ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة، حسبما أعلنت دمشق.
وقال مكتب الشرع في بيان مساء أمس الأربعاء، إن الرئيسين ناقشا أيضا في مكالمة هاتفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
وحسب البيان السوري، فإن ماكرون هنأ الشرع على توليه منصب الرئاسة و"تحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد"، كما أبدى الرئيس الفرنسي دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأكد ماكرون على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي.
وتشارك الرئيسان، حسب البيان، التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.
وأكد ماكرون على دعم العملية السياسية في سوريا، ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
وأوضح البيان أن الشرع شكر ماكرون على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الـ14 عاما الماضية، وأكد أن سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية.
وأضاف الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أن بلاده "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
كما تحدث الشرع عن "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".
وختم الشرع بالحديث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا دمشق نظام الأسد سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
26 من قادة أوروبا يردون على ترامب: أوكرانيا لن تتخلى عن أراضيها
قال 26 رئيس دولة وحكومة أوروبية في بيان إن الأوكرانيين يجب أن يتمتعوا بحرية تقرير مستقبلهم وإن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأوكرانية والأوروبية.
يعد ذلك ردًا ضمنيًا غير مباشر لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برؤيته في ضرورة تنازل أوكرانيا عن بعض الأراضي الشاسعة لها حتى تنتهي حربها مع روسيا.
أوروبا ترفض مقترح ترامبوقال القادة الأوروبيون : "لا يمكن إجراء مفاوضات هادفة إلا في سياق وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية"، مضيفين "إننا نتشاطر الاعتقاد بأن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا".
وقد أيد البيان، الذي تم الاتفاق عليه في وقت متأخر من يوم الاثنين ونُشر يوم الثلاثاء، قادة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر.
وأعلن جيش كييف استعادة قريتين في منطقة سومي الشرقية، مُضيفًا بذلك مكاسب إقليمية صغيرة حققتها مؤخرًا على طول الحدود مع روسيا، وذلك قبل محادثات السلام في قمة الزعيمين الأمريكي والروسي المقررة يوم الجمعة.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بأنه سيتعين على كييف وموسكو التنازل عن أراضٍ لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وستُظهر محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدى استعداد زعيم الكرملين للتوصل إلى اتفاق.
أعلنت هيئة الأركان العامة في تقريرها الصادر الثلاثاء أن القوات الأوكرانية حررت قريتي ستيبني ونوفوكوستيانتينيفكا على خط المواجهة في سومي.
وكتب القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، على فيسبوك، عقب اجتماع عُقد يوم الثلاثاء مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبار القادة العسكريين: "الوضع صعب. لكننا نصد العدو".
وأضاف: "ننفذ عمليات نشطة في منطقة سومي، ونحقق بعض النجاح في التقدم نحو تحرير الأراضي الأوكرانية".
وتأتي مكاسب يوم الاثنين عقب أنباء يوم الأحد عن استعادة جيش كييف قرية بيزساليفكا.