مايكل والتز: من يرفض تصريحات ترامب عن غزة لا يفهم معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أن من يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول تهجير سكان قطاع غزة لا يملك رؤية واقعية بشأن معاناة الشعب الفلسطيني.
وادعى المستشار الأمريكي في تصريحات صحفية، أن القول بأنه يمكن إعادة بناء غزة بينما لا يزال السكان يقيمون هناك هو أمر "غير واقعي".
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز تهجير سكان قطاع غزة إعادة بناء غزة المزيد الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
عاجل | ضبط سائق يرفض المساعدة ويتسبب بتخريب 15 كلم من الطريق الصحراوي
صراحة نيوز- تسبّب سائق شاحنة بأضرار جسيمة في الطريق الصحراوي، امتدت لنحو 15 كيلومترًا، بعد أن واصل القيادة رغم تلف أحد الإطارات، وفق ما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم.
وأوضحت الوزارة أن إحدى فرقها الميدانية رصدت الشاحنة المتضررة خلال سيرها، وعرضت المساعدة على السائق، إلا أنه رفض وأصر على المتابعة، مما أدى إلى تلف واضح في طبقة الإسفلت.
وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تم توقيف الشاحنة وحجزها، حيث باشرت الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لإحالة السائق إلى القضاء بتهمة إتلاف الممتلكات العامة.