دبلوماسي سابق يدعو لعقد قمة عربية تحت شعار "لا للتهجير القسري.. نعم لحل الدولتين"
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء متوازن ويتماشى مع التطورات الحالية، خاصة في تأكيده على رفض التهجير القسري، فضلاً عن التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مضيفًا أن البيان يُظهر اعترافًا ضمنيًا بحل الدولتين، مما يعني قبولًا ضمنيًا بدولة إسرائيل في هذا السياق.
وأكد الشرقاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أهمية الدور المصري في الحفاظ على التماسك بين الشعب والقيادة السياسية، مشيدًا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير القسري، كما أثنى على التوجه العربي الموحد في هذا الصدد، مما يعكس قوة الدور المصري في التحركات العربية.
وأشار الشرقاوي إلى ضرورة التحرك عمليًا في هذا الشأن، مؤكداً على أهمية البيان الذي أصدرته ست دول عربية ووجهته إلى وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، والذي أكد رفض التهجير القسري وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأكد الشرقاوي أنه من المهم عقد قمة عربية عاجلة تحت شعار "لا للتهجير القسري، نعم لحل الدولتين"، بهدف إرسال رسالة قوية إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.
https://www.youtube.com/watch?v=bJ5BynREQOI
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطورات الحالية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني تهجير القسري
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقب الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية إلى أنه لم يُحدد موعد الاجتماع بعد في مجلس الأمن الدولي.
الضربة الإسرائيلة لإيرانوفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.