أحرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صحفية أفغانية، طرحت عليه سؤالا يتعلق ببلدها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في البيت الأبيض.

وسألت مراسلة البيت الأبيض، نظيرة كريمي، الرئيس الأمريكي عما إذا كان لديه أي خطط مستقبلية للشعب الأفغاني، ليرد عليها ترامب قائلا، إنه "لا يفهم كلمة مما تقوله".

وبعد أن حاولت كريمي تقديم نفسها مجددا، رد ترامب: "في الواقع، إنه صوت جميل ولهجة جميلة.. مضيفاً "لكن المشكلة الوحيدة هي أنني لا أستطيع فهم كلمة واحدة مما تقولين".

وتابع ترامب: "لكنني أقول هذا فقط: حظا سعيدا.. عيشي في سلام".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التبرعات المالية المستقبلية لأفغانستان ستكون مشروطة بعودة المعدات العسكرية الأمريكية.

ويقدر أن الولايات المتحدة تركت وراءها إمدادات عسكرية بقيمة 7 مليارات دولار.

ويعتمد عناصر طالبان بشكل كبير على هذه المعدات، التي استخدموها سابقا في عروضهم العسكرية.

ولكن بعض مخلفات الجيش الأمريكي لا تزال تُباع في المحلات المستعملة في كابول، بحسب تقارير لوسائل إعلام غربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب نتنياهو أفغانستان المزيد

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني

نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت تقريرًا استخباراتيًا نشرته شبكة "سي إن إن"، أفاد بأن الضربات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية لم تؤدِ إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أخّرته فقط لعدة أشهر.
وفي منشور لها على منصة إكس كتبت ليفيت: "هذا التقييم المزعوم غير صحيح تمامًا، وقد جرى تصنيفه على أنه سري للغاية، ورغم ذلك جرى تسريبه إلى سي إن إن".

ماذا قالت "سي إن إن"؟

أشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن تقييمًا أوليًا أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، خلص إلى أن الضربات التي نُفذت يوم السبت على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران، من بينها "فوردو" و"نطنز"، لم تُدمر بالكامل أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم عالي التخصيب لدى إيران.

أخبار متعلقة الإيراني: نتمسك بحقوقنا المشروعة ولا نسعى لامتلاك سلاح نوويجوتيريش يدعو إيران وإسرائيل إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار

غم عدم تسجيل ضربات جديدة، فإن الدمار وآثار الحرب ما زالت ماثلة في عدة أحياء من العاصمة الإيرانية، خاصة المناطق التي تعرضت إلى قصف مكثف من سلاح الجو الإسرائيلي.#اليوم | #إيران
للمزيد: https://t.co/etrOc5HG9m pic.twitter.com/9f7qbC7Fe7— صحيفة اليوم (@alyaum) June 24, 2025

ونقلت "سي إن إن" عن 3 مصادر مطلعة قولهم إن الضربات قد تكون أخرت البرنامج الإيراني أقل من 6 أشهر، لكنها لم توقفه نهائيًا كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تصريحات ترامب وتناقضها مع التقييمات

كان الرئيس ترامب أعلن في تصريحات متكررة أن الضربات "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب الإيرانية، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني قد شُل تمامًا.

لكن تقارير سي إن إن ونيويورك تايمز استندت إلى معلومات استخباراتية داخل البنتاجون تشير إلى أن البرنامج لا يزال نشطًا، وإن كان قد تعرض لضربة مؤثرة ومكلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني - أ ف ب

تقييمات استخباراتية قيد الجدل

أكدت التقارير أن أكثر من 10 قنابل خارقة للتحصينات استهدفت موقعي "فوردو" و"نطنز"، لكن بعض أجهزة الطرد المركزي الرئيسية نجت من التدمير، كما لم تُدمر الاحتياطيات النووية بالكامل.

وأشار مسؤولون إلى أن التقييم لا يزال أوليًا، وقد يتغير مع توافر مزيد من المعلومات والصور الجوية وتحليلات الأقمار الصناعية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • عاجل. البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • البيت الأبيض يبرر تأكيد ترامب تدمير نووي إيران
  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • الرئيس الأمريكي: إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تستمر في التخصيب
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة