلمى فى احتفالية فنية، لأكبر فنان جماهيرى فى تاريخنا يعطى الفرصة لبروز العلماء، وحضور قيمة العلم كضرورة فى أذهان ملايين المستمعين من عشاق أم كلثوم، ويعرفون بطريقة علمية لماذا هم يحبون أم كلثوم.. وإن كل ما ينطبق على أم كلثوم يمكن أن ينطبق على كل شىء فى حياتنا، وإن الطرب والغناء والموسيقى لا تهز المشاعر فقط بل تحرك العقول بالبحث والتفكير!

 وأسطورة أم كلثوم غير كل الأساطير فهى حقيقة وليست خيالًا.. وهذا لا يعنى أنه لا أحد غير أم كلثوم يطربنا، بالعكس فهناك الكثير.. ولكنهم ليسوا فى كل وقت مثل أم كلثوم، ولذلك لا أحد من المطربين والمطربات استطاع أن يحتل نفس القمة والمكانة، سواء قبل رحيلها أو بعده.. ولهذا لا أحد فى زمانها من الفنانين وغيرهم لم ينحنِ لها وقبّل يدها اعترافا بمقامها الرفيع!

وأعتقد أن استمرار الحضور الطاغى لأم كلثوم كل هذه السنوات له أسبابه السياسية والوطنية والاجتماعية من أيام الملك فاروق، ثم الرئيس عبد الناصر، حتى الرئيس السادات.. ولكن لم نعرف الأسباب العلمية وهى أحد الأسرار التى لا يعرفها أحد!

وأعتقد أن أهم سر من الأسرار التى جعلت من أم كلثوم حاضرة فى الضمير الشعبى المصرى والعربى، أكثر من كل الحكام والملوك والرؤساء.. ومن كل الوزراء والسياسيين، أنها كانت تعرف كيف تعبر عن أحوالهم، وتعرف كيف تترجم مشاعرهم وأفكارهم، وكانت معهم وقت الحب والثورة والحرب والنكسة وفرحة الانتصار.. وحتى فى ليلة العيد!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناصية من الغناء القرى والأرياف أم کلثوم لا أحد

إقرأ أيضاً:

«الرئيس مبارك كان معجب به».. يوسف معاطي يكشف أسرار وكواليس فيلم «طباخ الريس»

كشف الكاتب والمؤلف يوسف معاطي لأول مرة إن فكرة فيلم «طباخ الريس» جاءت من أنه كان يجلس في إحدى المناطق في المهندسين وشاهد رجل وتحدث معه حتى علم أنه «طباخ الرئيس مبارك»، ودارت بينهما العديد من اللقاءات، ومن هنا كانت فكرة الفيلم.

وأضاف خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس أنه لم يتم الموافقة على الفيلم والرقابة اعترضت وأكثر من كان معجبًا وموافق على الفيلم هو «الرئيس مبارك».

وهناك مشهد عندما قام الرئيس مبارك بمتابعة الثروة الحيوانية ومقولته له «إن البهيمة الغريبة عندما تروح مكان جديد لا تأكل لمدة يومين، وكان مندهش جدا لان هذا الكلام حدث على أرض الواقع وكيف علمته أنا»، وأيضًا مشهد الرئيس عندما أتى بالوزراء وكانوا يأكلوا وقال لهم: «عيشوا كما يعيش الشعب» وكان يحب هذا المشهد ومعجب به.

وفيلم طباخ الرئيس ظل لمدة أكثر من 17 عام، وبه بعض الجمل ما زالت عايشة حتى الآن، والفيلم حقق نجاحًا كبيرًا، وكانت فكرة جديدة وتم تدريسه بإيطاليا.

وتابع أن الفنان عادل إمام هو من كان سيقوم بدور الرئيس مبارك، وقال له إن بطل الفيلم هو طباخ الرئيس، بينما قدم الشخصية الفنان خالد زكي وكان رائع جدًا، كما قدم بعدها شخصية وزير الداخلية بمسلسل «صاحب السعادة».

وعن ترشيح الفنان طلعت زكريا لشخصية بطل الفيلم وطباخ الرئيس أجاب: «كان يشبه الطباخ الحقيقي، وأنا اشتغلت معه كثيرًا».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد مدحت يكشف مفاجأة عن علاقة جده بكوكب الشرق: كان عضوا في فرقة أم كلثوم
  • الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • «الرئيس مبارك كان معجب به».. يوسف معاطي يكشف أسرار وكواليس فيلم «طباخ الريس»
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • بالطريقة الأصلية.. أسرار عمل دجاج المندي بالأرز المبهر
  • قافلة زاد العزة تواصل طريقها نحو غزة محملة بـ1500 طن مساعدات مصرية
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية