ترامب يحرج صحفية أفغانية خلال مؤتمره مع نتنياهو: لا أفهم كلمة مما تقولين .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أحرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صحفية أفغانية، طرحت عليه سؤالا يتعلق ببلدها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في البيت الأبيض.
وسألت مراسلة البيت الأبيض، نظيرة كريمي، الرئيس الأمريكي عما إذا كان لديه أي خطط مستقبلية للشعب الأفغاني، ليرد عليها ترامب قائلا، إنه "لا يفهم كلمة مما تقوله".
وبعد أن حاولت كريمي تقديم نفسها مجددا، رد ترامب: "في الواقع، إنه صوت جميل ولهجة جميلة.. مضيفاً "لكن المشكلة الوحيدة هي أنني لا أستطيع فهم كلمة واحدة مما تقولين".
وتابع ترامب: "لكنني أقول هذا فقط: حظا سعيدا.. عيشي في سلام".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التبرعات المالية المستقبلية لأفغانستان ستكون مشروطة بعودة المعدات العسكرية الأمريكية.
ويقدر أن الولايات المتحدة تركت وراءها إمدادات عسكرية بقيمة 7 مليارات دولار.
ويعتمد عناصر طالبان بشكل كبير على هذه المعدات، التي استخدموها سابقا في عروضهم العسكرية.
ولكن بعض مخلفات الجيش الأمريكي لا تزال تُباع في المحلات المستعملة في كابول، بحسب تقارير لوسائل إعلام غربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو أفغانستان المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية منفتحة على حلول مبتكرة بشأن تقديم المساعدات لغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مسئولا في البيت الأبيض، قال إن "الإدارة الأمريكية منفتحة على حلول مبتكرة بشأن تقديم المساعدات لغزة، ونرحب بأي جهد فعال يوفر الغذاء لسكان غزة ويبقيه بعيدا عن أيدي حماس".
وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس بوفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات جراء سوء التغذية والمجاعة التي تعصف بقطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الجوع ونقص الغذاء إلى 222 شهيدًا، من بينهم 101 طفل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي حادث منفصل، أُصيب أحد المسعفين التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشظايا قذيفة مدفعية خلال استجابته لنداء استغاثة عقب قصف منزل قرب الكلية الجامعية جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة. وقد جرى نقله إلى مستشفى القدس حيث وُصفت حالته بأنها مستقرة.
تعيش غزة أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، تفاقم منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع في 2 مارس 2025، مانعةً دخول معظم قوافل الإغاثة.
هذا الإغلاق أسهم في انتشار الجوع وتحول المجاعة إلى واقع يهدد حياة مئات الآلاف.
ويرى مراقبون أن استمرار إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي الذي تحظره القوانين الدولية، فيما يحذر خبراء الصحة من أن الأوضاع قد تؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات وفيات الأطفال، خاصة مع انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن استقبال جميع الحالات الحرجة.
كما تشير تقديرات منظمات الإغاثة إلى أن نحو نصف سكان القطاع يعيشون على أقل من وجبة غذائية واحدة يوميًا، وأن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة وصلت إلى مستويات قياسية، ما يجعل التدخل الدولي العاجل ضرورة قصوى لتفادي كارثة إنسانية أوسع.