محافظو كفرالشيخ والغربية والدقهلية يتفقدون متحف الآثار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تفقد محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء،متحف الآثار بمدينة كفرالشيخ، وذلك على هامش افتتاح معرض «أيادي مصر».
بحضور الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، وحنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، وهند عبدالحليم، نائب محافظ الجيزة، والمهندسة لبنى عبدالعزيز، نائب محافظ الشرقية، والمهندسة أميرة صلاح، نائب محافظ الإسكندرية، والدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور أسامة عثمان، مدير المتحف.
وخلال الزيارة، أعرب محافظي الغربية والدقهلية عن إعجابهم الشديد بالمقتنيات الأثرية التي يضمها المتحف، مؤكدين على أهمية هذه القطع في إبراز التاريخ المصري العريق، لجذب الأنظار إلى التراث المصري، وتسليط الضوء على الآثار التي تميز الحضارة المصرية.
كما تفقد المحافظون المعروضات المختلفة في المتحف، حيث تم استعراض سيناريوهات العرض المتنوعة التي تشمل أسطورة أوزير وإيزيس، ومدينة بوتو القديمة، عاصمة مملكة الشمال في عصور ما قبل الأسرات، كما اطلعوا على المعروضات المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة، مثل الفاترينة الملكية، وفاترينة الديانة، وفاترينة الحياة اليومية، بالإضافة إلى الفاترينة التي تعرض قطعًا أثرية من العصرين اليوناني والروماني، إلى جانب القطع المرتبطة بمسار زيارة العائلة المقدسة إلى مصر ومدينة سخا في كفرالشيخ، كما شملت الزيارة القطع الأثرية من العصر الإسلامي، التي تُبرز أهمية مدينة فوه وآثارها الإسلامية، التي تعتبر من أهم المدن التراثية في الآثار الإسلامية بعد القاهرة ورشيد.
واستمع محافظو كفرالشيخ والغربية والدقهلية، إلى شرح تفصيلي من مدير المتحف حول السيناريوهات المختلفة للعرض والقطع الأثرية المعروضة، بالإضافة إلى تقديم نبذة تاريخية عن كفرالشيخ والعصور التاريخية التي مرت بها مصر، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات، مرورًا بالحضارة المصرية القديمة، والعصر البطلمي والروماني، وصولًا إلى العصر الإسلامي والعصر الحديث.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن المتحف يحتوي على نحو 2500 قطعة أثرية، يتم عرض 735 قطعة منها بشكل دائم، بينما يتم إعداد معارض مؤقتة لعرض القطع المتبقية، وذلك للاحتفال بالمناسبات الدينية والقومية والعالمية على مدار العام، مشيرًا إلى أن المتحف يستقبل جميع الزائرين من المصريين والأجانب يوميًا طوال العام من الساعة 9 صباحًا حتى 4 مساءً، بما في ذلك أيام العطلات الرسمية والاجازات، لافتًا أن متحف كفرالشيخ أيقونة التاريخ المصرى على أرض المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقتنيات الأثرية نائب محافظ
إقرأ أيضاً:
“متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن
البلاد ــ المدينة المنورة
تُمثّل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات، التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج.
ويعدّ “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” من خلال عدستها مشاهد توافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض؛ لمشاهدة ما يحويه من إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح “النبيُّ كأنك تراه”، وعرض بانورامي لـ “الحجرة الشريفة” يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة، التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين؛ يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة “المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.